كلفت الجهات المعنية تقديم تصوّرات عملية لتتبّعها

الحكومة ستلاحق الحسابات الوهمية محلياً وخارجياً

u0627u0644u0645u0628u0627u0631u0643 u0645u062au0631u0626u0633u0627u064b u062cu0644u0633u0629 u0645u062cu0644u0633 u0627u0644u0648u0632u0631u0627u0621 u0648u0628u062fu0627 u0627u0644u0648u0632u0631u0627u0621 u0635u0628u0627u062d u0627u0644u062eu0627u0644u062f u0648u062eu0627u0644u062f u0627u0644u062cu0631u0627u062d u0648u0627u0644u0635u0627u0644u062d u0648u0627u0644u062du062cu0631u0641
المبارك مترئساً جلسة مجلس الوزراء وبدا الوزراء صباح الخالد وخالد الجراح والصالح والحجرف
تصغير
تكبير

حطت قضية الحسابات الوهمية و«مافيا تويتر» مجدداً على طاولة مجلس الوزراء أمس، حيث تم بحث الخطوات الحكومية في ملاحقة ومواجهة هذه الحسابات خصوصاً مع تصاعد موجة السخط والاستياء العام من التدليس والأخبار الكاذبة التي تُنشر عبرها.
وعلمت «الراي» أن المجلس كلف في اجتماعه الأسبوعي أمس الجهات المعنية تقديم تصوراتها العملية لسبل التعامل مع هذه الحسابات المسيئة وملاحقتها، سواء داخل البلاد أو خارجها.
وفيما لا تزال قضية «عتيج المسيان» و«مافيا تويتر» والحسابات الوهمية التي فجرتها «الراي» تتوالى فصولاً وتكشف عن شبكة كبيرة منظمة متشابكة الأطراف في الكويت وخارجها تستهدف شخصيات ومسؤولين في الدولة، أكدت مصادر مطلعة أن «الحكومة طلبت التحرك بشكل عاجل وفاعل لتتبع وملاحقة الحسابات المسيئة داخل الكويت عن طريق الجهات المعنية، وخارج الكويت أيضاً من خلال التنسيق بين الجهات المحلية ونظيراتها في دول أخرى يتواجد بها أصحاب هذه الحسابات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهها»، مشددة على «وجود نية جادة لملاحقة أي أطراف خارجية أيضاً يثبت ضلوعها في الإساءة للكويت»، وكاشفة أن «الملاحقة ستشمل أيضاً الحسابات التي تعيد التغريدات المسيئة (ريتويت)».


وأشارت المصادر إلى «استياء في الشارع الكويتي لعدم اتخاذ إجراءات عاجلة تجاه هذا الأمر»، مشددة على أن «التحرك في هذه القضية يتعدى أي أحاديث عن حرية الرأي والتعبير، فالأمر يعتبر مساساً مباشراً بالكويت وإساءة، وتفريغ جرعات حقد وكراهية في حق البلاد».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي