وجوهٌ تقطر شقاء

(u062au0635u0648u064au0631 u0623u0633u0639u062f u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647)
(تصوير أسعد عبدالله)
تصغير
تكبير

وجوهٌ من شدة الحر يقطُر منها الشقاء، لتؤكد صعوبة تطبيق ما تعلن عنه بعض الجهات الحكومية المعنية لجهة حظر العمل أثناء أوقات الظهيرة، إذ شوهد أمس جمعٌ من عمال أحد المشاريع الإنشائية، التي تشرف وزارة الأشغال العامة على تنفيذها، تحت أشعة الشمس الحارقة التي قاربت نحو 45 درجة مئوية، يجرّون حبلاً يبلغ طوله عشرات الأمتار، ويحملونه على أكتافهم كـ «آلة ميكانيك» مخصصة لرفع الأوزان الثقيلة، من دون أدنى مسؤولية من الشركة المسؤولة عن توفير الأمن والسلامة لهم.
فأين هو قانون حظر العمل أثناء أوقات الظهيرة التي جعلت هؤلاء العمال يخرجون لرفع المخلفات الإنشائية من «بالوعة» صرف صحي، وكأنهم يعملون في العصور الوسطى؟!


الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي