قامت بجولة ميدانية بالتعاون مع هيئة الزراعة وحملة «عمار يا كويت»

الجمعية الكويتية لحماية الحيوان: الرفق أساس التعامل مع الكلاب الضالة

تصغير
تكبير
  • الزعتري: رصدنا كثيراً من الكلاب الضالة  في أماكن الجولة 
  • - نتعامل برفق مع الكلاب أثناء صيدها... متبوعا بالتعقيم والتبني 
  • - هناك من يدّعون أنهم ناشطون في مجال حماية الحيوان...لكنهم ليسوا كذلك 
  • - نعمل بكل شفافية ونخضع لقوانين لا نخرج عن نصوصها 
  • ناصر المهلهل: العمل التطوعي يحتم علينا التكاتف من أجل  مصلحة الكويت

بتوجيهات من رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية والمدير العام الشيخ محمد اليوسف، ورئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية لحماية الحيوان وبيئته علي الناصر، انطلقت الجمعية مساء امس الاول بجولة ميدانية بالتعاون مع «الزراعة» وحملة «عمار يا كويت» على بعض المدارس والأماكن التي تتواجد فيها الكلاب الضالة، منها شبرة الخضار وشركة الألبان وصفاة اغنام جليب الشيوخ والصليبية.
وقال نائب رئيس الجمعية الكويتية لحماية الحيوان وبيئته عبد العزيز الزعتري في تصريح صحافي، ان الجولة تهدف الى سلامة المواطنين والمقيمين والحد من انتشار الكلاب مع قرب العام الدراسي.
واكد الزعتري ان من أهداف الجمعية رصد تلك الكلاب والحد من انتشارها، متمنيا التعاون مع المواطنين والمقيمين من خلال ابلاغنا عن أماكن تلك الكلاب وعدم التحرش بها، لان الكلاب انواع منها هادئ الطباع وغير ذلك، لذا نتمنى توخي الحذر وعدم الركض او الجري امام الكلاب، خوفا من ردة عكسية بملاحقتها لمن يلاحقها، مؤكدا ان الكلاب اذا لم تتحرش بها فلا تتسبب لك بأي أذية، لذا فإن تجنبها والابتعاد عنها هو الأفضل.


وذكر الزعتري «وجدنا أعدادا هائلة من الكلاب، سواء في البر او عند الأماكن التي يرتادها الانسان وتم رصد تلك الأماكن حتى نتمكن من التعامل مع الكلاب الموجودة على مبدأ من الرحمة والرفق بالحيوان، ووفق ما تختص به الجمعية اثناء صيد الكلاب، إذ يتم أولا التعقيم ومن ثم التبني ومن هنا نشكر الخطوط الجوية الكويتية على تعاونها معنا اثناء نقل تلك الكلاب المتبناة إلى أصحابها.
وحذّر من أن بعض الناشطين قد يسيئون التعامل مع حقوق الحيوان، لذا اؤكد ان عمل الجمعية رسمي وقانوني وخاضع لقانون الدولة، ولن نسمح ان يتم التعامل مع الحيوانات بصورة مغايرة للرفق بها.
وطالب الزعتري عدم تداول أي معلومات مغلوطة قد تسيء لعمل الجمعية، التي تتعامل مع الحيوانات الضالة بكل رحمة، من خلال التعقيم او التبني وغير صحيح ما ذكر في بعض وسائل التواصل الاجتماعي، او ما تناقلته بعض الصحف من أنه يتم تعقيم الذكور فقط وقتل الإناث، ومن يتصرف بهذه الطريقة فهو غير مؤهل وغير ملم بالقانون.
وقال إن هناك قانون 9/‏ 1969 بشأن حيازة الكلاب والمادة (1) تنص على أنه لا يجوز لأي شخص ان يحوز كلبا دون ترخيص، والمادة (6) تنص على وجوب ان تكون الكلاب بكافة أنواعها اثناء سيرها مكممة او مقيدة بزمام والا يتم ضبطها وحجزها.
ولفت الى أنه بالنسبة الى إناث الكلاب، فإنها تحتاج إلى عملية أكبر للتعقيم بناء على توجيهات المختصين والدكاترة، والآن تم توفير كافة المعدات للقيام بالتعقيم بدءا بالذكور كونها الأكثر عددا من الاناث.
وحذر الزعتري من التعامل مع اصحاب الملاجئ الخاصة وبعض من يسمون أنفسهم بالناشطين في مجال حماية الحيوان، لأن البعض يستخدم التبرع الشخصي على حساب الحيوانات الأليفة.
وقال:«للأسف ظهر في الآونة الأخيرة كثير من الناس ممن يسمون أنفسهم بالناشطين أو المتعاونين لحماية الحيوان»، مؤكدا: «أن مصادرنا أكدت انهم يعملون لحسابهم الخاص وهذا خارج القانون، وانني أعلن للجميع أنه بالنسبة الى أي معلومات او اي استفسار ترجى مراجعة الجمعية الكويتية لحماية الحيوان وبيئته والتعرف اكثر على ما تقوم به تجاه الحيوان، والسماع من المختصين في هذا المجال حتى لا يساء الفهم، وبهذا قد نحد من التصرفات الفردية في التعامل مع الحيوانات».
ومن جهته،أكد المنسق العام لحملة «عمار يا كويت» الاعلامي المهلهل:«ان من واجبنا ان نتكاتف من أجل سلامة المواطنين والمقيمين من خلال ما تقوم به الجمعية من جولات رصد للكلاب الضالة».
وقال المهلهل ان «العمل التطوعي يحتم علينا ان نتكاتف معا من اجل تحقيق العمل الجماعي، الذي يخدم الكويت».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي