فرعها في الكويت خرّج الدفعة الرابعة عشرة

عبدالعزيز بن طلال لـ «الراي»: حكمة القيادة الكويتية وراء إنجازات الجامعة العربية المفتوحة

تصغير
تكبير

الراحل طلال بن عبدالعزيز كان سيغمره الفرح وقد تحقق حلم عاش لأجله وعمل جاهداً حتى رأى نجاحه وعظيم عطائه

 المطيري:  اختيار أكثر البرامج الأكاديمية تطوراً لتلبية احتياجات أسواق العمل محلياً وعالمياً

دانة مسوتي: أمة تعتني بشعبها بمجال التحصيل العلمي تبلغ قمةَ الرُقي الحضاري

 الزكري:  الجامعة تتواجد  في 20 مدينة عربية  تثمر 60 ألف مسلح  بالعلم والمعرفة والأخلاق والتسامح والتعايش

فيما رحب رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة الأمير عبدالعزيز بن طلال، بجميع من حضر حفل تخرج الدفعة الرابعة عشرة لخريجي وطلبة الجامعة بفرعها في الكويت، اعتبر أن إنجازات الجامعة إنما تعود إلى حكمة القيادة الكويتية المتمثلة بصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وجهود جميع القائمين على العمل في الجامعة، ومثابرة الطلبة وأولياء الأمور.
وقال عبدالعزيز بن طلال في تصريح لـ«الراي»، على هامش الحفل مساء أول من أمس، إن أهداف التنمية المستدامة تعد الجوهر لخطة الجامعة، التي يسعى مجلس الأمناء إلى التوسع في إنشاء أفرع متعددة ومختلفة في كل البلدان، التي تحتاج إلى وجود الجامعة بأراضيها.
وفي كلمته أثناء الحفل، استهلها الأمير عبدالعزيز قائلاً: «رحم الله الأمير الوالد طلال بن عبدالعزيز، كم كان يغمره السرور والفرح في مثل هذه المناسبات، كيف لا وقد تحقق فيها حلم عاش لأجله وعمل جاهداً حتى رأى بوادر نجاحه وعظيم عطائه، وذلك من خلال مشروعه العظيم في بناء الجامعة العربية المفتوحة، وانتشار فروعها في كثير من أقطار عالمنا العربي الكبير».


وأكد أن «المشروع استطاع أن يرسم البسمة على وجوه طال بعدها عن العلم والتعلم، وأن يبعث الأمل في نفوس بلغت حد اليأس من إتمام تعليمها، وأن يعيد إلى رحاب التعليم الجامعي أناساً باتوا أبعد ما يكونون عنه، بل انه أنجز ما عجز عنه الساسة حين وحد الأمة على نمط واحد من التعليم، ينطلق فيه سؤال المعرفة من قاعة من قاعات الجامعة في الكويت، لتتردد أصداؤه في قاعات القاهرة، والرياض، وبيروت، وعمان، والمنامة، ومسقط، والخرطوم، وفلسطين».
واعتبر أن «الجامعة العربية المفتوحة لمّت شمل الأمة وقربت فيما بينها، على بعد المسافات، واختلاف الأمكنة، وأنها جمعتها في رحم واحد هو العلم والتعلم، لافتاً إلى أن المشروع حلقة في سلسلة من الأعمال الجليلة التي أخذ بها نفسه، والهموم والقضايا التي شغلته على اختلاف أنواعها في العروبة والطفولة والأمومة، والمرأة، والتنمية، والتعليم، والحرية، والديموقراطية، وإنسانية».
من جهته، قال مدير الجامعة نايف المطيري «اليوم نقطة تحول كبيرة في حياة الطلبة، لانتهائهم من رحلة العلم، والمعرفة، ولتسلحهم بالمعارف، والمهارات للانخراط في عالم العمل، والإنتاج الفعال لرفد مسيرة التنمية في الوطن العزيز، وفي اقطار الوطن العربي كافة»، وأكد على «حرص الجامعة في اختيار أكثر البرامج الأكاديمية تطوراً، بالشراكة مع الجامعة المفتوحة العريقة في المملكة المتحدة، تلبية لإحتياجات أسواق العمل محلياً وعالمياً».
وذكر أن كلمات سمو الأمير تعد بمثابة طاقة ومحفز للاستمرار في التميز، والإبداع، وأنها خارطة طريق صاغها مؤسس الجامعة طلال بن عبدالعزيز آل سعود، حين قال «فرق كبير بين أن نأمل وأن نعمل، فالأمل هو المحرك، والمحفز لجميع الطاقات، أما العمل فهو المحقق لكل ما نتمناه، فليؤدي كل منا واجبه، ولنبذل جميعا جهودنا، فشعوبنا تستحق حياة أفضل، وتنتظر منا الكثير».
وقالت الخريجة دانة مسوتي من برنامج اللغة الإنكليزية وآدابها، في كلمة الخريجين «كل معاني الشكر وعظيم الامتنان، لمن أَتاح لي فرصة المثول أمام هذا الحشد الكريم، لأنقل عبر هذا المنبر كل معاني الشكر من إخواني وأخواتي الخريجين، إلى قمم الطُمُوح يسعى أولو الهمم، وشخص ذو همة يحيي أمة، وبعلو الهمم تُقاد الأمم وترتقي إلى القمم.. والأمة التي تعتني بشعبها في مجال التحصيل العلمي قد بلغت قمةَ الرُقي الحضاري».
واشار رئيس الجامعة العربية المفتوحة الدكتور محمد الزكري، إلى أن «الجامعة تتواجد اليوم في 20 مدينة عربية تثمر 60 الف ثمرة، هم نور في البلدان العربية، متسلحون ليس فقط بالعلم والمعرفة، وإنما بالاخلاق والتسامح والتعايش والحب والود».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي