«التشريعية» حسمت أمرها: مساءلة رئيس الوزراء غير دستورية
لا استجوابات اليوم؟
• خورشيد لهايف: إذا كنت توجَّه من الخارج أو الداخل بتقديمك الاستجواب... فالشارع الكويتي من يوجّهنا
يدشّن مجلس الأمة اليوم دور انعقاده الجديد بالنطق السامي لسمـو الأميــر الشيــخ صباح الأحمد، فيما أبلغت مصادر مطلعة «الراي» أن الحكومة حسمـت أمرهـا في التوجه لإرجـاء مناقشـــة الاستجوابيــن المدرجيـن على جلسة اليوم (وزير المالية نايــف الحجرف ووزيرة الاشغال العامة وزيرة الــدولة لشـؤون الإسكان جنان رمضان)، إلى جلسة الثاني عشر من نوفمبر المقبل، بينما انتهت اللجنة التشريعية البرلمانية إلى عدم دستورية استجواب سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، الموجــه اليه من النائب الدكتور عبدالكريم الكندري، مؤكدة أن كل محاور الاستجواب خرجت عن اختصاص رئيس الوزراء.
وفيما أكدت مصادر وزارية أن «الحكـومة مصرة على مواجهة الاستجوابات وتفنيدها مطمئنة»، أعلن رئيس مركز التواصل الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة طارق المزرم أمس، أن «لا صحة لما يتداول عن استقالة الحكومة»، مؤكدا أنها «مستمرة في أعمالها».
واعتبر النائب أحمد الفضل أن «هناك من يسعى إلى التأزيم وتعكير الأجواء، ويحاول جاهدا دق الإسفين بغرض عدم استمرار المجلس»، فيما توقع النائب خليل الصالح أن يكون دور الانعقاد الجديد ساخناً، رقابياً وتشريعياً.
ورفض رئيس اللجنة المالية البرلمانية النائب صلاح خورشيد اتهام اللجنة بالعمل على إيجاد غطـــاء لوزيــر الماليــة الدكتور نايف الحجرف خلال اجتماعها أمس، مصوّباً على النائب محمد هايف بتأكيده أن «الحجرف كفيل بمواجهتك».
وخاطـــب خورشـــيد هايـــف بقوله «كلامك مغلوط وغير منصف ومجحف، فنحن لم نجتمع لإعطاء غطاء للوزير، ولكننا اجتمعـنا لأن الشارع الكويتي هو الذي يوجهنا وليس أنت، إذا كنت توجه من بلدان في الخارج أو من الداخـــل، وذلك بتقـــديمك الاستـجواب دون انتظار انتهاء اللجنة من إعداد تقريرها».