87 ألف طالب وطالبة يدشنون العام الدراسي الجديد (رياض الأطفال والصف الأول ابتدائي)، صار معلوم طال عمركم: طيب ما هو وضع الاستعدادات للعام الدراسي الجديد.
عفوا لا أقصد الجوانب السهلة الصعبة مثل برادات وتكييف... أعني جانب جودة التعليم ومستوى التحصيل الدراسي؟
في رسالة من زميل يقول فيها: إن ابنه بلغ الصف العاشر، وهو لا يتمكن من كتابة اسمه: كيف يدرس؟ كيف يفهم؟ كيف يحل الواجبات؟ تساؤلات عرضها زميل.
خذ عندك وبالأرقام... 359 في كل المراحل الدراسية ويدرسهم 72040 مدرسا ومدرسة، يعني خمسة طلاب لكل مدرس... وفوق هذا التحصيل العلمي دون المستوى: هذا هو الاستعداد الفعلي للعام الدراسي... عارف كيف؟
خل التربية على صوب... ما تترقع؟
ماذا عن جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي؟
يطلبون من «التطبيقي» قبول طلبة فوق طاقتهم وميزانيتهم، أقل من جامعة الكويت بكثير، وقد ذكرنا هذا سابقاً.
يأتي الطالب ليسجل مادة عند دكتور معين... عفوا «الشعبة مغلقة»! شوف غيره.
لماذا يجبر الطالب أو الطالبة على التسجيل عند دكتور معين، والزملاء يعرفون ماذا أقصد؟
جامعة الشدادية... وين وشلون نوصل لها؟ مع العلم أنني تطرقت في لقاء تلفزيوني إلى أننا بحاجة لمراجعة الطرق المؤدية لها خصوصاً وأنها تقع في المنطقة المجاورة لاستاد جابر? مستشفى الفروانية? جليب الشيوخ ووووو... الله يستر على ابنائنا وبناتنا الطلبة!
هناك قضية تحتاج إلى تدخل من وزير التعليم العالي، بجانب الشعب المغلقة، والاستعدادات الفعلية المطلوب البحث فيها وهي «وضع المدرس المساعد»!
المدرس المساعد... لا مكتب له وإن حصل على درجة الدكتوراة من جامعة معتمدة «طيبة المستوى» فسيظل «مدرساً مساعداً» ولن يصبح عضو هيئة تدريس، حتى وإن كانت الجامعة تحتاج إلى تعيين جدد «بس هذول... لا» والقسم «عاوز كده»... طيب ما السبب؟
يقولون... غير مبتعث؟ وبذلك يبقى طوال عمره يدرس المادة، وإن كانت في غير تخصصه تحت إشراف دكتور حتى وإن كان هذا الدكتور أقل منه خدمة وخبرة، ناهيك عن أنه يأخذ نصابا أكثر من نصاب الدكتور ومن دون مقابل، ومكلف بمراقبة الاختبارات فضلاً عن التدريس!
الزبدة:
أعتقد أن قضية التعليم العالي تحتاج إلى البحث في جودة المناهج، وتقييم طرق التدريس ومعايير اختيار المعلم، في حين جامعة الكويت تحتاج إلى من يجيب عن تساؤلاتنا أعلاه!
أما قبول طلبة في التطبيقي يفوق مستوى قدرة الاستيعاب، بالإضافة إلى الشعب المغلقة لديها هي وجامعة الكويت «فأظن الأمر واضح».
تخيل ابنك أو بنتك يصل للصف العاشر ولا يجيد الكتابة؟ تخيل الطالب/ الطالبة يتأخر سنة دراسية والسبب عدم توفر مادة مع دكتور يود التسجيل لديه... الله المستعان.
[email protected]
Twitter: @Terki_ALazmi