أفتى الشيخ بن عثيمين - رحمه الله تعالى - بأنه لا ينبغي فتح السماعات الخارجية للمسجد، حينما يبدأ الإمام في القراءة أثناء الصلاة، وقال إن قراءة القرآن في الصلاة تكون لمن هم يأتمون خلفه وليس للناس الذين في الشارع، والذين في بيوتهم، وقال رحمه الله إن الأذان والإقامة هما فقط اللذان يكونان عبر السماعات الخارجية للمسجد.
وكذلك أفتى الشيخ صالح الفوزان بمثل فتوى الشيخ ابن عثيمين، بأنه لا ينبغي لإمام المسجد أو المؤذن أن يقوما بفتح السماعات الخارجية للمسجد، وأن يكون فتح السماعات الخارجية للأذان فقط لأن ذلك ليس فيه مصلحة وأنه يشوش على الناس.
أما الشيخ محمد ناصر الدين الألباني فيرى أن الأذان فقط يكون عبر السماعات الخارجية، وأن الإقامة تكون من داخل المسجد بلا سماعات خارجية، وعلل ذلك بأن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم يؤذنون للصلاة من على سطح المسجد أو المنارات، أما الإقامة فكانوا يقومون بها من داخل المسجد.