الفرقة افتتحت الأسبوع الثقافي لبوركينا فاسو

«جيغيا»... قرعت طبول الفرح في الكويت

تصغير
تكبير

انطلق الخميس الماضي الأسبوع الثقافي لبوركينا فاسو في الكويت، وتضمن حفل الافتتاح الذي أقيم على مسرح عبدالحسين عبدالرضا معرضاً للحرف اليدوية والفنية وحفلاً لفرقة «جيغيا» الموسيقية.
وشهدت الفاعلية التي نظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بالتعاون مع سفارة بوركينا فاسو لدى الكويت، حضوراً جماهيرياً كبيراً، تقدمه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة كامل العبدالجليل، والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة الدكتور عيسى الأنصاري، وسفير بوركينا فاسو لدى الكويت سليمان كونيه، وكوكبة كبيرة من محبي الفنون والثقافة والموسيقى.
في البداية، ألقى الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة الدكتور عيسى الأنصاري كلمة الافتتاح، حيث قال: «نحن أمام مكوّن ثقافي يدل على رقي دولة الكويت ودورها الحضاري والإنساني في متابعة التجليات الثقافية في عالمنا العربي والإسلامي والإنساني بشكل عام، ونحن أمام دولة صديقة وهي بوركينا فاسو، حيث تقدم لنا المشهد الثقافي المتنوع من خلال تجليات ثقافية فنية موسيقية أدبية، ونحن سعداء أن يستمر هذا المشهد الثقافي بيننا وبين الأصدقاء سواء في العالم العربي، أو في القارة الأفريقية، وفي العالم أجمع، وسعدنا بحضور سفير بوركينا فاسو، وهذا يدل على عمق العلاقة بين البلدين، على المستويات كافة، ولا شك أن الثقافة خير رسول بين البشر، وخير ما يتمتع به الإنسان تجاه أخيه الإنسان».


بدوره، تحدث سفير بوركينا فاسو لدى الكويت سليمان كونيه، قائلاً: «تتمتع كل من بوركينا فاسو والكويت بعلاقات ديبلوماسية ثنائية جيدة، وتم توقيع بعض الاتفاقيات ومنها الاتفاقية الثقافية، وفي ضوئها تم تنظيم الأسبوع الثقافي للمرة الأولى لبوركينا فاسو بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب».
ولفت كونيه إلى أن الهدف من الأسبوع الثقافي هو توطيد العلاقات بين البلدين، وتعريف الجمهور الكويتي بثقافة بوركينا فاسو، مشدداً على أهمية الثقافة في بناء العلاقات بين الشعوب.
بعد ذلك، استهلت فرقة «جيغيا» الحفل الموسيقي بمعزوفات تراثية، عبّرت بكل وضوح عن نمط الحياة في العاصمة واغادوغو، وما يحيطها من مدن وقرى نائية. وأمتعت الفرقة الجمهورالكويتي بالأغاني وبالعزف على آلات بدائية مصنوعة من الخشب، كما دقّت طبول الفرح، حيث تخللتها رقصات فولكلورية من القارة السمراء.
وتواصلت فقرات الحفل التي أعطت أجواء جميلة، خصوصاً بعد مشاركة جوقة «الأفراد الكبيرة في أفريقيا»، حيث قدمت رقصات مختلفة من خلال الربط بين حركات الدمى العملاقة التي يحركها شخوص، بتوافق مع الأغاني المتنوعة التي قدمتها الفرقة، فكان العزف والأغاني بصورة استثنائية، تميزت بثراء وتنوع موسيقي كبير.
وكانت الفرقة قد تأسست في العام 1994، وهي فرقة موسيقية تقليدية من بوركينا فاسو، شاركت في العديد من المحافل والمهرجانات المحلية والعالمية، مثل مهرجان «ليالي الأناقة» في كودوغو، والمهرجان السينمائي الأفريقي في العاصمة واغادوغو، ومهرجانات في ساحل العاج وفرنسا وهولندا وألمانيا.
يُذكر أن الأسبوع الثقافي لبوركينا فاسو، استمر لثلاثة أيام، حيث اختتمت فعالياته أمس بمسرحية للدمى العملاقة في سوق المباركية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي