لقاء تشاوري لفعاليات المجتمع المدني في الجزائر لبحث الأزمة السياسية

No Image
تصغير
تكبير

بدأ اليوم السبت اللقاء التشاوري لفعاليات المجتمع المدني بالجزائر؛ حيث سيبحث المشاركون الأزمة السياسية واقتراح الحلول التي من شأنها وضع حد لحالة الانسداد السياسي التي تشهدها البلاد.

وشهد اللقاء مشاركة العديد من النقابات والجمعيات الوطنية ورؤساء مختلف التشكيلات السياسية من بينهم رئيس حركة مجتمع السلم عبدالرزاق مقري ورئيس جبهة العدالة والتنمية عبدالله جاب الله ورئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي.

كما يشارك في اللقاء التشاوري العديد من الشخصيات الوطنية على غرار المحامي والناشط الحقوقي مصطفى بوشاشي ووزير الاتصال السابق عبدالعزيز رحابي اللذين رفضا دعوة الانضمام إلى لجنة الحوار والوساطة برئاسة كريم يونس.

وذكرت اللجنة المنظمة للقاء في تصريحات صحفية ان «اللقاء التشاوري سيبحث حالة الانسداد التي تشهدها البلاد منذ بداية الحراك الشعبي والتحديات الكبرى التي تنتظرها في ظل المعطيات الجديدة التي تشهدها الساحة السياسية الوطنية».

وأضافت أن المشاركين سيناقشون «المقترحات التي من شأنها أن تقود البلاد إلى بر الأمان في ظل الأوضاع الأمنية الصعبة على الحدود وبروز بعض الأطماع ومحاولات التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد».

يذكر أن تنظيم (فعاليات المجتمع المدني) مكون من أحزاب وجمعيات ونقابات وشخصيات رفضت غالبيتها دعوة الانضمام إلى لجنة الحوار والوساطة كما كانت السباقة للمطالبة بإقصاء أحزاب الموالاة من الحوار محملة إياها مسؤولية الأزمة التي تعيشها الجزائر منذ تاريخ 22 فبراير الماضي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي