سهم الشركة ارتفع أمس إلى 36.8 ريال
«أرامكو» تلامس... تريليوني دولار
وكالات- تجاوزت أرامكو السعودية أمس هدف التريليوني دولار الذي سعى إليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال تداولات الأمس، إذ صعدت أسهم شركة النفط المملوكة للدولة ليوم ثان، لتتحدى بعض التشكيك في قيمتها على المدى الطويل، قبل أن ينخفض سعر السهم مع إغلاق التداولات قليلاً عند 36.8 ريال، لتصل القيمة السوقية للشركة إلى ما يقل عن تريليوني دولار بقليل.
واستغرقت «أرامكو» أقل من جلستين لتقفز قيمتها السوقية فوق مستوى التريليوني دولار، مؤكدة مكانتها كأكثر شركة قيمة في العالم من دون منازع، حيث سجل سهم الشركة قفزات متتالية منذ إدراجه في السوق السعودية «تداول» الأربعاء الماضي.
ومع صعوده، ارتفعت القيمة السوقية للشركة في اليوم الأول إلى 7.04 تريليون ريال أي 1.88 تريليون دولار، قبل أن تلامس حاجز الـ2 تريليون دولار مع مكاسب أمس.
وأظهرت بيانات «رفينيتيف» أن سهم «أرامكو» قفز 10 في المئة عند فتح السوق أمس الخميس إلى 38.7 ريال، مما ينطوي على قيمة سوقية عند تريليوني دولار، قبل أن ينزل في التعاملات المبكرة، وجرى تداول أسهم شركة النفط العملاقة المملوكة للدولة عند نحو 37 ريالًا، بارتفاع نسبته 5.5 في المئة، عن إغلاق الأربعاء. وبعد أقل من ساعتين من بدء تداولات أمس قفزت قيمة التداول على السهم إلى 11 مليار ريال.
وأصبح الطرح العام الأولي لـ«أرامكو» الأكبر في العالم بتخطيه إدراج علي «بابا الصينية» في 2014 بقيمة 25 مليار دولار، وذلك رغم الاهتمام المحدود من جانب المستثمرين الأجانب.
من ناحية ثانية، قالت الرئيسة التنفيذية لشركة بي.تي برتامينا الإندونيسية للطاقة نيكي ودياواتي إن الشركة تسعى مع «أرامكو» إلى إتمام صفقة في الربع الأول من 2020 إذ تبحثان خطة جديدة لمشروعهما المشترك.
ويجري بحث خطة لتطوير مصفاة سيلاكاب في إقليم جاوة الوسطى منذ 2016، لكن الشركتين أخفقتا في الاتفاق على تسعير المشروع.
وأضافت ودياواتي أن أحدث نهج قد يشهد لأن تشكل الشركتان شركة مشتركة تركز فقط على منشأة إضافية مزمعة في الموقع، بدلا من خطة أولية دعت إلى مشروع مشترك يضم كل منشآت سيلاكاب.
وتابعت «برتامينا التي تديرها الدولة ستواصل تشغيل المصفاة القائمة ودفع رسوم المعالجة للمشروع المشترك بموجب الخطة الجديدة قيد البحث»، مضيفة «هذا ما نبحثه الآن وحددنا هدفا هو ضرورة إتمام هذه المفاوضات في الربع الأول من العام المقبل».