ليبرمان لن يدعم أحداً لتشكيل الحكومة... والقائمة العربية المشتركة تؤيد غانتس

كاتس: مواجهة إيران «تمهّد» لتحسين العلاقة مع الخليج

No Image
تصغير
تكبير

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن مواجهة إيران مع دول المنطقة، تمهد الطريق نحو تحسين العلاقات بين الدولة العبرية ودول الخليج.
وأضاف في تغريدة عبر «تويتر»، أمس: «ربما يقودنا ذلك نحو التوصل الى اتفاقات سلام بين إسرائيل وعدد غير قليل من الدول العربية، منها دول الخليج».
ويمثل كاتس، إسرائيل في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بدلاً من رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، الذي فضل عدم المشاركة بسبب الوضع السياسي عقب الانتخابات.


من ناحيته، بدأ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، أمس، مشاوراته مع أحزاب الكنيست في شأن تشكيل حكومة جديدة في محاولة لتفادي تنظيم انتخابات ثالثة على التوالي منذ بداية العام.
وتهدف هذه المشاورات، لتحديد ما إذا كان التكليف الرئاسي في تشكيل حكومة سيُمنح إلى اليميني نتنياهو، أو إلى رئيس تحالف «أزرق - أبيض» الوسطي، بيني غانتس، الذي حقق حزبه في انتخابات الكنيست الثلاثاء الماضي تقدماً على «الليكود» بـ33 مقعداً مقابل 31 من أصل 120 مقعداً.
وفي حين أعلن أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب «يسرائيل بيتنا» الذي حصل حزبه على ثمانية مقاعد، أنه لن يدعم أي شخص لرئاسة الحكومة، أعلنت الاحزاب العربية، (13 مقعداً)، أنها ستدعم غانتس.
وعبرت القائمة العربية المشتركة عن هذا الدعم في مقال لرئيسها أيمن عودة في صحيفة «نيويورك تايمز» قبيل اجتماعها مع ريفلين.
ويعتبر دعم الأحزاب العربية، الأول منذ العام 1992، حين أتاح دعم خمسة نواب من عرب اسرائيل لرئيس الوزراء الراحل اسحق رابين، الحصول على غالبية قبل اتفاقات اوسلو.
من ناحيته، دعا ليبرمان إلى تشكيل حكومة وحدة بين «يسرائيل بيتنا» والليكود والتحالف الوسطي.
وقال إنه لا يستطيع دعم نتنياهو الآن، لأن الاخير مستعد لتشكيل ائتلاف حكومي مع الأحزاب اليهودية المتشددة والتي يتهمها ليبرمان بمحاولة فرض الشريعة اليهودية على السكان العلمانيين.
واوضح ليبرمان، انه لا يستطيع ايضاً دعم غانتس راهناً، لأنه قد يتوصل إلى اتفاق مع الأحزاب المتشددة أو مع الأحزاب العربية التي وصفها بانها «معادية».
وقبل ساعات من بدء المشاورات الشاقة، عقد الرئيس الإسرائيلي اجتماعاً مع مبعوث البيت الأبيض لمفاوضات السلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، الذي سيترك منصبه قريباً عقب الإعلان المتوقع عن الشق السياسي لخطة السلام المعروفة بـ«صفقة القرن».
من جهة ثانية، نفى مكتب نتنياهو، ما نشر في القناة 13 مساء الجمعة، عن سعية للتوصل إلى صفقة سياسية - قضائية، في شأن الاتهامات الموجهة إليه في عدد من ملفات الفساد، مشيراً إلى أن فريق الدفاع، سيحضر جلسة الاستماع المحددة له لتقديم الطعون الحاسمة واللازمة في تلك الاتهامات.
ميدانياً، تسللت طائرة مسيرة من دون طيار (درون)، أطلقت من غزة، إلى كيبوتس إسرائيلي مجاور لحدود المنطقة الشمالية من القطاع، لفترة قصيرة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي