24 متسابقاً في 4 فئات حصلوا على جوائز نقدية قيّمة
تكريم الفائزين في فعاليات «ماراثون بنك الخليج 642»
البنك وعد الجميع بمزيد من المفاجآت والابتكارات خلال الفترة المقبلة
الماجد: التعاون بين «برو فيجن» و«الخليج» ساهم بنجاح منقطع النظير
نظم بنك الخليج، حفل تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى عن كل فئة في «ماراثون بنك الخليج 642»، في حديقة الشهيد، بحضور الرئيس التنفيذي أنطوان ظاهر، ومدير عام هيئة الرياضة حمود فليطح الشمري، إلى جانب ممثلي وزارة الداخلية والجهات الراعية.
وتضمن الحفل عرضاً ممتعاً لفيديو تناول مقتطفات من السباق، وكلمة من المدير العام لشركة «برو فيجن» لإدارة الفعاليات الرياضية أحمد الماجد، الذي أشاد بالجهود الكبير التي بذلها مسؤولو «الخليج» لخروج الحدث بأبهى حلة ممكنة، ومعرباً عن فخره بالتعاون الكبير بين الشركة والبنك، ومؤكداً تطلعه لنجاح آخر خلال العام المقبل.
وشهد الحدث استعراضاً رائعاً أداه أطفال مشاركون في نادي «جمنازيا»، وتكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل من الفئات الأربع، وهي سباق 5 كيلومترات العائلي للمشي أو الجري، وسباق الجري لمسافة 10 كيلومترات، وسباق النصف ماراثون لمسافة 21 كيلومتراً، والماراثون الكامل لمسافة 42 كيلومتراً.
وأقيم السباق السنوي هذا العام بالتعاون مع شركة «برو فيجن» لإدارة الفعاليات الرياضية للعام الخامس، وشهد مشاركة أكثر من 2200 شخص من خارج الكويت، ومن بينهم رياضيون وعدائون محترفون زاروا الدولة خصيصاً للمشاركة في هذا السباق.
ويعد الماراثون السباق الوحيد في الكويت الحاصل على تصنيف «AbbottWMM» العالمي، وهو نظام تصنيف عالمي لنتائج الماراثون حسب الفئة العمرية.
وحصل المتسابقون المشاركون في «ماراثون بنك الخليج 642» لعام 2019 على النقاط، وفقاً لعمرهم ووقت وصولهم لخط النهاية وجنسهم، بما يتماشى مع الفئات العمرية التالية للرجال والنساء 40-44، و45-49، و50-54، و55-59، و60-64، و65-69، و70-74، و75-79، وأكثر من 80.
وجدّد البنك التزامه هذا العام مع جمعية الهلال الأحمر، لتقديم المساعدة المادية للمرضى غير القادرين على دفع تكاليف الرعاية الصحية في الكويت.
أحمد الأمير: جذبنا العدّائين المحترفين
أكد مساعد المدير العام للاتصالات الخارجية في البنك الخليج، أحمد الأمير، أن الماراثون شهد نجاحاً كبيراً هذا العام، بفضل التعاون وروح الفريق الواحد التي عمل بها كل من له علاقة به.
وقال الأمير في تصريح لـ«الراي» على هامش حفل التكريم، إن «الخليج» بدأ الاستعداد للسباق منذ شهر أبريل الماضي، لافتاً إلى أنه نظم هذا العام معرضاً على هامش الماراثون على مدى 3 أيام لتسليم المتسابقين العدّة الخاصة بهم، وعقد العديد من ورشات العمل التوعوية حول مخاطر السمنة ومرض السكري وسبل العلاج منهما بأفضل الطرق.
وافاد الأمير أن «الخليج» تعاون مع «الداخلية» من أجل استخراج تأشيرات الدخول لنحو 2200 شخص من خارج الكويت، مبيناً أن الحصول على اعتراف الاتحاد الدولي لألعاب القوى ساهم في جذب العدائين المحترفين للمنافسة على حصد المراتب الأولى في جميع الفئات.
وذكر الأمير أن الإقبال الأكبر في الماراثون كان على فئة 5 كلم، ومن بعدها 10 كلم، خصوصاً ممن تسجلوا للمشاركة في الفعاليات من الكويت وعددهم نحو 7100 شخص.
وتابع أن تركيز العدائين والقادمين من خارج الكويت كان على فئتي ميني ماراثون لمسافة 21 كيلومتراً، ومن بعدها الماراثون الكبير لمسافة 42 كيلومتراً.
وبين الأمير أن فعاليات «ماراثون بنك الخليج 642» شهدت نجاحاً غير مسبوق على جميع المستويات، وشهد مشاركة أكثر من 9300 من أكثر من 100 جنسية مختلفة، منهم أكثر من 2200 شخص من خارج الكويت، ما يشكل مدعاة فخر بأن يكون «الخليج» خلف هذه الفعالية التي تضع الكويت على خارطة الفعاليات الرياضية الدولية.
وتابع أن السباق حظي باعتماد الاتحاد الدولي لسباقات الماراثون، وسباقات المسافات والاتحاد الدولي لألعاب القوى، وهو من أكبر الفعاليات الاجتماعية في الكويت.