هؤلاء لمن يقرأون؟!

تصغير
تكبير

أفتى الشيخ بن عثيمين - رحمه الله تعالى - بأنه لا ينبغي فتح السماعات الخارجية للمسجد، حينما يبدأ الإمام في القراءة أثناء الصلاة، وقال إن قراءة القرآن في الصلاة تكون لمن هم يأتمون خلفه وليس للناس الذين في الشارع، والذين في بيوتهم، وقال رحمه الله إن الأذان والإقامة هما فقط اللذان يكونان عبر السماعات الخارجية للمسجد.
وكذلك أفتى الشيخ صالح الفوزان بمثل فتوى الشيخ ابن عثيمين، بأنه لا ينبغي لإمام المسجد أو المؤذن أن يقوما بفتح السماعات الخارجية للمسجد، وأن يكون فتح السماعات الخارجية للأذان فقط لأن ذلك ليس فيه مصلحة وأنه يشوش على الناس.
أما الشيخ محمد ناصر الدين الألباني فيرى أن الأذان فقط يكون عبر السماعات الخارجية، وأن الإقامة تكون من داخل المسجد بلا سماعات خارجية، وعلل ذلك بأن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم يؤذنون للصلاة من على سطح المسجد أو المنارات، أما الإقامة فكانوا يقومون بها من داخل المسجد.


وزد عزيزي القارئ على كل تلك الفتاوى العلمية الفقهية، وجود قرار إداري صادر من وزارة الأوقاف يحظر فيه فتح السماعات الخارجية.
ورغم كل ما سبق ذكره يأتي بعض الأئمة وبعض المؤذنين ولا ينصاعون لا لتلك الفتاوى الفقهية ولا للقرارات الوزارية، ويفتحون السماعات الخارجية ويقرأون أثناء الصلاة ولا يهتمون بأحد! ولا يفكرون لا بمرضى البيوت ولا بالتشويش على أهل البيوت، ولا أي شيء سوى رغبتهم بوصول أصواتهم لكل أهل المنطقة والمناطق المجاورة مستمتعين في ذلك!
فمنا إلى السيد المحترم وزير الأوقاف بالأخذ على أيدي تلك الفئة من المؤذنين والائمة، الذين لا ينصاعون لا لفتاوى علماء ولا لقرارات الوزارة !

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي