ما أن تخلع فنانة مشهورة حجابها حتى تنشر صورها في الجرائد كأنها قامت بعمل جبار، وما أن يحلق مشهور لحيته حتى تتطاير الأخبار بهذا الأمر، وكأنه حث على الردة عن الدين.
عاد تقليدنا للغرب وكأنه هو فقط أصل الحضارة والتطور، وهو تقليد أعمى فعادت الملابس النسائية القصيرة، وانتشرت بين الشباب الشورتات والقمصان التي لا أكمام لها.
نعم في الغرب أمور مميزة كثيرة كاحترامهم للنظام والقانون والمحافظة على النظافة، ولكن لهم عاداتهم التي تخالف ديننا الإسلامي وتربيتنا العربية، كالموسيقى الصاخبة والاختلاط في كل مكان، ومحاولة شد الانتباه لكل شيء مثير أو نادر، بل أصبحنا نرى هذه المظاهر حتى وصلت إلى المساجد فترى الشباب يلبسون بنطلونات قصيرة وقمصانا تكشف الكتفين وفي ذلك كشف للعورة، وهذا يبطل الصلاة، وبعضهم ترى على صدره كتابات ورموزاً مخالفة للعرف والأخلاق الشرقية، وإن حاولت أن تكلمه رد عليك: (هذا شي ما تعرفه)، بل بدأت إحدى الظواهر المرفوضة وهي اختفاء الأماكن المخصصة للعائلات، وساد الاختلاط حتى في المناسبات والاحتفالات الرسمية.