فلسطينيون يخرقون الحدود ويستولون على معدّات إسرائيلية

تمكن عدد من الشبان الفلسطينيين، أمس، من التسلل عبر الحدود الشرقية لمحافظة خان يونس مع إسرائيل، والاستيلاء على معدات للجيش الإسرائيلي.
وحسب مصادر فلسطينية، فإن الشبان اجتازوا السياج الفاصل إلى الشرق من قرية خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة وسيطروا على معدات وانسحبوا قبل وصول تعزيزات إسرائيلية.
وكان الجيش، رفع الطوق الأمني عن الأراضي الفلسطينية وفتح المعابر كافة، بعد أن أغلقها منتصف ليل السبت - الأحد الماضي لمناسبة رأس السنة العبرية الجديدة.

إلى ذلك، أفرجت إسرائيل عن الفلسطيني معن أبو حافظ (25 عاماً) من جنين موقتاً، وقررت منحه تأشيرة لمدة عام، للبقاء في الضفة الغربية، لحين ترتيب إصدار جواز سفر برازيلي له، بعد اعتقال دام عامين ونصف العام، حاولت خلالها إجباره على الرحيل إلى برازيليا.
من جهة أخرى، بدأت، أمس، جلسات الاستماع لرئيس الحكومة المكلف بنيامين نتنياهو، في ثلاثة ملفات فساد، تتعلق بـ«الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة».
ويمثل نتنياهو طاقم يضم 10 محامين لحضور الجلسات على مدار يومين، للاستماع إلى الادعاءات المتعلقة في «القضية 4000»، التي تتمحور حول منح نتنياهو امتيازات لشركة «بيزك» ومالكها رجل الأعمال شاؤول ألوفيتش، مقابل تغطية داعمة في موقع «واللا» الإلكتروني.
ونفى محاميان من الدفاع أن تكون هناك صفقة ادعاء على جدول الأعمال، وأكدا أن المسألة لم تطرح حتى في الجلسات الداخلية.
وستتجدد الأحد والاثنين المقبلين جلسات الاستماع، حيث سيتم الاستماع للطعون في «القضية 1000»، المتعلقة بحصول نتنياهو وزوجته سارة ونجله يائير، على منافع وهدايا من أثرياء، و«القضية 2000»، الخاصة بمحادثات بين رئيس الحكومة ومالك صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أرنون موزيس.
ومن المتوقع أن يصدر المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت القرار النهائي في الملفات الثلاثة بحلول نهاية العام.