قبل الجراحة

التعليم إلى أين....؟

تصغير
تكبير

بدأ العام الدراسي... استطاعت وزارة التربية تجاوز السلبيات التي سجلت العام الماضي، أو أنها سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي لعدم نشر السلبيات... المهم أننا لم نسمع شكاوى مثل العام الماضي، وهذا هو الإنجاز في نظر البعض...!
سلبيات العام الماضي تركزت على تعطل التكييف وعدم جهوزية المدارس... وكفى...!
تم اختصار دور وزارة التربية والقياديين في هذه المشاكل... ضحّت وزارة التربية بقيادييها من أجل إسكات الأصوات التي انتقدت ما حصل من عدم الاستعداد للعام الدراسي.


أما مستوى التعليم والتحصيل الدراسي والعنف بين الطلبة وانتشار العادات السيئة و... و... وازدياد الاعتماد على الدروس الخصوصية، فيبدو أنها من المواضيع الثانوية غير المهمة.
فندوة هنا... ومؤتمر هناك... وتوصيات تكتب ولا تطبق... ولجان تجتمع وتكتب توصياتها... نعم كل ما سبق يكفي لإسكات الجميع والظهور بمظهر المدرك لحجم المشكلة... وكفى...!
بعدها يتم تكريم المشاركين في هذه اللجان والمؤتمرات.
في نهاية العام، يتم تكريم المتفوقين من الطلبة وكأننا نكرم عباقرة العالم...!
إن الوضع التعليمي يجب أن يكون من الأولويات... بل على رأسها... فالوضع التعليمي أصبح مخيفاً.... نعم أصبح مخيفاً من كل النواحي... ومنها الاخلاقية واحترام المدرسين وكذلك النواحي التعليمية، وانتشار الغش والتزوير والدروس الخصوصية.
إن على نوابنا الأفاضل تخصيص السنة المقبلة باكملها للتعليم ومناقشة الطرق المثلى للارتقاء بالتعليم، والقضاء على السلبيات.
لكني تذكرت الاستجوابات... والعبث الذي حصل فيها... والتهديد بالمقبل من الاستجوابات السمجة... والطريقة العبثية التي سيطرت على الاستجوابات... نعم تذكرت ذلك فرفعت يدي و...!

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي