جنازة «شعبولا» تزامنت مع تشييع محمد خيري بطل «العمر لحظة»

المصريون ودعوا صاحب «أنا بكره إسرائيل»

تصغير
تكبير

بدايته في مجال الطرب الشعبي كانت بـ«أحمد حلمي اتجوز عايدة...»، أما الأغنية التي صنعت شهرته في العالم العربي وأثارت ردود فعل متباينة، فكانت «أنا بكره إسرائيل»!
إنه المطرب المصري شعبان عبدالرحيم الشهير بـ«شعبولا» وكلمته الملازمة لأغانيه «إييييييييه»، والذي غيّبه الموت، أمس، عن 62 عاماً، وشيّعه المصريون في جنازة جماهيرية، وبحضور عدد من الفنانين، وقيادات نقابتي الموسيقيين والفنانين المصريين، من مسجد السيدة نفيسة، في منطقة مصر القديمة، وكان معه، في التوقيت نفسه، جثمان الفنان المصري الراحل محمد خيري بطل فيلم «العمر لحظة».
 وعن ملابسات وفاة «شعبولا»، قال نجله «عقب الانتهاء من حفله الأخير في الرياض، قبل أيام، ولدى عودته إلى القاهرة، نُقل مباشرة إلى مستشفى المعادي العسكري، جنوب القاهرة، نتيجة تعرضه لنزلة برد حادة، إضافة إلى إصابته منذ فترة، إثر هجوم خروف عليه».


وذكر الشاعر الغناني إسلام خليل، وهو الشاعر الذي كتب معظم أغاني الراحل الشهيرة، إن «المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم دخل المستشفى لمتابعة حالته الصحية، بعد إصابته بإجهاد ونزلة برد، وكانت الأمور مستقرة، ولكن دهمته أزمة قلبية، ثم فارق الحياة»، مبيناً أنه «قدم له الكثير من الأغنيات التي تنوعت بين أغان للأم وأخرى وطنية وشعبية، وأنه من أطيب الشخصيات وكان له معزة خاصة عند جمهوره».
ولد «شعبولا» في 15 مارس 1957 في حي الشرابية وسط القاهرة، وعمل مكوجياً لفترة، واسمه الحقيقي قاسم، واختار اسم شعبان، لأنه ولد في شهر شعبان، ومن أشهر أغانيه «أنا بكره إسرائيل» التي استوحاها من أحداث الانتفاضة الفلسطينية والتي أثارت ردود فعل كبيرة محلياً وعربياً، وأيضاً أغنية «هبطل سجاير».
أما أولى أغانيه، فكانت «أحمد حلمي اتجوز عايدة...»، وهي أسماء لشوارع وأماكن في حي شبرا، شمال القاهرة.
وانتابت حالة من الحزن المقربين من شعبان عبدالرحيم. وفيما قالت نقابة الموسيقيين المصريين: «فقدت الأسرة الفنية واحداً من أهم مطربي الفن الشعبي وأطيبهم على الإطلاق»، أعرب الفنان سعد الصغير لـ«الراي»، عن حزنه الشديد، وقال: «رحل وترك لنا الوجع والحزن على فراقه»، بينما وصفه الفنان الشعبي عبدالباسط حموده، «بالقلب الطيب الذي لا يحمل أي كره لأحد، فكان دائماً يسامح ولم يسئ لأحد، لأنه دوماً كان قلبه مليئاً بالخير».
من جانب آخر، شيّع عدد من الفنانين والأهالي وقيادات نقابة المهن التمثيلية أمس، الفنان المصري الراحل محمد خيري بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 77 عاماً، بعد رحلة فنية ثرية، قدم خلالها 154 عملاً فنياً في السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة كان أشهرها فيلم «العمر لحظة»، مع الفنانة المصرية ماجدة الصباحي.
وقالت أسرته إن حالته الصحية والنفسية، كانتا سيئتين في الفترة الأخيرة، وأُدخل العناية الفائقة مرات عدة.
والفنان الراحل من مواليد القاهرة في العام 1942، وتزوج 3 زيجات فنية، من الفنانات هياتم، وزيزي مصطفى، وإجلال زكي، والتحق بمسرح كلية التجارة في جامعة القاهرة، ثم عرف الطريق إلى المسرح والسينما بعد تخرجه، وعمل في أدوار صغيرة قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للسينما، وكانت بطولته الوحيدة في فيلم «العمر لحظة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي