أولى الحلقات تنطلق مساء غدٍ على شاشة «الراي»
«ريختر توك 2»... سقف الحرية لا حدود له
بدر العيسى لـ «الراي»:
هدفي خلق نقلة في عالم ريادة الأعمال بالوطن العربي وإيقاظ الروح النائمة في داخل كل إنسان
نقدم في البرنامج فكرة أنك لكي تحقق أحلامك مهما كانت وطموحك... لا يعني ذلك استقالتك من عملك
تنطلق مساء غد، على شاشة تلفزيون «الراي»، أولى حلقات الموسم الثاني من برنامج «ريختر توك» الذي يقدمه المبادر والمسوّق والمحاور بدر العيسى.
الموسم الجديد يحمل نقلة كبيرة على مستوى الاستوديو والديكورات، وكذلك مستوى الكاميرات والتصوير والإخراج السينمائي، بحسب ما قال العيسى لـ«الراي»، موضحاً أن «سقف الحرية في البرنامج لا حدود له، والهدف منه خلق نقلة في عالم الأعمال بالوطن العربي، كونه برنامجاً عربياً وليس خليجياً فقط، وأيضاً إيقاظ الروح النائمة في داخل كل إنسان ليكون في قمة عطائه».
وأضاف العيسى «أرى أنها الطريقة الأمثل لتقدم مجتمعنا ويصبح مشابهاً للدول الأوروبية المتقدمة. نأمل أن يصل مستقبل ريادة الأعمال والعمل الحر والشغف إلى منتهاه، بمعنى إن صحا الإنسان من نومه صباحاً متحمساً لعمله، حينها سنعيش في بلد مختلف، إذ كل واحد حينها سيكون عبارة عن طاقة إيجابية ويعمل بإخلاص وحب».
وكشف العيسى أن فكرة البرنامج أتت بمحض الصدفة عندما كان في عشاء مع مجموعة من المبادرين، والتقى حينها المالك السابق لتطبيق «طلبات» محمد جعفر، و«كنت في بداية انطلاقة مطعمي، فأبدى إعجابه بالأمر وحرص على زيارة المطعم وإدخاله إلى (الأبلكيشين). وبعد وقت قصير، سمعت عن بيعه التطبيق، فشعرت برغبة في إجراء مقابلة معه عبر حسابي في (سناب شات)، فتواصلت معه لكنه اعتذر بسبب انشغاله وأعطاني موعداً بعد أسبوعين».
وتابع «حينها أحسست بأن (السناب شات) لن يفي بالغرض، فتواصلت مع الإعلامي مشاري المطوع الذي جهز لي استوديو للأمر مع المخرج والمصورين والمعد، ومنها سجلت حلقتي معه التي حققت أكثر من 50 ألف مشاهدة خلال 24 ساعة، ومنها انطلقت الرحلة من برنامج «ريختر» في موسمه الأول الذي حقق أكثر من مليوني مشاهدة على (يوتيوب)».
وقال العيسى إن «الضيوف العشرة، لا يشبه أحدهم الآخر، ولكل قصته واهتماماته تلائم شريحة مختلفة». وأضاف «على سبيل المثال، في حلقة الغد، ضيوفي وليد المرشود وابنه مرشود المرشود (أطياب المرشود)، والهدف منها إيضاح العلاقة بين الأب وابنه وكيف تجهز ابنك وتورثه الشركة من بعدك. كذلك، هناك حلقة استضفت فيها فرح الحميضي، البنت الكويتية صاحبة (الستايل)، (الذويقة)، وفي الحلقة سوف نعرف كيف استخدمت قدرتها بالذوق وحولته إلى تجارة. أما علي الفضالة، فنتناول كيف حوّل شهرته إلى تجارة وعالم ريادة الأعمال. كذلك، حلقة (سبارك) عبدالمحسن وفرح البابطين هدفها تسليط الضوء عن شراكة الأخ وأخته ونجاحهما». وأردف «أيضاً هناك حلقة لأحد موظفي بنك بوبيان وكيف أصبح CEO، والهدف منها أنك لكي تحقق أحلامك وطموحك، لا يعني ذلك استقالتك من عملك».
وتحدث العيسى عن قصة اللعبة التي أدرجها ضمن سياق الحلقة: «فكرتها جاءت لغرض طرحي السؤال الذي أريده من دون قيود، وتتمحور حول ثلاثة كروت، الأول لونه أحمر ويمكن للضيف استخدامه مرة واحدة للامتناع عن الإجابة. أما الكرت الأصفر، فيرفعه مرة واحدة أيضاً في حال عدم رغبته في الإجابة أمام الكاميرا، لكنه مضطر بالإجابة أمام الحضور. وبالنسبة إلى الكرت الأخير، فإنه باللون الأبيض، ويمكنه استخدامه (كثر ما يبي). وفي كل مرة يمتنع عن الإجابة نهائياً، يدفع 100 دينار لصالح حملة (تبرع لتعليمهم) التابعة لجمعية الهلال الأحمر. وفي حال اختار الاجابة أمام الجمهور، يدفع 50 ديناراً فقط فوراً عن طريق (الكي- نت)، وهناك ضيف تبرع بمبلغ 600 دينار خلال الحلقة».
وفي ما يتعلق بالتعاون مع قناة «الراي»، قال العيسى «يا حلو قناة الراي، فهي أنجح قناة كويتية والتعامل معهم سلس ومرن، كما أنها قطاع خاص شبابي وتعتبر الأكثر مشاهدة على نطاق الخليج والوطن العربي. إلى جانب ذلك، فهي مؤسسة إعلامية قوية تمتلك جميع الوسائل التي تخدمني لناحية التسويق، خصوصاً أنني مؤمن بأهمية التسويق لمثل هذه النوعية من البرامج، والأهم من ذلك كله سقف الحرية في تلفزيون (الراي) مرتفع من دون قيود، إذ منحنوني الحرية بطرح الأسئلة التي تجول في خاطري من دون قيود أو تحفظات (ما قالوا لي شيل حرف)، على عكس بقية القنوات المحلية الأخرى التي لا تجد عندها هذه الميزة».
أكد دعم المبادرات النوعية وتقديم برامج متميزة
راشد العميري: تلفزيون «الراي» يؤمن بقدرات الشباب الكويتي
قال مدير تلفزيون «الراي» ونائب رئيس تحرير جريدة «الراي» راشد العميري إن «عرض الموسم الثاني من برنامج «ريختر توك» على شاشة (الراي) يأتي من ضمن خطتنا الهادفة إلى تقديم محتوى نوعي من جهة، وإيماننا بقدرات الشباب الكويتي الذي يؤكد يوماً بعد يوم أنه خلاق وصاحب إرادة قوية لرسم مستقبل مشرق».
وأضاف العميري «راقبنا الموسم الأول من برنامج (ريختر توك)، ولفتنا النجاح الذي حققه على منصة (يوتيوب). كما وجدنا، إضافة إلى المستوى العالي الذي يتمتع به بدر العيسى في الطرح وإدارة الحوار، فكرة جديدة تطرق باب الشباب الباحث عن نجاح مهني. ومن هنا، كنا على ثقة بأن احتضان الموسم الثاني من البرنامج لعرضه على شاشة (الراي) قرار صائب، لاسيما بعد أن اجتمعنا مع العيسى، واطلعنا منه على أفكاره التطويرية التي تشكل عنصر جذب للمشاهد فكراً ومضموناً».
وتابع العميري «أتوقع أن ينال الموسم الثاني من (ريختر توك) اهتماماً من قبل الشريحة الأكبر في مجتمعنا الكويتي، وهي فئة الشباب، لأنه بلا شك سيكون بمثابة المحفّز وشباك الأمل للسير نحو بناء مستقبل واعد في سوق العمل».
وأشار إلى أن تلفزيون «الراي» حريص دوماً على احتضان المبادرات الشابة والنوعية، التي تشكل قيمة مضافة في ما نقدمه عبر شاشتنا للمشاهدين من برامج متميزة، مبيناً أن لدينا تجارب عدة في هذا المجال مثل برامج «مع حمد شو» و «كاش مع النبهان» و«الشيف الكويتي».
