وزير الطاقة الأميركي يرفض الإدلاء بشهادته في التحقيق الخاص بمساءلة ترامب
قالت متحدثة باسم وزارة الطاقة الأميركية يوم الجمعة إن وزير الطاقة ريك بيري سيرفض الإدلاء بشهادته هذا الأسبوع في التحقيق الذي يقوده الديمقراطيون ويهدف إلى مساءلة الرئيس دونالد ترامب.
ويمثل رفض بيري الذي لعب دورا محوريا في الجدل المثار في شأن أوكرانيا آخر مثال على رفض إدارة ترامب التعاون مع تحقيق يسير بوتيرة سريعة في مجلس النواب.
كان ترامب قال يوم 17 أكتوبر إن بيري استقال من الحكومة وسيترك منصبه بحلول نهاية العام.
وقال مسؤول في التحقيق إن بيري والقائم بأعمال مدير مكتب الميزانية في البيت الأبيض راسل فوت ومسؤولين اثنين آخرين طُلب منهم الشهادة يوم الأربعاء في جلسة مغلقة أمام اللجان الثلاث التي تقود التحقيق في مجلس النواب.
ويركز التحقيق على مكالمة هاتفية جرت يوم 25 يوليو وطلب خلالها ترامب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التحقيق مع جو بايدن خصمه السياسي ونائب الرئيس السابق والمنافس بقوة على نيل ترشيح الحزب الديموقراطي لخوض انتخابات الرئاسة العام المقبل وكذلك التحقيق مع ابنه هنتر الذي كان مديرا لشركة طاقة أوكرانية.
ويتهم الديمقراطيون ترامب باستغلال سلطته ومحاولة الضغط على حليف أميركي للتدخل في الانتخابات الأميركية لمصلحته.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الطاقة شايلين هاينز في بيان إن «الوزير لن يشارك في تحقيق سري بالمجلس يتم فيه منع محامي الوزارة من الحضور.. إذا كانت اللجنة حريصة على إجراء عملية جادة فهناك ترحيب بأن ترسل دعوة للوزير للمشاركة في جلسة علنية يحضرها محامي الوزارة ويمكن للشعب الأميركي مشاهدتها».
وقالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب أمس الجمعة إنها تتوقع أن تبدأ هذا الشهر الجلسات العلنية في تحقيق المساءلة.
وأضافت في مقابلة مع بلومبرج «أتصور أنه ستكون هناك جلسة علنية في نوفمبر».
وقالت بيلوسي التي تنتمي للحزب الديموقراطي إن أي قضية لمساءلة الرئيس «ينبغي أن تكون متماسكة بشدة».