حوار / المخرجة ومهندسة الصوت طرحت أغنية «السعودي عنوان» بأسلوب الـ «Hip Hop»
بيان عمر لـ «الراي»: لست مغنية بل مؤدية... وفخورة بما قدمت
- لمست ردة فعل إيجابية من الشارع السعودي تحديداً لم أكن أتوقعها بتاتاً
- الأغنية من إنتاج خاص وتم تصويرها في قلب شوارع مدينتي جدة
بيان عمر، فتاة سعودية من مدينة جدة تحديداً... هي مخرجة ومهندسة صوت تعمل في هذا المجال منذ سنوات، لكن في الكواليس تعمل بجهد لتقدم مادة فنية تليق بالجمهور، ومن هذا يمكننا وصفها بالفتاة العاشقة للفن والموسيقى بكل أنواعها.
طرحت عمر أخيراً أولى تجاربها في عالم الغناء، وكانت بداية الخطوات مختلفة عما هو موجود في السوق، إذ اتجهت نحو موسيقى الـ«Hip Hop» كونها ضليعة تماماً في فن الـ«Rap» وقدمت أغنية تحمل عنوان «السعودي عنوان» احتفالاً باليوم الوطني السعودي.
«الراي» حاورت عمر التي رفضت أن يتم وصفها بالمغنية، بل فضلت أن تعرّف عن نفسها بالمؤدية، معترفة بأن صوتها ليس بالجميل، موضحة أن فكرة أغنية «السعودي عنوان» جاءت رغبة منها في تقديم محتوى غنائي بمناسبة اليوم الوطني السعودي، وأنها فتحت لها أبواباً لمشاريع أخرى، مؤكدة رغبتها في الاستمرار بالمجال ذاته مركزة على عالم الإعلانات الغنائي، إلى جانب أمور أخرى خاضت في الحديث عنها مثل رأي الشارع السعودي في ما قدمته وأيضاً دعم عائلتها لها، وفي ما يأتي تفاصيل الحوار:
• بداية هل لك أن تعرفينا عن نفسك أكثر؟
- بيان عمر، فتاة سعودية عاشقة للفن والموسيقى وكل ما يتعلق فيهما. أعمل كمخرجة ومهندسة صوت، وإلى جانب ذلك أنا مؤدية غنائية، درست وتخصصت في مجال إدارة الإعلانات.
• أطلقت أخيراً أغنية «السعودي عنوان»... حدثينا عن كيفية ولادتها؟
- بحكم عملي في مجال الإعلانات، خصوصاً الإنتاج والتوزيع الصوتي، أردت إطلاق محتوى غنائياً بمناسبة اليوم الوطني السعودي، ورغبت في أن يكون الأمر مختلفاً عن كل ما هو موجود في السوق، لذلك قررت أن أؤدي وأتولى إخراج أغنية بأسلوب موسيقى الـ«Hip Hop»، معتمدة فيها على خبرتي التي أمتلكها في مجال الـ«Rap»، ومنها جاءت أغنية وفيديو كليب «السعودي عنوان» التي صاغ كلماتها راكان فرحان.
• هل الأغنية من إنتاج حكومي أم شركة خاصة، وأين تم تصويرها؟
- الأغنية من إنتاج وتوزيع خالد المنان وشركة «Redsand Production»، وقد تم تصويرها في قلب شوارع مدينتي جدة. وسبب عدم وجود رعاة وداعمين أننا قمنا بإنجازها في وقت قصير لم يسمح لنا بذلك. لكنني في المقابل لقيت الدعم الكبير من مخرجين، وحتى مغنيين ممن أثنوا على جمال العمل. وشخصياً أنا فخورة جداً بالعمل الذي طرحته.
• ما أعرفه أن هذه أول تجربة غنائية لك، فهل ستكون الأخيرة؟
- أولاً، أود أن أوضح نقطة مهمة جداً، أنني لا أصنّف نفسي كمغنية بتاتاً «صوتي مو ذاك الزود حلو»، بل أرى أنني مؤدية تقدم محتوى ومضموناً. وخلال الفترة المقبلة، ترقبوا جديدي في مجال الـ«Hip Hop»، وسيكون تركيزي منصبّاً أكثر على عالم الإعلانات الغنائي.
• البعض قد يراك دخيلة على هذا المجال، فما هو ردك؟
- أنا أؤمن بالموسيقى والمشاعر، وشخصياً تشبعت من المجال الفني كوني عملت على مدار 6 سنوات في مجال هندسة الصوت، كما كنت متواجدة دائماً في الكواليس خلال صنعي للموسيقى. إلى جانب ذلك، وفي العام 2012، التحقت للعمل في إحدى الإذاعات السعودية لأتركهم بعد مرور عامين بعدما أنهيت دراستي وتخصصي في مجال إدارة الإعلانات. وأيضاً، خلال فترة وجودي معهم، وتحديداً العام 2013 كنت أعمل كمديرة استوديو مع إحدى الشركات الكبرى، واستمر تعاوني معهم حتى العام 2018، لأنطلق بعدها للعمل في مجال دراستي بإدارة الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمشاهير وأيضاً إدارة حساباتي الشخصية، ومنها دخلت كشريكة مع إحدى شركة «Redsand Production» التي تولّت إنتاج أغنيتي والفيديو كليب أيضاً.
• كيف كان تقبّل الشارع السعودي؟
- مع الانفتاح الذي نعيشه ونتمتع به في بلدي الحبيب المملكة العربية السعودية، والمواسم الفنية والثقافية المستمرة على مدار العام لمست ردة فعل إيجابية من الشارع السعودي تحديداً لم أكن أتوقعها بتاتاً (حيل صدمتني وأعطتني دافعا للاستمرار)، فالقنوات الفضائية بدأت بالتواصل معي لأجل استضافتي، وأيضاً الصحف أبدت رغبتها في إجراء الحوارات الصحافية وهو أمر جميل جداً. ولا أنكر أيضاً أنه من بعد إطلاقي الأغنية أنني قد تلقيت عروض عمل كثيرة في الإطار ذاته والروح وأجواء موسيقى الـ«هيب هوب».
• وماذا عن أفراد عائلتك؟
- عائلتي أكبر الداعمين لي منذ أولى خطواتي التي أقدمت عليها، «إذ تراهم يحرصون على التواجد بقربي دائماً ويقدمون لي النصائح والإرشادات التي من شأنها تقويم مساري»، وأخصّ في كلامي هذا والدتي التي كان لها الفضل في دخولي عالم الاذاعة.
