بعد بقائه 12 سنة وراء القضبان... وشقيقه ناشد «الخارجية» تسريع عودته

ياسر البحري خرج إلى... «سجن الهجرة» في أميركا

u064au0627u0633u0631 u0627u0644u0628u062du0631u064a
ياسر البحري
تصغير
تكبير

بعد انتهاء فترة سجن المواطن ياسر البحري في أميركا يوم 31 أكتوبر الماضي، بعد قضائه 12 عاماً، تم نقله من سجنه إلى سجن الهجرة، لحين تخصيص ضابطين من إدارة الترحيل في أميركا يتوليان عملية نقله إلى الكويت.
أزمة الغياب الطويلة في سجون أميركا، تحولت إلى صرخة استغاثة أطلقها عبدالله البحري، شقيق ياسر إلى وزارة الخارجية والسلطات ذات الاختصاص للإسراع في تعجيل خطوات الإفراج عنه التي قد تطول إلى بعد إجازة الأعياد، حيث ترقد والدته في العناية المركزة منذ أسبوعين في حالة حرجة وتترقب رؤية ابنها بعد طول فراق.
 وقال عبدالله لـ«الراي» إن «ياسر خرج من السجن بعد انقضاء فترة حكم سجنه، وأحيل إلى سجن الهجرة، وقد حصل تلكؤ من السلطات الأميركية في عملية الإفراج عنه ونقله للكويت، ومن هنا أناشد السلطات في الكويت التدخل والتعجيل في الإفراج عنه، كما أناشد وزارة الخارجية التدخل للمساعدة في الإفراج عن شقيقه بسبب ظروف مرض والدته التي دخلت في حالة حرجة منذ أسبوعين، وتم نقلها إلى العناية المركزة، ونأمل التسريع في إجراءات الإفراج عنه لتقر عين أمه بولدها الذي طال غيابه».


وزاد عبدالله أن «ياسر يمكث الآن بعد خروجه من السجن في سجن الهجرة، وهذا ما لا نريده، لذلك ندعو للإسراع في إنهاء إجراءات سفره، وعودته للكويت، حيث تم احتجازه في سجن الهجرة رغم أنه نفذ جميع المتطلبات والإجراءات ولم يعد مطلوباً للسلطات الأميركية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي