يستخدمه المسؤولون هناك في جذب المستثمرين العالميين

نجاح الشركات الكويتية في تركيا... مضرب مثل

تصغير
تكبير

| اسطنبول - من علي قاسم |

• فصول لافتة كتبتها استثمارات كويتية  في قطاعات مختلفة تتنوع بين المصارف والتأمين والعقار

لا يخفي رئيس مكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية أردا إرموت مدى إعجابه بالشركات الكويتية العاملة هناك، قائلاً إنها كتبت فصول نجاح لافتة في قطاعات مختلفة في تركيا، تتنوع بين المصارف والتأمين والعقار، ومؤكداً أن استثمارات القطاع الخاص الكويتي باتت مضرب مثل يستخدمه الأتراك لجذب كبار المستثمرين العالميين.
وعلى هامش زيارة لوفد إعلامي كويتي، إلى اسطنبول، ضم جريدة «الراي»، بدعوة من مكتب الاستثمار التركي، وصف إرموت المستثمر الكويتي بالذكي والمهني، الذي يبحث عن الفرص أينما وُجدت، مشيراً إلى أنه على الرغم من التوترات السياسية المحيطة بتركيا، فإن المستثمرين طويلي الأمد تعوّدوا عليها ولم تعد تلك الأحداث تؤثر على معنوياتهم.
ولفت إلى أن بلاده جذبت خلال 16 عاماً مضت 209 مليارات دولار استثمارات أجنبية، فيما بلغ عدد الشركات الأجنبية 65.5 ألفاً بنهاية العام الماضي، كما تقدّمت تركيا إلى المركز 33 عالمياً في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال.
وخلال الزيارة التي نظمها مكتب الاستثمار الأجنبي التركي، جالت «الراي» على  مقار بعض الشركات الكويتية  في اسطنبول، فكانت البداية بـ«بيتك- تركيا»، الذي يؤكد رئيسه التنفيذي أفق إيوان أنه أرسى معايير جديدة للتمويل الإسلامي في تركيا، وانتشر في جميع أرجاء البلاد عبر 425 فرعاً، فيما تناهز قيمة أصوله الـ16 مليار دولار حالياً. وتوقع تحقيق البنك أرباحاً هذا العام تبلغ 108 ملايين دولار، مشيراً إلى تبوئه الريادة من الناحية التكنولوجية.
أما بالنسبة لـ«المزايا - تركيا»، فيروي المدير المالي غولسا سولماز كيف نمت الشركة وتوسعت على الرغم من الصعوبات التي يعانيها القطاع العقاري التركي، مؤكدة أن «ريتيم اسطنبول» من أجمل المشاريع في الجانب الآسيوي من المدينة، ويحتوي على أشخاص من مختلف الجنسيات على رأسهم الكويتيون.
من جانبه، يعتبر مدير عام شركة «الخليج للتأمين - تركيا» سليمان أوغلو، تركيا، فرصة استثمارية للشركات الخليجية في سبيل تنويع أعمالها ومحافظها، لافتاً في الوقت نفسه إلى القوانين التركية الناظمة للقطاع والمرحبة جداً بالاستثمارات الخارجية.
وفي حين يؤكد أوغلو أن «الخليج للتأمين - تركيا» خطوة مهمة من شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» لتنويع أعمالها، يتوقّع أن تنمو أرباحها خلال العام الحالي بنحو 25 في المئة مقارنة مع العام الماضي، مبيناً أن التركيز خلال الفترة المقبلة سيكون على الاستثمار في التكنولوجيا.

يتطلع إلى التوسع أوروبياً والتطوّر رقمياً

إيوان: احترافية الكويتيين  وراء تميّز «بيتك - تركيا»

• أصول البنك تناهز 16 مليار دولار... و108 ملايين أرباح متوقعة في 2019

• 425  فرعاً في تركيا و«تابع» في ألمانيا سيفتتح قريباً فرعاً رقمياً في ميونخ

• 30 في المئة من أنشطته تركز على الشركات الصغيرة والمتوسطة  ... ونصف الودائع  الأجنبية كويتية

• أغلبية مستثمري الكويت والخليج يوجهون أموالهم نحو العقار... والبنك يقرضهم 50 في المئة

قال الرئيس التنفيذي لـ«بيتك - تركيا» أفق إيوان، إن البنك يعدّ من أقدم الاستثمارات الكويتية وأنجحها في تركيا، ويأتي حالياً في المركز الحادي عشر من حيث الأصول هناك بقيمة تناهز الـ16 مليار دولار، مؤكداً أن السر وراء النجاح الكبير الذي حققه البنك في تركيا، يتمثل في الاحترافية المصرفية التي يتمتع بها الكويتيون، إلى جانب انتقاء عناصر إدارته بعناية فائقة.
وبيّن أن ودائع الأجانب تشكل 20 في المئة من إجمالي الودائع في البنك، 10 في المئة منهم كويتية، لافتاً إلى تقديم «بيتك - تركيا» خدمات مميزة للمستثمرين الكويتيين والخليجيين، إذ إن أغلبهم يوجهون أموالهم إلى القطاع العقاري، ويقدّم لهم البنك 50 في المئة من قيمة العقار كقرض.
وأوضح إيوان أن 3.5 في المئة من إجمالي التمويل الموجه للعقار في تركيا يعود لأجانب، ناصحاً الكويتيين والمستثمرين الأجانب بشراء العقار عن طريق بنك، لا سيما إن كان تحت التطوير، حيث إن المصرف يضمن له أمواله في حال تعثّر المطوّر أو حدثت معه مشكلة.
وذكر أن «بيتك-تركيا» يسهم بما لا يقل عن 20 في المئة من ميزانية مجموعة بيت التمويل الكويتي، كما وصل عدد فروعه إلى 425 موزعة في جميع أرجاء تركيا، ولديه فرع في البحرين، وبنك تابع في ألمانيا (KT Bank AG) له فروع في فرانكفورت ومانهاين وبرلين وكييل، كاشفاً أنه سيفتتح قريباً فرعاً رقمياً في ميونخ.
وأشار إيوان إلى أن «بيتك - تركيا» شهد نمواً في الأرباح بنحو 25 في المئة إلى 600 مليون ليرة خلال النصف الأول من العام الحالي، متوقعاً أن تصل الأرباح إلى مليار ليرة (108 ملايين دولار) بنهاية العام، منوهاً إلى إصدار البنك أول صكوك في 2010، وصلت محفظتها في الوقت الحالي إلى نحو 6 ملايين ليرة تركية.
ولفت إلى أن البنك يملك حالياً مصرفاً رقمياً سيقدّم قريباً خدماته للعملاء، مثل البطاقات الائتمانية، والتمويل العقاري، على أن يمنح في فترة لاحقة التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة، مبيناً أن إستراتيجية البنك تهدف للوصول بعدد فروعه إلى 500، وهو رقم كافٍ للوصول إلى جميع العملاء في تركيا، ليكون التركيز بعد ذلك على الفروع الرقمية.

KFH GO
أوضح إيوان أن فكرة «KFH GO» في الكويت انطلقت من «بيتك-تركيا»، حيث يملك الآن ما يناهز الـ35 جهازاً، قادرة على خدمة العملاء رقمياً من دون تدخل بشري، مؤكداً أن البنك يركز حالياً على الاستثمار في التطبيقات نظراً لتطورها السريع في السوق، كما أنه يعمل على إدخال تحديثات على تطبيقه ليضم المكالمة الهاتفية والمرئية للحديث مع موظفي خدمة العملاء، وستدشن في 2020.
وقال إيوان إن البنك يتطلع أيضاً إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة، إذ إن 30 في المئة من أنشطته تركز عليها، إلى جانب قطاع التجزئة، وتمويل القطاع العقاري، والسيارات، مضيفاً أن تركيز البنك في 2020 سيكون على الناحية الرقمية، كما أن لديه «incubator» يدعى «لونجا» يقدم الاستشارات لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى صندوق أموال مغامرة يستثمر في الشركات الصغيرة، رأسماله 7 ملايين ليرة، استثمر حتى الآن في نحو 15 شركة ناشئة.
ولفت إلى أن «بيتك - تركيا» يتطلع إلى التوسع في جميع الدول الأوروبية، بعدما افتتح فرعه في ألمانيا، مؤكداً أن التركيز الحالي على تحويل فرع ألمانيا إلى الربحية.
وأكد إيوان أن قطاع المصارف الإسلامية في تركيا واعد جداً، حيث يشكل حالياً 7 في المئة من إجمالي القطاع البنكي، متوقعاً أن تصل إلى نحو 15 في المئة خلال السنوات الخمس المقبلة.

25 في المئة نمواً متوقعاً لأرباح العام الحالي

أوغلو: «الخليج للتأمين - تركيا»  خطوة مهمة لـ«كيبكو»

• 100 مليون دولار محفظة الشركة تستهدف مضاعفتها  في 2025

استعرض المدير العام لشركة «الخليج للتأمين - تركيا» سليمان أوغلو أداء الشركة، قائلاً إنها حققت نتائج جيدة خلال العامين الماضيين، على الرغم من الصعوبات والمنافسة الشديدة التي يشهدها القطاع في تركيا.
وأفاد بأن مجموعة الخليج للتأمين استثمرت في تركيا عن طريق الاستحواذ على شركة «تورينس سيغورتا»، ومن ثم استحوذت على شركة «اي.اي.جي سيغورتا»، لتدمج في يوليو2017 الشركتين تحت العلامة التجارية الجديدة «غلف سيغورتا».
وبيّن أوغلو أن تركيا تعتبر فرصة استثمارية للشركات الخليجية في سبيل تنويع أعمالها ومحافظها، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن القوانين التركية الناظمة للقطاع مرحبة جداً بالاستثمارات الخارجية.
وأوضح أن حجم محفظة الشركة يصل إلى 520 مليون ليرة (100 مليون دولار)، مبيناً أنها تستهدف نمواً إلى ملياري ليرة تركية بحلول العام 2025.
وفي حين أكد أوغلو أن «الخليج للتأمين - تركيا» خطوة مهمة من شركة «كيبكو» لتنويع أعمالها، توقّع أن تنمو أرباحها خلال العام الحالي بنحو 25 في المئة مقارنة مع العام الماضي، ومبيناً أن التركيز خلال الفترة المقبلة سيكون على الاستثمار في التكنولوجيا، والشراكات الجديدة مع مختلف المؤسسات، والتركيز على منتجات تأمينية جديدة.
وأوضح أن الكثير من الكويتيين استفادوا من خدمات الشركة في السوق التركية، وخصوصاً المستثمرين في القطاع العقاري، حيث إن «الخليج للتأمين» مألوفة لهم ويثقون بها، مشيراً إلى أن الشركة بصدد طرح منتجات للكويتيين، تمكنهم من شراء وثيقة التأمين من «الخليج للتأمين» في الكويت، والحصول على مميزاته أيضاً في تركيا، مثل العلاجات البسيطة، ودخول قاعات المطارات، وغيرها.

«استغلوا فرصة هبوط الليرة»

إرموت: 6.5 مليار دولار استثمرها الأجانب بالعقار في سنة

• 209 مليارات دولار استثمارات أجنبية مباشرة منذ 2003

أكد رئيس مكتب الاستثمار التابع للرئاسة التركية، أردا إرموت، أن السوق التركي مليء بالفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف القطاعات، مبيناً أن المستثمرين الأجانب ضخوا أكثر من 6.5 مليار دولار خلال العام الماضي في قطاع العقار وحده، مستغلين فرصة هبوط الليرة التركية.
وقال إرموت إن التوترات السياسية المحيطة بتركيا باتت معروفة للمستثمرين، ولذلك لم تعد تؤثر على معنوياتهم، لا سيما أولئك الذين ينظرون إلى الاستثمار على المدى الطويل.
وأوضح أن عدد الشركات الأجنبية في تركيا وصل إلى 65.5 ألف بنهاية العام الماضي، كما أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة من 2003 وحتى 2018 وصلت إلى 209 مليارات دولار.
ولفت إلى أن مكتب الاستثمار التابع للرئاسة يعمل على تنوير المستثمرين الأجانب، وترتيب الاجتماعات لهم مع الهيئات الحكومية وأصحاب المصلحة الآخرين، وتعريفهم بالفرص المتاحة، كما أنه يعمل على حل المشكلات التي يتعرضون إليها، موضحاً أن الاقتصاد التركي بات في المرتبة 13 على مستوى العالم، بمعدل نمو بين 2003 - 2018 يبلغ 5.6 في المئة، كما تقدّمت تركيا إلى المرتبة 33 عالمياً في سهولة ممارسة الأعمال.
ونوه إلى أن عدد السياح القاصدين تركيا وصل العام الماضي إلى 39.4 مليون، مشيراً إلى أن تركيا تتمتع بموقع جغرافي مميز للأعمال، إذ إن الخطوط الجوية المختلفة التي تطير من إسطنبول قادرة على الوصول إلى دول يصل تعداد سكانها إلى 1.6 مليار نسمة حول العالم، ويبلغ ناتجها المحلي الإجمالي نحو 20 تريليون دولار.
ولفت إلى ارتفاع عدد الجامعات في تركيا إلى 200 تضم مختلف التخصصات، ويتخرّج منها نحو 5000 طالب وطالبة سنوياً، ما يعني أن الشركات قادرة على الحصول على اليد العاملة الماهرة بسهولة.

تسعى إلى التوسع خارجياً و«أونلاين»

سانكاي: «جلوبل»  تستثمر في «SPX»

أوضح نائب رئيس أول لإدارة صناديق الملكية الخاصة في شركة «جلوبل»، إحسان سانكاي، أن الشركة دخلت تركيا في 2008 بثلاثة استثمارات آخرها «SPX» في 2014، وذلك بتمويل من صناديق، مؤكداً أن «SPX» المتخصصة في المستلزمات الرياضية، وخصوصاً الرياضات الصعبة مثل تسلق الجبال والتزلج وغيرها، تعد نموذجاً للاستثمار الناجح في تركيا، إذ استثمرت «جلوبل» فيها بسبب إدارتها القوية، وتطورها السريع خلال سنوات قليلة.
وأفاد بأن الشركة المستحوذ عليها باتت تملك نحو 45 متجراً في جميع أنحاء تركيا، بفارق كبير عن منافسيها في السوق، إذ تمتلك أكبر قسم عمليات، وتوزّع على 150 شركة متعاملة معها.
ولفت إلى أن الشركة تتطلع للتوسع في الخارج، حيث تسعى إلى افتتاح متجرين هذا العام في جورجيا، كما أنها تسعى إلى التوسع في متاجر «الأونلاين».
وبيّن أن الشركة لديها فروع أيضاً في الكويت والسعودية والبحرين، مشدداً على ضرورة تحديد الهدف من المستلزمات الرياضية التي يريد العميل شراؤها قبل الإقدام على ذلك.
وأشار إلى أن استحواذ «كامكو» على «جلوبل»،  ينتج كياناً استثمارياً يدير أصولاً بنحو 3.5 مليار دولار.

6 أبراج... ومجمع تجاري

سولماز: «ريتيم إسطنبول» أحد أهم مشاريع «المزايا - تركيا»

أشارت المدير المالي في شركة «المزايا - تركيا» غولسا سولماز، إلى أن الشركة الأم دخلت تركيا في عام 2014 باتفاق مع شركة «دومانكايا» التركية، موضحة أن الشركة تملك مشروع «ريتيم إسطنبول» الواقع في الجانب الآسيوي من المدينة. وبيّنت أن المشروع مؤلف من 6 أبراج تحتوي على 1030 وحدة، تجارية وسكنية ومكاتب، إلى جانب مجمع تجاري تفوق مساحته 22 ألف متر مربع، مكون من 110 وحدات، لافتة إلى أن جميع الوحدات التجارية والمكتبية بيعت، فيما تبقت 65 وحدة سكنية من المخطط يتم بيعها خلال الأشهر العشرة المقبلة.
وقالت سولماز إن انخفاض سعر صرف الليرة وأسعار الفائدة المرتفعة أثرت على بيع وشراء العقار محلياً، مشيرة إلى أن نسبة الأجانب في مشروع «ريتيم إسطنبول» تصل إلى 10 في المئة، منهم كويتيون، وسعوديون، ولبنانيون، وإيرانيون، ويمنيون، وغيرهم، ومبينة أن سعر المتر المربع في الشقق السكنية يتراوح بين 6 - 8 آلاف ليرة تركية.
وأفادت بأن الشركة ستركز خلال الفترة المقبلة على زيادة نسبة التأجير في مول «ريتيم» حيث تبلغ نسبة الإشغال 65 في المئة حالياً، مؤكدة استهدافها الوصول إلى 80 في المئة بنهاية العام الحالي، مع توقيع العديد من الاتفاقيات خلال الأيام المقبلة.

شراء العقار عبر بنك يجنّبك المخاطر

البيرق: سائق يدير استثمارات  لكويتي بـ 4 ملايين دولار!

نصح مستشار مكتب الاستثمار التركي لدول الخليج، رحيم البيرق، الكويتيين الذين يريدون شراء عقار في تركيا أن يتعاملوا مع شركات ومطوّرين موثوقين، وأن يشتروا عن طريق بنك، وذلك للابتعاد عن المخاطر، إذ إن البنك يضمن العقار في حال إفلاس المطور أو حدوث أي مشكلة.
ولفت إلى أن أحد المستثمرين الكويتيين كان قد عيّن سائقاً للبحث عن فرص عقارية لأمواله المقدرة بنحو 4 ملايين دولار، مؤكداً أن ذلك الرجل لم يكن يملك أي خلفية عن العقار، ومشدداً على عدم التهاون في تلك الأمور لأنها قد تؤدي إلى ضياع أموال المستثمرين.
وأشار إلى مستثمر آخر قدم إلى مكتب الاستثمار للحصول على معلومات عن كيفية الاستثمار في العقار، وبعد أن زُوّد بها جاء بعد يومين مع رجل من جنسية عربية لا يعلم شيئاً عن العقار في تركيا، وبدأ يدير أمواله ويشتري عقارات وأراضي في مناطق نائية وغير إستراتيجية، فقط لأنها رخيصة.
وبيّن أن هؤلاء المستثمرين، وبغية الهروب من العمولات البسيطة التي يأخذها البنك أو المحامي إذا تم شراء العقار عن طريقهما، فإنهم يلجأون إلى أشخاص ليسوا متخصصين، غير مدركين بأن خسارتهم ستكون محتومة.
وبيّن أن مكتب الاستثمار فيه أكثر من 160 موظّفاً، بهدف خدمة المستثمرين الأجانب وتسهيل أمورهم، والإجابة عن أي تساؤل يهمهم، مؤكداً أهمية تعامل المستثمر مع محام يتمتع بخبرة كبيرة لمراجعة العقود والبنود، إلى جانب ضرورة تسجيل العقارات بأسماء المستثمرين أنفسهم وعدم تسجيلها بأسماء السائقين أو العاملين لديهم.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي