السفير الذويخ: العلاقات الكويتية المصرية استقرت جيلا بعد جيل مستندة على أساس متين

No Image
تصغير
تكبير

أكد السفير الكويتي لدى مصر محمد الذويخ، اليوم الخميس، أن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للكويت تجسد عمق العلاقات الثنائية الأخوية الراسخة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين على مدار عقود طويلة.

وشدد السفير الذويخ في تصريح لوكالة الانباء الكويتية على أن هذه «العلاقة الفريدة في ملامحها جسدت بأحداثها وتطورها قصة نجاح كبيرة يحق لنا ان نفخر بها وان نقدمها للعالم كنموذج حي على وحدة الهدف وصدق التوجه وامتزاج الرؤى والسعي المشترك نحو تحقيق طموحات شعبينا وامتنا من اجل التنمية والأمن والاستقرار».

وقال الذويخ إنه بدعوة كريمة من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يحل الرئيس السيسي اخا كريما وضيفا عزيزا على سموه وعلى الشعب الكويتي في زيارته المرتقبة للكويت وقائدا حكيما لدولة شقيقة جمعتنا بها ملحمة عظيمة من الاخوة والتعاون على مدار التاريخ.

ولفت إلى أن هذه الزيارة التي تأتي في سياق متواصل من الزيارات والاتصالات المستمرة «تعد فرصة طيبة لاستعراض مختلف جوانب العلاقات الاخوية الوثيقة بين البلدين وتكرس تمسكنا بثوابتها والحفاظ على مسارها الاصيل».

وأضاف أن «تأكيدنا المتجدد» على قوة ما يربطنا من صلات سوف يكون «تحصيل حاصل لثلة من المواقف المضيئة التي ميزت مسيرة تعاوننا الأخوي عبر أجيال متلاحقة وعقود متتالية».

وأضاف أن هذه المواقف «وضعت بصماتها الراسخة على مختلف مجالات التعاون وتكفلت برعايته وتعظيمه وصولا إلى ما نشهده اليوم من تفاهم وتقارب يشعر به الجميع ويلمسه القاصي والداني في صورة مشرقة قوامها المحبة والتقدير والعمل الثنائي من اجل صالح البلدين».

وشدد على أن «هذه العلاقات الاخوية الوثيقة استقرت جيلا بعد جيل مستندة على إرث ثمين وأساس متين يشكل منطلقا قويا باتجاه افاق واسعة من التعاون والتفاهم إزاء كافة القضايا المطروحة».

وقال السفير الذويخ ان زيارة الرئيس السيسي لبلده الثاني الكويت «تكتسب أهمية خاصة فى ظل التحديات العديدة والمخاطر التي تحيط بالمنطقة وتستلزم المزيد من التنسيق والتشاور سعيا وراء الخروج برؤية مشتركة تسهم في بلورة موقف موحد لمواجهة هذه التحديات والمخاطر».

وأكد الثقة في «صدق الرغبة المشتركة نحو العمل الدؤوب للحفاظ على الامن والاستقرار في المنطقة وتجنيبها مخاطر الانزلاق الى ما لا تحمد عقباه فضلا عن السعي لاستعادة زمام المبادرة في التعامل مع هذه التحديات وفق مبادئ الحوار والتعايش المشترك والتعاون من اجل استقرار وازدهار شعوبنا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي