رجال الرقابة الأمنية كشفوا المستور عند بوابة الخروج

إحالة عسكري في المنافذ إلى المحاكمة بعدما حاول تخليص جمركي مطلوب

No Image
تصغير
تكبير

لم تنفع شطارة عسكري في منفذ السالمي لتخليص صديقه موظف الجمارك المطلوب لمباحث الجهراء، فسقط في قبضة رجال الرقابة الأمنية وأحيل إلى المحاكمة العسكرية فيما أحيل المطلوب إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
بداية القضية كانت عندما أراد موظف في الإدارة العامة للجمارك مغادرة البلاد عبر منفذ السالمي، وعند التدقيق على بياناته قبل توثيق خروجه، تبيّن أنه مطلوب لمباحث الجهراء وصادر بحقه أمر ضبط وإحضار، وعلى الفور قام موظف الجوازات بإحالة الجمركي المطلوب إلى صالة الأمن لعمل إحالة وتسليمه إلى إدارة مباحث الجهراء، وهناك قابل صديقه، وهو عسكري في الأمن، والذي «تشاطر» لتخليصه، وتكفّل بمهمة عمل الإحالة للمطلوب.
العسكري انتظر حتى هدأت الحركة في صالة الأمن، وقام بإعادة بطاقة صديقه الجمركي وطلب منه الخروج من الصالة والتوجه إلى البوابة للعودة إلى منزله على وجه السرعة، وبالفعل أخذ المطلوب بطاقته واتجه إلى البوابة، وهناك فوجئ برجال الرقابة الأمنية في المنفذ يحيطون به وألقوا القبض عليه، وبالاستفسار منه عن طريقة خروجه من صالة الأمن، اعترف بأن صديقه العسكري ساعده وطلب منه سرعة الخروج والعودة إلى بيته.


رجال الرقابة الأمنية اقتادوا المطلوب إلى مكتبهم وسجلوا إحالة وسلّموه إلى إدارة مباحث الجهراء للوقوف على القضية المطلوب على ذمّتها، وأخطروا المسؤولين عن الواقعة التي ارتكبها العسكري وإهماله في تنفيذ واجباته العسكرية، فصدرت أوامر بإحالته إلى المحاكمة العسكرية بتهمة الإهمال في تأدية الواجب العسكري.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي