نقطة «المقسومة» الثلاثية تتعلق بـ«الشقايا»
دشّن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان ووزير النفط خالد الفاضل في الخفجي أمس العد التنازلي لعودة الانتاج في المنطقة المقسومة، معلناً أن الحقل سيعود إلى وضعه الطبيعي بإنتاج 320 ألف برميل نهاية 2020، في حين أن بداية التشغيل والإنتاج ستكون بعد 60 يوماً.
وأكدت مصادر مطلعة لـ «الراي» أن اتفاق المنطقة المقسومة، ثبّت التقسيم الدولي بين الكويت والسعودية، وأكد الحدود بين البلدين، لتصبح دولية لا لبسَ فيها، وفقاً للحد المنصف.
وقالت إن النقطة الثلاثية التي تم الاتفاق حولها خارج المنطقة المقسومة، وتتعلق بـ«الشقايا»، وهي لدى وزارة الخارجية.
وأوضحت أن الاتفاقية ثبّتت السيادة الكويتية الكاملة فوق الحد المنصف، فيما أكدت السيادة السعودية تحت ذلك الخط، بحيث تصبح الوفرة والمنطقة الجنوبية الكويتية بما فيها النويصيب تحت السيادة الكويتية، والخفجي وما تحتها تحت السيادة السعودية، مبينة أنه لم تتم زيادة مساحات جديدة.
واشنطن ترحب بالاتفاق
رحبت الولايات المتحدة الأميركية بإعلان حكومتي الكويت والسعودية يوم الثلاثاء الماضي التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يسهل استئناف انتاج حقول النفط البرية والبحرية المشتركة في المنطقة المقسومة.
وقال بيان صادر عن السفارة الأميركية لدى البلاد اليوم الخميس ان تجديد التزام الكويت والسعودية بمواصلة الأنشطة المشتركة المتعلقة باستكشاف وإنتاج النفط والغاز في المنطقة المقسومة سيفيد كلا البلدين ويعززالعلاقات التجارية بين دول المنطقة والولايات المتحدة.
وأضاف البيان ان الولايات المتحدة تتطلع إلى استئناف العمليات المشتركة بين الشركة الكويتية لنفط الخليج وشركة شيفرون السعودية في المستقبل القريب.
و«الراي» تنشر نص مذكرة التفاهم بين الكويت والسعودية والاتفاقية الملحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة.