«الإصلاح»: غرس قِيَم النظافة والمحافظة على البيئة في نفوس الصغار

نظم قطاع النشء في جمعية الاصلاح الاجتماعي فعالية «بيئتي أحافظ عليها بيدي» لتنظيف شاطئ أنجفة صباح أمس، لتكون رسالة لأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، بأن مسؤولية تنظيف البيئة تقع على عاتق الجميع، وتشكل واجباً وطنياً ودينياً.وقال مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام في الجمعية عبدالرحمن الشطي، في تصريح لـ«الراي» على هامش الفعالية، إنهم يعملون على غرس هذه القيم في نفوس الأبناء من طلبة المرحلة المتوسطة، بالشراكة مع بلدية الكويت والهيئة العامة للبيئة ووزارة الصحة، ونخب من الفنانين وأعضاء المجلس البلدي. وتابع أنهم حرصوا على توخي الأمن والسلامة لحوالي 400 من الأطفال المشاركين في الحملة، وتوزيع قفازات وكابات مع عصي خاصة لرفع القاذورات، إضافة إلى تواجد فريق من الطوارئ الطبية تحسبا لأي طارئ.
بدوره، أعرب عضو المجلس البلدي عبدالسلام الرندي عن فخره برؤية مثل تلك الحملات التطوعية التي تعمل على رفع الوعي عند المواطنين والمقيمين، كون معدل النفايات لكل شخص في الكويت تصل إلى نحو كيلو ونصف الكيلو يوميا، لافتا إلى أن مثل هذه الحملات من الممكن أن ترفع الوعي للحفاظ على نظافة البيئة.
وشدد على ضرورة التعاون بين المواطنين وجمعيات النفع العام مع الجهات المختصة للمحافظة على نظافة بيئتنا بعد انتشار العديد من المظاهر السلبية الضارة بالبيئة.

من جهته، قال الفنان جاسم النبهان ان الشعب الكويتي معتاد على العمل التطوعي منذ القدم، مستذكرا مشاركته في الأعمال التطوعية في صغره للحفاظ على نظافة الكويت من أجل الجميع. وأضاف أن «الحفاظ على بيئتنا البحرية هو الحفاظ على غذائنا الخالي من التلوث، كما ان ملاذنا الوحيد في أيام العطل هو الشاطئ، وعلينا جميعا العمل على المحافظة على تركه نظيفا عند مغادرتنا».
بدوره، شدد النائب السابق الدكتور حمد المطر على أهمية المحافظة على البيئة والمشاركة في العمل التطوعي، شاكرا جميع المشاركين وأهاليهم في هذه الحملة والتي تعمل على إظهار الصورة المشرقة للكويت.