خلال ندوة أقيمت ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الكتاب الـ44

الكويت والإمارات يجمعهما تاريخ ثقافي مشترك

u0627u0644u0638u0627u0647u0631u064a u0648u0627u0644u062du0648u0637u064a u0648u0627u0644u0639u0645u064au0645u064a u0641u064a u0627u0644u0645u062du0627u0636u0631u0629
الظاهري والحوطي والعميمي في المحاضرة
تصغير
تكبير

أقيم مساء أول من أمس - ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الكويت الدولي للكتاب - ندوة عنوانها «التاريخ الثقافي المشترك بين الكويت والامارات العربية المتحدة» حاضر فيها الكاتبان الروائيان ناصر الظاهري وسلطان العميمي، وأدارتها الدكتورة نرمين الحوطي.
وفي طرحه البحثي عاد الظاهري بذاكرته إلى أيام الطفولة حينما تعرف على الكويت من خلال الطوابع البريدية التي كان يحصل عليها من مكتب بريدي قريب منه، موضحاً أنه تعرف أكثر على الكويت من خلال مجلة العربي، ومسلسلات الأبيض والاسود، والتي كان يشارك في بطولتها عبد الحسين عبد الرضا وخالد النفيسي وسعد الفرج وغيرهم من أبطال ونجوم ذلك الزمان.
وقال الظاهري: «دخلت البيئة الكويتية في نسيج يومي وتعرفت بعد ذلك على زكي طليمات، الذي جاء إلى الإمارات لتنشيط المسرح وتأسيس نواته، بعد أن أنهى مهمته المسرحية في الكويت والدكتور إبراهيم جلال الذي دعم الحركة المسرحية، ثم كان قدوم المخرج الكويتي الراحل صقر الرشود، الذي سرعان ما توفي في حادث مروري، بعد أن ترك بصمة واضحة في تاريخ المسرح الإماراتي رغم صغر المدة التي قضاها فيها».


وأوضح الظاهري أن الفن لم يكن محصوراً في التلفزيون والمسرح بل كان هناك إماراتيون يعيشون في الكويت ويقدمون إبداعهم مثل الكاتب عبدالرحمن الصالح، الذى كتب الفيلم الشهير الذى جاب المهرجانات «بس يابحر» من إخراج خالد الصديق وكذلك مسلسل «حبابة» الذي اشتهرت به الراحلة مريم الغضبان.
وبدوره،أكد العميمي في ورقته البحثية أنه لا يمكن الفصل بين الجوانب الفنية والثقافية بسبب التداخل الشديد بينهما في الشعر والأغنية والإعلام والدراما والمسرح وشعراء النبط، وهذه الفئة الأخيرة تأثرت كثيراً بشعراء الكويت، وكان ذلك في الخمسينات والستينات
وكشف العميمي أن الشاعر الإماراتي سالم الجمري عاش فترة من حياته في الكويت، ووثقها في قصيدة يندب فيها حظه بعد أن أيقن صعوبة تحقيق أحلامه وآماله وطموحاته بسرعة، وانتشرت القصيدة فرد عليه الشاعر ياقوت بن سيف، مشيراً إلى أن الشاعر راشد الخضر عاش أيضاً في الكويت فترة طويلة، واطلع على شعراء النبط والأغاني الشعبية، وقال: «الأمثال الشعبية المشتركة بين الإمارات والكويت فقط وعلينا الاهتمام بهذه المواد والمفردات المشتركة في اللهجة مثل، راعي البوق ما يصير فوق، وكلمة هوشة لم تعد مستخدمة واستبدلوها بكلمة بيضاربني».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي