«يديعوت أحرونوت»: مسؤول عربي رفيع المستوى يتجسّس لمصلحة تل أبيب... من دون علمه
إسرائيل تنصتت على البيت الأبيض
فلسطينية مع طفليها تسير قرب منازل دمرتها إسرائيل ضمن المنطقة (ج) في الضفة (أ ف ب)
- الملك سلمان لعباس: باطل ضم الأراضي الفلسطينية
- نتنياهو: تواصلي مع بوتين حال دون الصدام بيننا في سورية
- «فيسبوك» يعاقب نتنياهو بعد تحريضه «الدموي» ضد العرب
كشف مسؤولون في ?الإدارة الأميركية،? أن إسرائيل تقف وراء زرع اجهزة تجسس حول ?البيت الأبيض? وفي مناطق حساسة في ?واشنطن? للتنصت على الرئيس ?دونالد ترامب? ومستشاريه وأقرب معاونيه.
وأورد موقع «بوليتيكو»، أمس، أن مسؤولين يعتقدون أن اسرائيليين زرعوا على الأرجح أجهزة «ستينغ راي»، تم اكتشافها في واشنطن عام 2017، لكن «من غير الواضح ما إذا كانوا حصلوا على أي معلومات».
ولفت أحد المسؤولين إلى أنه «بعد اكتشاف أجهزة التنصت لم يوبخ ترامب، ?الحكومة الإسرائيلية?، كما فعل في ?حالات? أخرى من ?التجسس? الأجنبي على ?الولايات المتحدة?».
ونفت تل أبيب، في المقابل، أن تكون تجسست على البيت الأبيض. وقال وزير الخارجية والاستخبارات اسرائيل كاتس، إن «اسرائيل لا تقوم بأي مهمات تجسسية في الولايات المتحدة».
وأجهزة «ستينغ راي» قادرة على مراقبة وتتبع الاتصالات الخلوية خلال تفاعلها مع الشبكات، وتستخدمها الشرطة في التحقيقات الجنائية لاعتراض اتصالات المشتبه بهم.
وقبل عامين تم اكتشاف عدد غير معروف من هذه الأجهزة داخل واشنطن خلال اختبار لوزارة الامن الداخلي لتحري الخطر الذي تشكله.
وتضمنت الاكتشافات «مواقع قريبة لمنشآت حيوية حساسة مثل البيت الابيض»، وفق رسالة للوزارة موجهة الى السيناتور رون وايدن في مايو 2018.
وفي ملف تجسسي آخر، تحدثت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، عن ملف سري أطلق عليه اسم «توربيدو»، يخص تجنيد شخصية كبيرة في إحدى الدول العربية تعمل لصالح وحدة التجسس في شعبة الاستخبارات المعروفة باسم 504.
وأشارت إلى أن الشخص المعني، يعمل جاسوساً من دون علمه، ظناً منه بأنه يعمل لصالح هيئة مدنية.
وتابعت الصحيفة أن المسؤول العربي يقدم منذ 5 سنوات معلومات سرية ذات قيمة هائلة وحساسة جداً، مشيرةً إلى أنه لا يزال مصدراً مهماً للكثير من المعلومات.
ونقلت الصحيفة عن الضابط «أ»، والذي يشغل منصب وحدة التجنيد في شعبة التجسس 504 ويشرف على ملف الشخصية العربية، إن «هذا الشخص طموح جداً، ويشغل منصباً كبيراً للغاية ويحق له الوصول إلى أي معلومة سرية وحساسة تهم الاستخبارات الإسرائيلية».
في سياق آخر، اعتبر رئيس الوزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أن تواصله المباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أتاح درء الصدام «شبه الحتمي» بين البلدين في سورية.
وصرح لشبكة «أر بي كا» الروسية، قبيل توجهه إلى روسيا للقاء بوتين، أمس: «هذا التنسيق بات ممكناً لسبب واحد فقط، وهو الاحترام المتبادل بيني وبين الرئيس بوتين. نتحادث بالندية فعلا، بانفتاح ومن دون أي استهتار، ونصارح البعض، ونسمي الأشياء بمسمياتها».
وأعلن نتنياهو أنه شرح لبوتين مراراً المخاطر الناجمة لأمن إسرائيل عن تمدد الإيرانيين في سورية، حيث «يسعون لنشر جيشهم في حديقتنا الخلفية، وتقريب الصواريخ والدرونات والمقاتلين (من حدودنا)».
وأضاف: «سألت الرئيس بوتين، ماذا كنتم ستفعلون لو كنتم محلنا؟ أعلم بالضبط أنكم ما كنتم ستسمحون بذلك، وأنا أيضا لا أسمح بذلك. وطالما يعمل كل منا هناك (في سورية)، ليس أمامنا سوى خيارين، إما أن نتصادم، أو أن ننسق تحركاتنا».
وأعلن موقع «فيسبوك»، أمس، تعليق خدمة الرسائل الآلية للحملة الانتخابية لحزب «الليكود» بزعامة نتنياهو، لمدة 24 ساعة، بعد تحريضها الدموي ضد العرب.
وذكرت إدارة الموقع: «بعد متابعة ومراجعة المنشورات وجدنا انتهاكاً لسياستنا بما يتعلق بخطاب الكراهية».
وحرّض نتنياهو في رسالة خاصة أرسلها إلى متابعيه عبر الموقع، الأربعاء، على المواطنين العرب خصوصاً رئيس «القائمة العربية في الكنيست المشتركة» النائب أيمن عودة، فيما نشرت صفحته منشوراً تحريضياً يتهم عرب إسرائيل بـ«العمل على إبادة اليهود».
وفي السياق الأمني، قال نتنياهو، أمس، إن «لا مفر من عملية يكون هدفها إنهاء وإسقاط حكم (حركة) حماس أو العمل على انهياره بشكل كامل في قطاع غزة».
وشن الطيران الإسرائيلي غارات على مواقع لـ«حماس» ليل الأربعاء - الخميس.
من جانب ثان، أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن الإعلان الإسرائيلي بضم أراضٍ فلسطينية «باطل ولاغٍ».