«الشؤون»: 500 وظيفة إشرافية في «التعاونيات» خلال العام الحالي

مع انتهاء المرحلة الأولى من ميكنة قطاع التعاون، وفقاً لخطة وزارة الشؤون الاجتماعية في تنظيم أسعار السلع، وآلية التسعير في الجمعيات التعاونية، أعلن وكيل الوزارة عبد العزيز شعيب عن «بدء تطبيق المرحلة الثانية من ميكنة القطاع التعاوني بإدخال نظام رقابة الأسعار المعتمد في اتحاد الجمعيات».
وقال شعيب، في تصريح صحافي، إنه «سيتم التنسيق في المرحلة المقبلة مع الجمعيات التعاونية حول ادخال الأصناف الأساسية و(الباركودات) لتتمكن الوزارة وفي القريب العاجل من الرقابة على الجمعيات التعاونية».
وبشأن التكويت في قطاع التعاون، أوضح شعيب أن «التكويت سياسة عامة بالوزارة، إذ ارتفعت في السنوات القليلة الماضية نسبة التكويت في الوظائف الإشرافية بالجمعيات التعاونية بشكل ملحوظ»، مشيرا إلى توقيع برتوكول رباعي بين جهات حكومية، ومنها وزارة الشؤون، والهيئة العامة للقوى العاملة، بالاضافة إلى إطلاق مبادرة برعاية وزير الشؤون من قبل اتحاد الجمعيات التعاونية، وهي مبادرة معنية بالتوظيف في الجمعيات التعاونية.

وأشار إلى أنه «خلال العام الحالي قفز العدد إلى أكثر من 500 وظيفة إشرافية على مستوى 70 جمعية تعاونية»، لافتا إلى أن «سياسة الإحلال هي قرار يتخذه مجلس الوزراء، وثمة وظائف يستعان لها ببعض الخبرات من الوافدين، إلا أننا نعمل على أن يكون الاحلال لجميع الموظفين، والاستعانة بالمتقاعدين من المواطنين أصحاب الخبرات».
وفي شأن إدارة الرعاية الاسرية، قال شعيب «قطعنا شوطاً طويلاً في شأن الربط، حيث عُقِد اجتماع مع الجهات الحكومية المعنية في عملية الربط لاستكمال الآلية معها»، لافتا إلى أن «هناك ما يقارب 20 جهة من المفترض أن يتم الربط معها، وبالفعل تم مع العديد منها ولم يتبق إلا القليل».
وأضاف:«نعقد اجتماعات دورية مكثفة لإتمام عملية الربط، والعمل جارٍ مع الوكلاء المساعدين للتنمية الاجتماعية والتخطيط والتطوير الاداري، من أجل التواصل مع الجهات الحكومية بشكل اسبوعي، وذلك لمعالجة بعض الاختلافات في أنظمة الميكنة»، مبينا أن «من المتوقع أن يتم الربط بالكامل قبل نهاية العام الحالي».وأشار إلى عقد اجتماع مع جهاز متابعة الأداء الحكومي، كما تم تقديم عرض مرئي وسيعقد اجتماع آخر للاطلاع على الجهات التي لاتسمح قوانينها بالربط ليصار الى معالجة الموضوع.
وعن الزيارة التي قام بها للاطلاع على الأعمال الخيرية في جيبوتي مع جمعية الرحمة ، قال شعيب «نفخر بما يقدم في مجال القطاع الصحي والتعليمي والتأهيل المهني، الذي تتكفل به الكويت في الدول النامية والفقيرة».