«هبوط» وراء «جثة شبكة تصريف الأمطار»
كشفت التحقيقات أن سبب وفاة المواطن المتغّيب الذي عثر على جثته داخل مجرور تصريف مياه الأمطار، هو إصابته بهبوط حاد في الدورية الدموية عندما سار مسافة كيلومتر في فترة النهار في الخلاء متوجهاً إلى الشارع العام بعد أن «غرّزت» مركبته في التراب.
الخبر الذي نشرته «الراي» في عددها أمس تحت عنوان «مواطن جثة داخل شبكة تصريف الأمطار»، بدأ رجال المباحث العمل على معرفة تفاصيله حتى توصل عناصر الأمن إلى أن المركبة التي عثر عليها مهملة على بعد كيلومتر من جثة المواطن تعود ملكيتها له (المتوفى)، وبمزيد من التحريات تبين أن المركبة غرّزت في التراب، فترجّل الضحية منها متوجهاً إلى الطريق العام (طريق الملك فهد بن عبدالعزيز) طلباً للمساعدة في إخراج مركبته أو نقله إلى منزله، وعندما وصل إلى الشارع بالقرب من شبكة تصريف مياه الأمطار تعرض لهبوط حاد في الدورة الدموية، وسقط في مجرور المياه.
مصدر أمني قال «بعد أن أثبتت التحريات عدم وجود شبهة جنائية في وفاة المواطن، خصوصاً لعدم وجود أي آثار على الجثة تشير إلى ذلك، وأن المركبة التي عثر عليها تعود ملكيتها له، تم تقييد القضية على أنها وفاة طبيعية وأحيلت إلى جهات الاختصاص لاستكمال الإجراءات القانونية وإغلاق ملف القضية».