ولي رأي

بوادر سلام إيرانية

تصغير
تكبير

كل عام وكويتنا الحبيبة بخير، و«عيدك مبارك» أقولها لكل من عليها، مواطنين ومقيمين، والحمد لله على نعم الأمن والأمان والاستقرار التي نعيش فيها.
ثلاث رسائل سلام بعثتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدول الخليج العربي أخيراً.
الأولى: محادثات ناجحة بينها وبين الإمارات العربية المتحدة في شأن حقول صيد الأسماك.


والثانية: كانت دعوة للمملكة العربية السعودية لإجراء حوار ومفاوضات سلام بين إيران والمملكة، ردت عليها السعودية رداً جميلاً بعدم تحديد عدد الحجاج الإيرانيين هذا العام.
والأخيرة: كانت رسالة من وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي لنظيره الكويتي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد بدعوته لزيارة إيران، والتي أتمنى وأتوقع أن يقبلها الشيخ ناصر، لأن حدة التوتر في الخليج العربي ما عادت تطاق، خصوصاً بعد تغريدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووعوده التي تشبه الوعود الانتخابية، بل ومطالبته دول الخليج بتمويل هذه الحروب الوهمية وأن تكون دولنا ساحة لهذه المعارك.
نعم أميركا صديق ولكن بعيد، وإيران جار إسلامي وأي حرب بين الطرفين سنكون جزءاً منها لا شك شئنا أم أبينا، والأسلم والأجدى لنا الوقوف على الحياد ولا شيء غير الحياد.
إضاءة
استأذن القارئ الكريم في استراحة قصيرة، على أن أعود له يوم الأحد الموافق 18 أغسطس الجاري إن شاء الله.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي