إسرائيل تنهي بناء ساتر ترابي على حدود غزة
نتنياهو يلعب بورقة المستوطنات ... انتخابياً
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، تعهده بضم المستوطنات في الضفة الغربية، في مسعى مع حزبه «الليكود» إلى دعم قاعدته اليمينية وانتزاع الأصوات من الأحزاب الأخرى القريبة من الحركة الاستيطانية، قبل انتخابات 17 سبتمبر المبكرة.
وقال نتنياهو أمام أنصاره في مستوطنة إلكانا: «بعون الرب، سنطبق السيادة اليهودية على جميع المجتمعات، كجزء من أرض إسرائيل التوراتية وكجزء من دولة إسرائيل».
واتهم وسائل الإعلام بارتكاب «هجوم إرهابي ضد الديموقراطية الإسرائيلية»، في إطار انتقاده للتسريبات حول التحقيقات الجنائية الخاصة باتهامه بالفساد.
في سياق منفصل، قال نتنياهو خلال لقاء مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في تل أبيب، أمس، إن حكومته تتطلع لتعزيز التعاون مع أديس أبابا، ورفع مستوى التجارة البينية التي يمكن أن تتضاعف 10 مرات.
ورداً على موقف نتنياهو من الضفة، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن هذه التصريحات تأتي «في هذه الأوقات الخطرة والحاسمة التي تحاول فيها الإدارة الأميركية خلق نهج سياسي فضفاض وغير فعال ومخالف للقانون الدولي وللشرعية الدولية».
من جهة أخرى، ألغت السلطات الإسرائيلية، أمس، تقليص كميات الوقود الخاصة بتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بعد أسبوع من التقليص بسبب التوتر الميداني، فيما تنوي قطر خفض تمويلها للوقود الذي تورده للمحطة، ليصل إلى النصف.
ميدانياً، أنهى الجيش الإسرائيلي، أمس، بناء ساتر ترابي على الحدود مع غزة منعاً، لإطلاق الصواريخ المضادة للدبابات تجاه أي سيارات عسكرية أو مدنية وكذلك القطار القريب من سديروت.
وأدى رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز طقوساً دينية عند حائط المبكى لمناسبة افتتاح ممثلية لبلاده في القدس المحتلة.