وزير الزراعة حَمَله إلى القصر الجمهوري
التفاح اللبناني نجْم جلسة الحكومة
لمناسبة «يوم التفاح اللبناني»، باغت وزير الزراعة حسن اللقيس الوزراء والإعلاميين قبيل اجتماع مجلس الوزراء، إذ وصل إلى القصر الجمهوري حاملاً معه صناديق من التفاح كمبادرة منه لدعم هذا المُنْتَج.
وقبل مشاركته في أعمال جلسة الحكومة، وزّع اللقيس تفاحاً على الوزراء والصحافيين ومنشورات حملت صورة التفاح اللبناني بألوانه الصفراء والخضراء والحمراء، متضمّنة ملخصاً عن فوائده وأوجه استخدامه في علاجات متعددة، قبل ان يدلي ببيان قال فيه:
«تفاح بلادك إلك ولولادك، شعارٌ تُطلقه وزارة الزراعة، ليوم التفاح اللبناني، في الخامس من أكتوبر، برعاية فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون. إن الهدف من تنظيم الأيام الوطنية، للمنتوجات الزراعية اللبنانية، هو تسويق الإنتاج الزراعي، في الأسواق المحلية والخارجية، وحضّ اللبنانيين مقيمين ومغتربين، على دعم المنتج اللبناني، لِيبقى المزارع في أرضه، وللحد من الهجرة، وتحقيق التنمية المستدامة، في كافة المناطق اللُبنانية، ولا سيما الأرياف».
وكشف أن «إنتاج التفاح السنوي يبلغ ثلاثمائة وخمسونَ الف طن، ويشكل التفاح ستة عشر بالمائة من الصادرات الزراعية، أما الوجهة الأساسية للتصدير فهي جمهورية مصر العربية، بعدد 60 ألف طن، ودول الخليج بـ 20 ألف طن، والأردن بألفي طن».
ثم دار حوار بين اللقيس والصحافيين حيث سئل عما إذا كانت هناك مساعٍ لايجاد أسواق جديدة لتصريف الانتاج اللبناني في ضوء عدم تمكن المزارعين من تصدير إنتاجهم العام الماضي؟ فأجاب: «افتتاح معبر البوكمال الأسبوع الفائت الذي اختصر التصدير الى العراق مباشرة عبر سورية، هو مؤشر إيجابي يعطي أملاً كبيراً للمُزارع اللبناني، ولا سيما ان سوق العراق كبير جداً وهو بحاجة الى الانتاج اللبناني. نأمل ان يشكل الأمر عاملاً ايجابياً نؤسس عليه للمستقبل».
وهل من خطة للتصدير إلى سورية؟ قال: «هناك اتفاقات مع سورية، واللجنة الاقتصادية اللبنانية- السورية اجتمعت الأسبوع الماضي في زحلة والعمل القائم على هذا الصعيد».
