تكليف «الصحة» دراسة الاستفادة من طائرات وطياري الجهتين العسكريتين

«الإسعاف الجوي»... إلى «الداخلية» أو «الدفاع»؟

No Image
تصغير
تكبير

علمت «الراي» من مصادر مطلعة، أن هناك توجهاً حكومياً لإسناد مهام الإسعاف الجوي إلى إحدى الجهات العسكرية في البلاد.
ووفقاً للمصادر، تم الإيعاز للمختصين في وزارة الصحة بدراسة مدى إمكانية التنسيق مع إحدى الجهات العسكرية في البلاد، وزارة الداخلية أو وزارة الدفاع، من أجل إنشاء إدارة متخصصة يتم تحديد تبعيتها بالاتفاق بين الطرفين.
ولفتت المصادر إلى أن الإدارة المقترحة ستكون مسؤولة عن عمليات الإسعاف الجوي، وذلك نظراً لكون تلك الجهات العسكرية تمتلك بالفعل طيارين جاهزين، وكذلك طائرات يمكن تجهيزها واستخدامها في عملية الإسعاف الجوي، على أن يتـــم الانتهــــاء وإبــــــراز نـتـــائج هذه الدراسة، ومقارنتها بالوضع الحالي خلال 6 أشهر.


في السياق ذاته، كشفت المصادر أن وزارة الصحة كان لديها رغبة للتوسع في تقديم خدمة الإسعاف الجوي والإخلاء الطبي من خلال زيادة عدد الطائرات التي تقدم تلك الخدمات، بزيادة طائرة هليكوبتر، ليصبح العدد الإجمالي 3 طائرات من هذا الطراز، إلى جانب طائرة واحدة بأجنحة ثابتة مجهزة طبياً، إلا أن تلك الرغبة لن ترى النور في الوقت الراهن.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي