المواطنون والمقيمون تنفّسوا الصعداء بسلامة صاحب السمو... وفزعة نيابية لحفل الاستقبال

ابتسامة «العود»... ترد الروح للكويت وأهلها

u0627u0628u062au0633u0627u0645u0629 u0633u0645u0648 u0627u0644u0623u0645u064au0631 u0628u0639u062f u062eu0631u0648u062cu0647 u0645u0646 u0627u0644u0645u0633u062au0634u0641u0649 u0623u0639u0627u062fu062a u0627u0644u0631u0648u062d u0644u0644u0643u0648u064au062a u0648u0623u0647u0644u0647u0627
ابتسامة سمو الأمير بعد خروجه من المستشفى أعادت الروح للكويت وأهلها
تصغير
تكبير
  • الدلال: هبّة شعبية لحسن الاستقبال وتنظيم احتفالات رسمية وشعبية في يوم عودته بأنشطة تعبّر عن مكانة سموه في النفوس 
  • الهاشم: (لا أقل) من مسيرة شعبية تبدأ من المطار وصولاً إلى دار سلوى العامرة وسأكون من أوائل المشاركين
  •   الشويعر: لنستعد لاستقباله اعترافاً بدور «عمود الكويت» وابتهاجاً بعودته مشافى 
  • عسكر: ليكن يوم عودته فرحاً يعم البلاد فهو الحصن الحصين للكويت  بعد الله

عادت روح الكويتيين إلى مستقرها، وارتكزت الفرحة في صدور «عيال الديرة»، وهم يرون صورة «العود» تتلألأ في سماء قلوبهم، متزامنة مع ما أعلن عنه وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، عن بدء الاستعدادات للاحتفال بالعودة الميمونة لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وأن هناك فعاليات ستكون معبرة عن فرحة أهل الكويت والمقيمين على أرضها بعودة قائد مسيرتنا.
وتنفس الكويتيون والمقيمون على أرض الكويت الصعداء، بعدما حبست أنفاسهم طيلة الفترة الماضية، وهم يتابعون أخبار «العود» الذي أدخل المستشفى لإجراء فحوصات طبية، لكن خبر خروجه معافى، وما أعلن عنه وزير الإعلام، كان لهما الأثر الطيب على النفوس، إذ عاشت الكويت على إثر الأنباء تظاهرة فرح نسجت بدموع الشكر والامتنان إلى الباري عز وجل الذي منّ على الكويت بشفاء سمو الأمير، صانع النهضة الحديثة وقائد البلد نحو الاستقرار والأمان وسط أمواج متلاطمة من الصراعات يعيشها الإقليم.
ودعا نواب ومواطنون إلى استقبال شعبي مهيب يليق بـ«العود» ويعبر عن مكنونات الشعب تجاه قائده الفذ الذي نذر حياته لخدمة شعبه ووطنه، مطالبين بتظاهرة شعبية تتخللها أنشطة متنوعة تجسد فرحة الأمة بعودة راعي مسيرتها وصمام أمان استقرارها وأمنها.


وقال النائب محمد الدلال لـ«الراي» إن «لصاحب السمو أمير البلاد مكانة خاصة في قلوب الكويتيين، فهو الأب للجميع وهو القائد الحكيم حين الخطوب والأزمات، وهو مصدر فخر بدوره الإصلاحي والإنساني خليجياً وإقليمياً وعالمياً».
وأضاف «انه وفاء للمكانة العزيزة المتميزة لصاحب السمو ولأدواره الكريمة يجب علينا أن نشكر الله أولاً على سلامته، وأن يديم عليه الصحة والعافية، وأن يهبّ الشعب لحسن استقباله حين عودته، ويحتفل الكويتيون رسميا وشعبيا في يوم عودته عبر عدد من الأنشطة التي تعبر عن مقدار ما يكنونه من تقدير لسموه».
في السياق نفسه، قالت النائب صفاء الهاشم لـ«الراي» إن «قائد الانسانية حكيمنا وكبيرنا، (مو أقل) من مسيرة شعبية تبدأ من المطار ترحيباً به عند عودته سالما وصولا الى دار سلوى العامرة، وأنا شخصيا سأكون من أوائل من سيقف مع أهلي أهل الكويت وعلَم الكويت بيدي، ودعائي للمولى القدير ان يحفظه ويحميه ويمد في عمره سندنا وغطانا وفخرنا».
وأكد النائب سعود الشويعر أن «سمو الأمير يحظى بمكانه خاصة في قلوب الكويتيين، فهو والد الجميع الذي اتسم بالحكمة، وهو مصدر عزنا وفخرنا أمام العالم، نظرا لدوره الكبير في الاصلاح فضلا عن دوره الإنساني خليجيا واقليميا وعالميا». وقال الشويعر لـ«الراي» إن «علينا أن نشكر الله الذي استجاب لدعاء الكويتيين ومنّ على سمو الأمير بالصحة والعافية، وعلينا جميعا أن نستعد لاستقباله اعترافا بدوره وابتهاجا بعودته مشافى فهو (عمود الكويت) وراسم نهضتها نسأل الله أن يديم عليه الصحة والعافية».
بدوره، اعتبر النائب عسكر العنزي يوم عودة سمو الأمير إلى أرض الوطن يوم فرح وبهجة، لأن سموه يحظى بمكانة خاصة في قلوب الكويتيين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، مؤكداً أن سموه وعلى مدى عمله الديبلوماسي والسياسي كان منبع الحكمة والحنكة ومصدر فخر الكويتيين كافة نظرا لدوره الاصلاحي والإنساني.
وقال العنزي «علينا أن نشكر الله أولاً الذي استجاب لدعاء الكويتيين ومنّ على العود بالصحة والعافية، ويجب أن يكون يوم عودته فرحاً يعم البلاد فهو الحصن الحصين للكويت بعد الله».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي