مهمة

No Image
تصغير
تكبير

تحتمل عبارة «المهمّة» أكثر من معنى، بيد أن رحلة منتخب الكويت لكرة القدم إلى الأردن، والتي تبدأ اليوم، تكتسب معنيين.
فهي «مهمّة» رسمية تستوجب ممن أوكلت بهم بذل قصارى الجهود وتقديم الأفضل في سبيل رفعة اسم الوطن.
وهي مأمورية «مهمّة» للغاية، كونه يتوقف على نتيجتها تحديد مؤشر «الأزرق» في «بورصة» التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين.
«المباراة - المهمّة» أمام الأردن، في 10 أكتوبر الجاري، تمثّل الخط الفاصل بين «ما سبق» و«ما سيأتي».
«ما سبق» يحمل في طياته ذكريات سلبية كالإيقاف والخروج المبكر من «خليجي 23» وتعيين أكثر من مدرب على رأس الإدارة الفنية للمنتخب والسقوط الكبير أمام الضيفة أستراليا في التصفيات.
أمّا «ما سيأتي» فهو يترنّح بين استكمال الخيبات أو تسجيل انطلاق إيجابية وتعزيز الحضور في القطار الموصل إلى أبعد نقطة من رحلة التصفيات.
صحيح أن المطلوب من «الأزرق» منطقياً يتمثل في بلوغ كأس آسيا 2023، لكن لا مانع من المحاولة على «جبهة كأس العالم».
اليوم، يحزم المنتخب أمتعته متوجّهاً إلى عمّان بقيادة مدرب وطني شاب، ثامر عناد، حاملاً معه آمال شعب توّاق إلى العودة للعب الأدوار الأولى، على الرغم من التأخر الذي أصاب واقع الكرة الكويتية مقارنةً بأترابها في دول الجوار.
لا مجال لإلقاء اللوم على لاعبي «الأزرق» مهما حصل، بيد أن ثمة قناعة بأن الرجال قادرون «على فعل شيء» انطلاقاً من إيمانهم بأن هذه «المهمّة... مهمّة».

سهيل

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي