عبر إصدار قانون جديد لفصل الجانب التشغيلي عن الرقابي والتشريعي

الحمود: «الطيران المدني» إلى... هيئة مستقلة

u0627u0644u062du0645u0648u062f u0648u0627u0644u062cu0627u0633u0645 u0648u0636u064au0648u0641 u0627u0644u0627u062du062au0641u0627u0644u064au0629 u064au0642u0637u0639u0648u0646 u0642u0627u0644u0628 u0627u0644u062du0644u0648u0649 u0627u062du062au0641u0627u0644u0627u064b u0628u0645u0631u0648u0631 u0639u0627u0645 u0639u0644u0649 u062au0634u063au064au0644 u00abT4u00bb t(u062au0635u0648u064au0631 u0628u0633u0627u0645 u0632u064au062fu0627u0646)
الحمود والجاسم وضيوف الاحتفالية يقطعون قالب الحلوى احتفالاً بمرور عام على تشغيل «T4» (تصوير بسام زيدان)
تصغير
تكبير
  • «T4» خفف العبء  عن مبنى المطار الرئيسي في الصيف حيث تجاوزت الحركة 6 ملايين مسافر 
  • 100 مليون دينار  إيرادات إضافية للدولة  في 5 سنوات 
  • يوسف الجاسم: نتوقع  نقل 4.7 مليون راكب بحلول نهاية العام الحالي 
  •  صالح الفداغي: أقصى  عدد رحلات باليوم  بلغ 105 طائرات  حملت 18 ألف مسافر

أعلن رئيس إدارة الطيران المدني الشيخ سلمان الحمود، البدء بمراجعة شاملة لكل القوانين واللوائح التي من شأنها تطوير آليات سوق النقل الجوي، وتنظيم العلاقة بين كل الأطراف المعنية، مع التحضير لإصدار قانون جديد لتحويل الإدارة العامة للطيران المدني إلى هيئة فنية مستقلة، أسوة بدول المنطقة ودول العالم المتقدم.
وأكد الحمود، في كلمة خلال حفل بمناسبة مرور عام على تشغيل مبنى الركاب «T4» في مطار الكويت الدولي، أمس، أن الخطوة ستمنح «الطيران المدني»، الفرصة المستحقة لفصل الجانب التشغيلي عن الجانب الرقابي والتشريعي، ولتمارس مسؤوليتها كسلطة رقابية على قطاع النقل الجوي، بينما تكون هناك شراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، لتولي الجانب التشغيلي من خلال شركات متخصصة، تعمل بأسلوب تجاري وفني في المجالات كافة، سواء في إدارة المطارات أو الملاحة الجوية أو الخدمات الأرضية والشحن.
وحضر الاحتفالية مدير إدارة الطيران المدني يوسف الفوزان، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن المنافذ اللواء منصور العوضي، وسفيرة تركيا في الكويت عائشة كويتاك، وسفير كوريا الجنوبية، هونغ يونغ جي، والرئيس التنفيذي لشركة «أنشيون» الكورية لخدمات المطارات كوانغ سو لي. وقد أكد الحمود حرص الحكومة على تحديث البنية التحتية لقطاع النقل الجوي في الكويت، تتويجاً لتوجيهات سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري، والتزاماً برؤية الكويت 2030. ولفت إلى القيام بتحديث البنية التشريعية لقطاع الطيران المدني، بما يتوافق مع المتطلبات الدولية وتوصيات المنظمات العالمية المتخصصة في عالم الطيران.
ونوه الحمود بأن الاحتفال جاء بالتزامن مع نهاية موسم الصيف والسفر، إذ توزعت حركة الركاب في مطار الكويت الدولي بين المباني المختلفة، الأمر الذي خفف العبء عن المبنى الرئيسي بشكل ملحوظ، في الصيف الذي تجاوزت فيه حركة الركاب 6 ملايين مسافر. وأوضح أن الحكومة ممثلة في «الطيران المدني»، نجحت بتشغيل مبنى الركاب «T4» خلال وقت قياسي، إذ لم تستغرق فترة التصميم والإنجاز للمبنى الذي يستوعب 4.5 مليون راكب سنوياً سوى 21 شهراً، بدأت بعدها مراحل التشغيل التصاعدي من قبل المشغل العالمي «مؤسسة مطار إنشيون الدولي» بالتعاون مع «الكويتية» بتاريخ 15 أغسطس 2018، حتى اكتملت المراحل التشغيلية بتاريخ 2 ديسمبر 2018.
وكشف الحمود عن رفع كفاءة التشغيل في المبنى، بما يتوافق مع المقاييس الدولية في إدارة المطارات، وتحسين الخدمة للمسافرين بحيث تجاوز معدل الإقلاع على الوقت لدى «الكويتية» 90 في المئة، ونقل المعرفة للشباب الكويتي، إذ بدأت برامج تدريبية مكثقة داخلية وخارجية لمجموعة من الموظفين المتميزين في تخصص إدارة المطارات. وأفاد بتحقيق إيرادات إضافية للدولة، متوقعاً أن تتجاوز 100 مليون دينار للسنوات الخمس المقبلة.
من جهته، قال رئيس مجلس الإدارة في شركة الخطوط الجوية الكويتية، يوسف الجاسم، إنه تم تخصيص «T4» في مطار الكويت الدولي من الحكومة، للاستخدام الحصري للشركة، باعتبارها الناقل الوطني الرئيسي للكويت، لافتاً إلى أن تدشينه تم برعاية من سمو الأمير وبحضور سمو ولي العهد، وسمو رئيس مجلس الوزراء، وجميع مسؤولي الدولة.
وكشف عن تحقيق إنجاز بارز على مستوى إتمام المشاريع الحكومية المحلية، وخلال فترة قياسية لم تتجاوز 24 شهراً بين التشييد والتشغيل، لكي يتوافر بين أيدي المستخدمين مبنى متكامل على أتم الاستعداد للتشغيل، واحتضان ما يزيد على 4.5 مليون راكب في سنة واحدة، وبمعدل 91 رحلة يومياً ذهاباً وعودة، بإجمالي وقدره 33215 رحلة، دون احتساب الرحلات الإضافية الموسمية.
وتوقع الجاسم أن يكون إجمالي العدد المنقول من وإلى المبنى في نهاية هذا العام، 4.7 مليون راكب مقارنه مع 4.5 مليون راكب في 2018.
من جهته، قال مدير إدارة الهندسة والمشرف العام على مبنى الركاب «T4» صالح الفداغي، إن المبنى يعد نموذجاً حكومياً ناجحاً بسواعد كويتية، مبيناً أن قدرته الاستيعابية تصل إلى 4.5 مليون راكب سنوباً، ومواقف تتسع لـ 1800 سيارة، و50 كاونتراً لوزن الأمتعة، بينما يحقق المبنى إيرادات تبلغ 20 مليون دينار سنوياً.
ولفت إلى ان المبنى يرفع الحركة في المطار بـنسبة 10 في المئة، وأن تكلفته بلغت 56 مليون دينار، منوهاً بأنه أتاح نحو 2000 فرصة عمل.
وذكر أن إسناد إدارة المبنى لمشغل عالمي حقق عدة أهداف، ومنها رفع كفاءة تشغيل المبنى بما يتوافق مع المقاييس الدولية، وتحسين الخدمة المقدمة للمسافرين، ونقل المعرفة للشباب الكويتي. وأضاف الفداغي أنه منذ بدء التشغيل منذ عام، خدم المبنى 26 ألف رحلة بإجمالي 3.8 مليون مسافر، معهم 4 ملايين حقيبة، مبيناً أن أقصى عدد رحلات باليوم بلغ 105 رحلات بأقصى عدد للمسافرين بلغ 18 ألف مسافر.

أحدث الطرازات

ذكر رئيس مجلس الإدارة في شركة الخطوط الجوية الكويتية، يوسف الجاسم أنه تماشياً مع النقلة النوعية لمبنى «T4» تم تحديث جميع المعدات الأرضية، لتصل إلى 500 معّدة ذات محرك، وتشمل هذه المعدات التي تم التعاقد عليها من أحدث الطرازات في العالم 40 سلماً، و28 باصاً فاخراً لنقل ركاب الدرجة السياحية، و10 باصات فاخرة لنقل ركاب درجة رجال الأعمال، و10 سيارات ليموزين لنقل ركاب درجة الرويال وركاب الدرجة الأولى، و10 آليات مجهزة لنقل المرضى من المسافرين وذوي الاحتياجات الخاصة، و21 معدّة للاستخدامات المختلفة في الخدمات الأرضية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي