500 مهندس مستعدون للتعامل مع أعطال التكييف والصيانة والكهرباء

فرق «التربية» الهندسية... استنفار شامل

u0627u0633u062au0646u0641u0627u0631 u0647u0646u062fu0633u064a u0644u0645u0648u0627u0643u0628u0629 u0627u0646u0637u0644u0627u0642 u0627u0644u062fu0631u0627u0633u0629
استنفار هندسي لمواكبة انطلاق الدراسة
تصغير
تكبير

200 مهندس في ديوان عام التربية ونحو 55 طاقماً هندسياً في كل منطقة تعليمية 

مكافآت  من 25 إلى 200 دينار لمن لا تقل مزاولاته الفعلية عن 12 يوماً  في الشهر 

 

استنفرت وزارة التربية أطقمها الهندسية في ديوانها العام ومناطقها التعليمية لمتابعة طوارئ المدارس فور انطلاق الدراسة يوم الأحد المقبل، حيث شكلت فرقاً هندسية تضم قرابة 500 مهندس ومساعد مهندس، للتعامل مع أعطال التكييف والصيانة والكهرباء، بواقع 200 مهندس في ديوانها العام، ونحو 55 طاقماً هندسياً في كل منطقة تعليمية.
وبيّن مصدر تربوي لـ«الراي» أن الوزارة ستعتمد مكافآت بدل الموقع للوظائف الهندسية التخصصية والمساندة لها، وفق 6 فئات تبدأ بـ200 وتنتهي بـ25 ديناراً، للكوادر الهندسية التي تقتضي طبيعة عملها الانتقال إلى مواقع العمل. وأوضح أن تصنيف المكافآت سيكون بواقع 200 دينار لكبير المهندسين الاختصاصيين واختصاصي أول ومهندس اختصاصي، و100 دينار لوظيفة مهندس ومهندس مبتدئ، ثم 150 ديناراً لكل من مشرف أول ومشرف ثان، و100 دينار لمشرف ثالث ومساعد مشرف، مشيراً في الوقت نفسه إلى منح الوظائف الهندسية المساندة بدل موقع لمستوى مساعد أول مهندس ومساعد مهندس بقيمة 25 ديناراً، ولفني ثالث بقيمة 50 ديناراً، ممن تقتضي طبيعة عملهم الحد الأدنى بواقع 12 يوماً في الشهر.
كما بين المصدر أن مدير المدرسة مكلف بالإبلاغ عن أي عطل في مدرسته، سواء في التكييف أو في أعمال الصيانة، أو أي شيء آخر قد يشكل خطراً على الطلبة مع انطلاق العام الدراسي، مؤكداً أن الشغل الشاغل لكثير من مديري المدارس الذين باشروا أعمالهم في مدارسهم كان التكييف، حيث طافوا بالفصول والممرات، وكل أنحاء المرفق المدرسي لتسجيل حالة كل وحدة، ورفع تقرير بها إلى إدارة الشؤون الهندسية.


وذكر المصدر أن القيادات التربوية في الوزارة أصيبت بصدمة غير متوقعة إزاء عدد وحدات التكييف المطلوبة في بعض المناطق التعليمية، حيث يفوق عددها في منطقة واحدة ما هو متوافر الآن لدى قطاع المنشآت التربوية، مؤكداً أن الفرق الهندسية المكلفة بالتعامل مع هذا الملف بدأت بتركيب المكيفات وفق دفعات متتالية تبدأ في المدارس القديمة وفق الأولوية.
وقال إن موضوع التكييف ومنفذي الخدمة هو الشغل الشاغل للمدارس في الفترة الحالية فقط خلال الاستعداد للعام الدراسي، ولكن بالطبع هناك ملفات لا تقل أهمية ومنها توزيع الأنصبة وتحقيق العدالة بين أعضاء الهيئة التعليمية وتوفير الكادر التعليمي للمناطق النائية في مدارس الخيران والوفرة السكنية، إضافة إلى ملف الخرير في المدارس القديمة خصوصا في مدارس الأحمدي التي تعاني من هذه المشكلة في مدارسها كافة تقريباً، ويجب معالجتها فور توقيع عقدها مباشرة وقبل قدوم الشتاء وبدء موسم الأمطار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي