بالهمس

أحمد الربعي... والتفاؤل

تصغير
تكبير

في كل مرة تحدث فيها أزمة، ألتزم الصمت وأستذكر الرمز الوطني أحمد الربعي، الذي لطالما كان خط الدفاع الأول للكويت، وخير ممثل للسياسة الخارجية. مستخدماً سلاحي العقل والاقناع.
كم نفتقد لأمثال المرحوم الربعي ممن يزرعون الأمل كلما اشتد فينا اليأس والألم، في مواجهة قضايا الفساد.
نحن نحمل هم تطور الكويت وإرجاعها درة للخليج، لتكون في مصاف الدول المتقدمة، اليوم نحتاج للأمل والتفاؤل أكثر من ذي قبل، في ما نحمل جروحاً وخيبات متتالية كلما فشل بعض السياسيين في تحقيق وعوده التي أقسم بتحقيقها مراراً وتكراراً، لنكتشف بعدها كم كنا سذجاء حينما صدقناهم.


يقول أيمن العتوم: «الوطن ثبات على المبدأ في ضجّة البائعين، وتشبث بالحرية في سوق النخاسين/‏ الوطن أنت وأنا، وأولئك الذين يجمعهم الضمير النقي والغاية الشريفة».
أصبحت الكويت وهموم أهلها قضية للمتاجرة في كل انتخابات وأقصر طريق للوصول إلى البرلمان وتحقيق مكاسب شخصية واجتماعية لمن يصل ولأقربائه وأصدقائه «و لمن يعز عليه» تنفيع واستغلال باسم الوطن.
أما المواطن البسيط فإنه يراقب ويتذمر، فهو مجرد صوت في الانتخابات في نظر البعض، ووسيلة فقط. يتم اللعب بعواطفه واستدراجه بشعارات محببة إلى النفوس.
لكن يبقى الأمل بالمخلصين وبرجال الدولة الذين يدركون قيمة هذا الوطن، وبتضامن السواعد الوطنية الوفية من أبناء هذا الشعب، الذي يعشق النجاح ويعمل بكل ما أوتي من قوة من أجل رفعته.
أختم المقالة بكلمة أحمد الربعي: «الكويت ما زالت جميلة تفاءلوا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي