نزل بكميات وفيرة مع قلة المشترين وسط رقابة «التجارة»... والمطوطح لـ«الراي»: اتخذنا الإجراءات بحق مخالفين من أصحاب العمل بإيقاف ملفاتهم
سلّة الميد بـ10 دنانير وللبسطات بـ20
سلال الميد تملأ السوق (تصوير سعد هنداوي)
المطوطح يدقق على بطاقات عمال السوق
شهد سوق شرق نزول كميات كبيرة من الميد، رغم شكوى اصحاب المزادات من عدم وجود جمهور كبير لسحب كميات الميد، حيث بلغ متوسط البيع للمواطنين بين 10 الى 15 للسلة، ومتوسط سعر البيع للبسطات بين 20 و 25 ديناراً.
وفيما راقب موظفو وزارة التجارة الكميات والاسعار والمزادات، رفضوا التصريح بالكميات التي نزلت للسوق، مكتفين بالقول ان الكميات كبيرة.
كما كانت الهيئة العامة للقوى العاملة متواجدة بكافة مفتشيها، بقيادة نائب المدير العام لقطاع حماية القوى العاملة بالهيئة عبدالله المطوطح، الذي قال لـ«الراي» إن «هذه جولات تفتيشية للهيئة لمتابعة سوق العمل ومتابعة العمال، والتأكد من التزام اصحاب العمل والعمال بقانون العمل».
واضاف المطوطح «جولتنا في سوق السمك كانت بالتنسيق مع الاخوة في وزارة التجارة، بعد أن أخطرونا بوجود بعض المخالفين من صيادين واصحاب العمل ومراكب الصيد، فبدأت الهيئة ممثلة بإدارة التفتيش وفرقها النزول الى سوق السمك ومواقع الصيد في المراكب»، مضيفا «مضى اسبوع في هذه الجولات، ورصدنا بعض المخالفين من العمال واصحاب العمل، واتخذنا اللازم بإيقاف ملفاتهم ووضع العمال المخالفين على قائمة الممنوعين من الدخول، بعد ثبوت مخالفتهم»، لافتا الى ان التنسيق جار مع «الثروة السمكية» لتطوير التعاون، للتنسيق في هذه الملفات.
وفي جولة «الراي» بدأ المزاد تمام الساعة الرابعة مساء بنزول كميات كبيرة من الميد، مع تواجد محدود من المواطنين وعدد من اصحاب البسطات، الذين اقبلوا على فتح باب السوق، وبيعت اول سلة ميد لمواطن بعشرة دنانير، فيما كان متوسط البيع للمواطنين ما بين 10 دنانير و13 ديناراً و15 دينارا، وكان هذا أعلى سعر للمواطنين.
فيما ظلت الكميات خارج المزاد، لكثرة المتداول فكان متوسط بيع الميد للبسطات ما بين 20 و25 ديناراً، وبرقابة مشددة من قبل وزارة التجارة.