6.3 مليار دينار تداولات السوق الأول منذ بداية العام

60 شركة معدل دوران أسهمها أقل من 5 في المئة

u0635u0627u0646u0639 u0627u0644u0633u0648u0642 u0623u062du062f u0645u0646u0634u0651u0637u0627u062a u0627u0644u0633u064au0648u0644u0629 u0639u0644u0649 u0628u0639u0636 u0627u0644u0623u0633u0647u0645 t(u062au0635u0648u064au0631 u0628u0633u0627u0645 u0632u064au062fu0627u0646)
صانع السوق أحد منشّطات السيولة على بعض الأسهم (تصوير بسام زيدان)
تصغير
تكبير

أفادت مصادر بأن الجهات المعنية بصدد بحث آليات جديدة لمعالجة شُح السيولة المتداولة على السواد الأعظم من الأسهم في بورصة الكويت، لا سيما بعد ترقية البورصة على مؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة.
ولفتت إلى أن قائمة الأسهم المرشحة للانضمام لمؤشر «MSCI» تتراوح بين 7 و10 شركات، في حين أن فتح المجال أمام إدراجات نوعية جديدة سيدعم حظوظ زيادة وزن السوق الكويتي ضمن المؤشر إلى أكثر من 0.7 في المئة مستقبلاً.
وحول إمكانية مُعالجة شُح السيولة المتداولة على الكثير من الأسهم، بينت المصادر بأن معظم الأموال الموجهة نحو البورصة تستهدف أسهم السوق الأول، حتى ان حجم تعاملات ذلك السوق بلغ 6.3 مليار دينار منذ بداية العام مقابل نحو 1.5 مليار فقط لبقية أسهم السوق، مشيرة إلى أن هناك نحو 60 شركة مُدرجة في البورصة سجلت معدل دوران أقل من 5 في المئة على رأس المال، نصفها حقق معدل أقل من 3 في المئة، ما يعكس الحاجة لصناعة سوق حقيقية قادرة على توفير السيولة المطلوبة على أسهم الشركات «النظيفة».


وأوضحت المصادر أن تراجع معدل الدوران بهذا الشكل يجعل اهتمام المحافظ والصناديق الاستثمارية، سواءً المحلية أو الأجنبية مقتصراً على الأسهم السائلة، والتي يتداول معظمها ضمن السوق الأول، إلى جانب عدد من الأسهم المُدرجة في السوق الرئيسي.

شركتان عقاريتان
وفي هذا الخصوص، ألمحت أطراف ذات صلة إلى أن شركتين من الشركات الثلاث التي أبرم معها أحد صناع السوق المرخصين من «هيئة الأسواق» اتفاقيات لصناعة السوق على أسهمها خلال الفترة المقبلة، هما شركتان عقاريتان لديهما تاريخ عريق، إلا أن معدلات التداول على أسهمهما متواضعة للغاية، ما جعلهما عُرضة للتداول في السوق الرئيسي بل وإمكانية هبوطهما إلى سوق المزادات، ما لم يتم وقف التداول في ذلك السوق تماماً.
وذكرت أن توسع نطاق عمل صناع السوق على الأسهم المُدرجة سيكون سبباً في تغيير مسار معدلات السيولة لتقفز بشكل كبير في المستقبل، لاسيما وأن صانع السوق لديه صلاحيات البيع على المكشوف وإمكانية استغلال إقراض الأسهم، وجميعها ضمن الأدوات التي تم اعتمادها، متوقعة اهتمام بعض المحافظ الاستثمارية الأجنبية بأسهم متداولة في السوق الرئيسي وجذب تلك الأسهم إلى رؤوس أموال، متى ما ارتفع معدل دورانها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي