السفير يونغ جي: 2764 كويتياً زاروا كوريا ضمن 15.5 مليون سائح عام 2018
أكد سفير كوريا الجنوبية لدى الكويت هونغ يونغ جي، أن المواطن الكويتي معفى من تأشيرة دخول بلاده، ويمكنه الاقامة فيها 3 أشهر من تاريخ الدخول، كاشفا عن أن عدد الكويتيين الذين زاروا كوريا في عام 2017 بلغ نحو 2.814 زائرا، و2.764 زائرا في عام 2018.
وأضاف يونغ جي، في تصريح لـ«الراي» أن عدد السياح الذين زاروا بلاده كان نحو 13.5 مليون عام 2017، ونحو 15.5 مليون سائح في 2018، لافتا إلى أن الارتفاع في أعداد السياح لبلاده خير دليل على جمالها الأخاذ، وما تزخر به من مقومات سياحية تمزج عبق التاريخ مع أحدث ما توصلت له التكنولوجيا.
وأشار إلى أن الشعب الكوري متميز بابتسامته وترحيبه الحار بالضيوف، إضافة لما تنعم به من أمن وأمان. وعن أهم القوانين التي يجب على السائح الالتزام بها، قال إن جمهورية كوريا بلد حر، ولكن القانون فيها لا يسمح بحيازة الأسلحة أو المخدرات أو زراعة المحاصيل الزراعية الضارة بالنظام البيئي، أو تربية أنواع معينة من الحيوانات التي تضر بالطبيعة، وبالنسبة للمبالغ المالية التي يمكن للزائر حملها عند الوصول الى كوريا، فهذا أمر متباين من سائح لآخر، ويعتمد على مدة إقامته والوجهات التى يخطط لزيارتها فى جمهورية كوريا.
وتعتبر العاصمة سيول أكبر مدينة فى كوريا وأحد المراكز المالية والثقافية الرئيسية في شرق آسيا، حيث تحتضن مزيجا مذهلا متنوعًا من العادات والتقاليد القديمة والتكنولوجيا الرقمية الحديثة وعددا كبيرا من باعة أطعمة الشوارع الشعبية واحياء كبيرة للتمتع بالحياة الليلية. كما لديها نظام تربوي تعليمي صارم جدا ومعابد بوذية هادئة وثقافة شبابية بأفكار متجددة وفن معماري متميز.
وتتميز بأربعة فصول مناخية مميزة يؤثر فيها بشكل كبير موسم الرياح الموسمية لشرق آسيا «المونسون» وسيبيريا. كما يوجد في مدينة سيول العديد من القصور القديمة وناطحات السحاب الحديثة والمعابد البوذية والجبال والحدائق والمعابد والأضرحة والأسواق والحدائق الترفيهية.
أما جزيرة جيجو فهي جزيرة في مقاطعة جيجو في كوريا الجنوبية. تقع في مضيق كوريا جنوب مقاطعة جولا الجنوبية. وتحتوي الجزيرة على موقع التراث العالمي جزيرة جيجو البركانية وأنابيب الحمم البركانية. تتمتع جزيرة جيجو بمناخ معتدل حتى في فصل الشتاء، إذ نادرًا ما تنخفض درجة الحرارة عن 0 درجة مئوية (32 درجة فهرنهايت). كما تعد مقصدا سياحيا شهيرا إذ يعتمد جزء كبير من الاقتصاد على السياحة والنشاط الاقتصادي من خلال قاعدتها المدنية البحرية.
