قبل الجراحة

مَن يسيطر على مَن...؟

تصغير
تكبير

هناك أمور نلاحظ أن العالم أجمع عليها... أمور قد تكون بسيطة لكنها تؤثر على مجتمعاتنا أجمع...
في أميركا الشمالية.... تنبه المفكرون هناك إلى الضرر الذي تسبب به الإنترنت والهواتف النقالة ومواقع التواصل الاجتماعي... ! نعم إن الضرر على الإنسان منها أصبح مؤثراً على حياته الاجتماعية وطريقة تواصله مع البشر.
في أميركا الجنوبية... كانت النتائج والملاحظات مشابهة لما توصل إليه المفكرون في أميركا الشمالية... لقد أكدوا أن الإنترنت والهواتف النقالة قد تسببت في أمراض نفسية واجتماعية... وأن هذه الأمراض لها تأثيرات على البشر وطرق حوارهم وتواصلهم... لقد حذروا من مساوئ كثرة استخدام الهواتف النقالة والإنترنت على سلوك البشر.


في أوروبا... رصدوا ووثقوا المساوئ العديدة لكثرة استخدام الإنترنت والهواتف النقالة ومواقع التواصل الاجتماعي.
في شرق آسيا... لم يكن الوضع مختلفاً أبداً وإن كان بعض المفكرين الآسيويين يصفه بالأسوأ نظراً لانتشار إدمان الإنترنت وإدمان استخدام الهواتف النقالة في شرق آسيا.
في روسيا... الوضع مشابه!
في أستراليا ونيوزيلندا... تنبهوا للوضع الخطر لكثرة استخدام الإنترنت والهواتف النقالة... بدأوا بسن القوانين التي تحد من استخدام من هم دون سن السادسة عشرة للإنترنت والهواتف النقالة.
في الدول العربية... الوضع لا يختلف، فالعالم أصبح قرية واحدة... سواء كان استخدام الإنترنت أوالهواتف النقالة هو المسيطر.
إذاً... لماذا لا نبدأ... لماذا لا نبدأ بالتخلص من عادة الإدمان على الهواتف النقالة والانترنت؟
هل من الممكن أن نخصص يوماً في الأسبوع لا نستخدم فيه الهواتف النقالة والإنترنت؟
إننا لسنا ضد الإنترنت والهواتف النقالة... إنما نسعى للسيطرة عليهما لا أن نتركهما يسيطران علينا.
إنها دعوة للجميع... يوم واحد في الأسبوع من دون إنترنت وهاتف نقال.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي