المسيح وصفه القرآن الكريم بأنه وجيه في الدنيا والآخرة ومن المقربين
إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى بإذن الله ... معجزة عيسى ابن مريم عليه السلام
الجذام مرض خطير قاتل تتساقط بسببه الأعضاء ويدمر الوجه
الكمه ولادة طفل أعمى عيناه غائرتان
البهاق مرض غير خطير يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء في الجسم
| بقلم د. أحمد سامح |
في ذكرى ميلاد السيد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام الذي وصفه القرآن الكريم في سورة آل عمران «اذ قالت الملائكة يامريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين» الآية 45-46.
وكما كانت معجزة نبي الله ورسوله موسى عليه السلام «السحر» اذا اشتهر زمانه بالبراعة في السحر، وكانت معجزة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد (صلى الله عليه وسلم) «القرآن الكريم» لأنه تميز زمانه بالفصاحة والبلاغة فجاء القرآن الكريم المعجزة المؤيدة للرسول الكريم بأنه نبي الله ورسوله وبأن القرآن الكريم من عند الله سبحانه وتعالى وليس بقول بشر.
واشتهر زمن عيسى ابن مريم (عليه السلام) بالبراعة في الطب فجاءت المعجزة المؤيدة للسيد المسيح «الطب».
وسُمي عيسى ابن مريم بالمسيح كما يقول بعض المفسرين لأنه كان لا يمسح ذا عاهة الا برئ فسمى «مسيحاً».
وجاء في سورة آل عمران الآية 49 «وابرئ الأكمة والابرص وأحيي الموتى بإذن الله...». وجاء في سورة المائدة الآية 110 «... وتبرئ الأكمة والابرص بإذني واذ تخرج الموتى بإذن الله».
ونصت هاتان الآيتان الكريمتان على ان المسيح يبرئ الأكمة «المولود أعمى» بإذن الله ولا يعرف الطب كيف يرد لمن ولد أعمى البصر ولكن الله عز وجل هو الذي يهب البصر اصلا قادراً على ان يفتح عين الأكمة للنور.
ويبرئ الأبرص بإذن الله لا بدواء فالدواء وسيلة لتحقيق الشفاء وصاحب الإذن قادر على تغيير الوسيلة وعلى تحقيق الغاية بلا وسيلة واذا هو يحيي الموتى بإذن الله فواهب الحياة للمرة الأولى قادر على رجعه حين يشاء.
وفي هذه الدراسة نتناول معجزات السيد المسيح الطبية في القرآن الكريم وكذلك في الانجيل الذي يعني في اللغة اليونانية «الخبر السار أو البشارة».
ورد لغط الأكمه في القرآن الكريم مرتين في سورة آل عمران الآية 49 وفي سورة المائدة 110 متبوعاً بلفظ الابرص في سياق المعجزات التي أيد الله سبحانه وتعالى بها رسوله ونبيه عيسى (عليه السلام) من كونه يبرئ الأكمه والابرص بإذن الله لتكون لقومه آية على انه مؤيد من الله القادر على كل شيء.
يبرئ الأكمه
الأكمه هو الأعمى أو الأعشى وقيل هو الذي يولد أعمى، ولعله المقصود لأنه ابلغ واقوى في المعجزة على يد عيسى (عليه السلام) بإذن الله وابلغ واقوى في التحدي لقومه عندما بعثه الله رسولا الى بني اسرائيل وزوده بالقدرة على الخوارق التي ورد ذكرها في الآيتين الكريمتين ومنه ابراء الأكمه والابرص.
اللفظ اذاً يشير الى خلل في البصر اما ان يكون خلقياً يولد به صاحبه واما ان يكون مكتسباً وكذلك اما ان يكون كاملاً فهو الأعمى. واسبابه كثيرة فقد يكون الخلل في قرنية العين أو عدستها أو الشبكية بقاع العين او العصب البصري، فالمسالك العصبية التي تحمل صورة الاشياء الى مراكز الابصار في المخ أو عجز مركز الابصار نفسه ويدل السياق على أن الخلل في الأكمه ليس من النوع العارض او الذي يعرف له علاج فقد كان ابراؤه على يد عيسى (عليه السلام) بمثابة المعجزة.
الكمه الخلقي «Congenitel Amaurois»
الكمه مرض انحلالي «تنكسي - Degenerative» ينتج عنه فقدان البصر ويعتقد أن هذا المرض يحدث بسبب نمو غير طبيعي بخلايا استقبال الضوء في شبكة العين، او ربما بسبب الانحلال او التلف المبكر بخلايا الشبكية اثناء نمو الجنين في رحم امه. والطفل عند الولادة يكاد ينعدم بصره، رغم ان الشبكية تبدو طبيعية عند فحصها للمرة الأولى. وخلال أشهر يكتشف الآباء ويلاحظون رأرأة العين «حركة منتظمة متكررة لا ارادية للعين».
والأكمه تكون عيناه غائرتين داخل محجر العين، ودائماً يضغطون على عيونهم مرات متكررة وهذه انعكاسات عصبية.
وفي بعض حالات الكمه تصاب العين بالمياه البيضاء «الكتاركت» التي تبدو القرنية بسببها كأن عليها سحابة ولا يوجد اي علاج للكمه اطلاقاً.
يبرئ الأبرص
ورد لفظ الابرص في القرآن الكريم في موضعين في سورة آل عمران والمائدة ضمن الخوارق التي ايد الله سبحانه وتعالى بها عيسى عليه السلام لتكون لقومه آية على انه مؤيد من الله القادر على كل شيء.
والبرص في اللغة بياض يصيب الجلد وأشيع أنواعه البهاق «Vitiligo»، وفيه تخلو مساحات من الجلد من المادة الصبغية التي تعطي الجلد لونه الطبيعي.
البرص الجزام أم البهاق؟
في رأي بعض العلماء أن هذا النوع البهاق «Vitiligo» لم يكن المقصود في الآية الكريمة، فالبهاق مرض غير خطير ولا يعيب الا المنظر.
لكن المقصود على الأرجح عندهم هو مرض الجزام «Leprasy» وبه كذلك بقع جلدية فيكون المريض كذلك أبرص.
وجميع كتب تفاسير القرآن الكريم لم توضح هل البرص هو الجزام ام البهاق. وفي الطب الحديث وفي قواميس الترجمة يذكر ان مرض البرص هو البهاق «Vitiligo».
ولكن ورد في التوراة والانجيل ان البرص هو الجزام ومن فرط معاناتهم منه كانوا يحذرونه كل الحذر ويخافون من المرضى المصابين به، ويعتبرونهم نجسين منبوذين لا يقترب منهم أحد، ولا يقتربون من أحد، وقد ذكر ذلك في الاصحاح الثالث عشر من التوراة، كذلك في تفسير الانجيل في الاصحاح الثامن.
ومن الناحية الطبية، فإن مرض الجزام هو الأخطر الذي يؤدي الى تساقط الأصابع وتشوه الوجه وظهور بقع بيضاء في الجسم فاقدة الاحساس وينتهي بموت المريض ويعدي المخالطين، ولابد ان تكون المعجزة في شفاء مرض خطير يفضي الى الموت لا محالة مثل الجذام، لأن مرض البهاق عبارة عن تشوه البشرة والوجه، ولكنه ليس قاتلاً وليس معدياً.
الجذام هو البرص «Leprasy»
كان الجذام منتشراً انتشاراً واسعاً في جميع أنحاء العالم وتدل نصوص التوراة والانجيل والقرآن على وجود وانتشار ذلك المرض منذ الأزل، والجذام مرض معد تسببه ميكروبات تسمى «عصيات هانس» وعصيات الجذام. ويحتاج «انتقال العدوى من المريض إلى السليم إلى مدة مخالطة طويلة يبقى فيها الشخص قريباً من مصدر العدوى وفترة حضانة المرض تمتد إلى خمس سنوات».
ويستمر المرض في الانتشار في الجسم فيصيب الجلد والأعصاب والأعضاء الداخلية ويسبب تشوهات بالأطراف وفقدان البصر والانيميا «فقر الدم» والعقم وتضخم الكبد وينتهي بإنسان محطم مشوه تتدهور صحته حتى الموت.
علاج الجذام
تمكن الطب الحديث في الأعوام العشرين الأخيرة من اكتشاف عقاقير فعالة في السيطرة على الجذام، وقد أوصت منظمة الصحة العالمية باستخدام أكثر من دواء في وقت واحد منعا لحدوث سلالات مقاومة من الميكروب، والعقاقير المستخدمة حاليا هي الريفامبسين والرابسون والكلوفازمين وهي تُعطى مجتمعة بنظام معين لمدة تتراوح من ستة أشهر إلى عامين.
ولا يمكن أن نغفل الجانب الاجتماعي في علاج تلك الحالات كما لا يمكن اغفال دور التأهيل في الحالات التي أصابتها المضاعفات.
البهاق «Vitiligo»
البهاق مرض جلدي عجز الطب حتى يومنا هذا عن ايجاد سبب حقيقي للاصابة به، لكن توجد احتمالات ونظريات عدة تنتظر اثباتها علمياً، فالبهاق يصيب الذكور والاناث كبارا وصغارا أغنياء كانوا أم فقراء، ونقصد هنا أن الوضع الاجتماعي لا يلعب دورا في الاصابة بالبهاق وحالة المريض الصحية والجسدية لا تتأثر مطلقا بالاصابة المرضية.
نظريات الإصابة بالبهاق
• النظريات العصبية: وجد أن المرض قد يحدث نتيجة الاصابة بالصدمات النفسية الحادة.
• نظريات الغدد الصماء: يحدث البهاق بصورة أكثر من المتوقع في المرضى المصابين بفرط افراز الغدة الدرقية وكذلك في المرضى المصابين بمرض «اديسون».
• نظرية أمراض الكبد: قد يلعب الجهاز الهضمي، خصوصا أمراض الكبد دورا في الاصابة بالبهاق.
• نظرية المناعة الذاتية إذا تم عزل أجسام مضادة للميلانين من مصل المصابين بالبهاق، وكذلك المصابون بالأمراض الأخرى المميزة بالمناعة الذاتية، وهذه النظرية هي الأكثر قبولاً لدى العلماء حاليا.
أعراض البهاق
البهاق مرض جلدي يتميز بظهور بقع بيضاء محددة مختلفة في الشكل والحجم تحدث، كما ذكرنا، لاختفاء صبغة الميلانين في الخلايا الحاملة لها.
وأكثر الأماكن اصابة هي اليدان والقدمان والوجه ويتميز المرض بظهور بقع بيضاء تكبر في الحجم تدريجيا، وقد تصيب مساحات كبيرة من الجسم والجذع.
وهذه البقع محاطة بهالة داكنة اللون ويتغير لون الشعر في البقعة المصابة تدريجيا حتى يصير أبيض.
علاج البهاق
• تناول أقراص الميلانين ثم التعرض لأشعة الشمس.
• المس بزيت البرماموث ثم التعرض لأشعة الشمس.
• استعمال مركبات الكورتيزون موضعياً.
• استعمال مركبات الكورتيزون عن طريق الحقن لوقف الانتشار السريع.
يحيي الموتى بإذن الله
إحياء الموتى من ضمن سياق المعجزات التي أيد الله نبيه ورسوله عيسى (عليه السلام) عندما بعثه إلى بني إسرائيل وزوده بالقدرة على الخوارق.
وكان إحياء الموتى بإذن الله معجزة عظيمة رغم ان الموت حق ولا مناص منه وانه لا محالة مهما طال العمر إلا أن للموت رهبة ووقعا مخيفا في النفوس مهما كانت النفوس قوية.
والغالبية العظمى من الناس تفر منه ومن أسبابه، ولا يتذكره الإنسان إلا إذا مات قريب أو عزيز عليه أو شاهد ميتاً.
انه الحدث الذي لا فرار منه وسيدركه الجميع وستذوقه كل نفس وتكرر ذكر الموت بصيغ مختلفة في القرآن الكريم مئة وستين مرة.
وحديث القرآن الكريم عن الموت يدور في اطار الحقائق والغايات والموضوعات التي تتعلق بالعقيدة والشريعة أي الايمان والسلوك. وعن كيفية إحياء السيد المسيح للموتى بإذن الله فإن واهب الحياة للمرة الأولى قادر على رجعه حين يشاء.
تهنئة
تحية وتهنئة للاخوة المسيحيين في جميع أنحاء الدنيا بعيد الميلاد المجيد رداً للتحية في أعيادنا، وكما جاء في القرآن الكريم: «واذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها». صدق الله العظيم.
معجزات المسيح الطبية في الإنجيل
كلمة الانجـــيل تعـــني في اللغة اليونانية الخبر السار أو البشارة والمعجزات الطبية الرئيسية التي ذكرت في القرآن الكريم هي نفسها التي ذكرت في الانجيل.
إبراء الأكمه
• الأكمه هو المولود الأعمى كما جاء في تفسير القرآن الكريم وجاء في الانجيل «وفيما هو يجتاز رأى إنسانا أعمى منذ ولادته فسأله التلاميذ: يا معلم من اخطأ هذا أم ابواه حتى ولد أعمى اجاب يسوع:لا هذا اخطأ ولا أبواه لكن لتظهر اعمال الله فيه... » يوحنا 9: 1 - 41.
• شفاء بارتيماوس الاعمى «وجاءوا إلى اريحا وفيما هو خارج من أريحا وتلاميذه وجمع غفير كان بارتيماوس الاعمى ابن تيماوس جالسا على الطريق يستعطى...» مرقس 10 - 46 - 52. وردت هذه المعجزة ايضا في متى 20: 29 - 34.
• وفيما «يسوع يجتاز من هناك تبعه اعميان يصرخان ويقولان أرحمنا يابن داود»، ولما جاء إلى البيت تقدم اليه الاعميان فقال لهما يسوع: «اتؤمنان اني اقدر ان افعل هذا؟ قالا له: نعم يا سيد، حينئذ لمس أعينهما قائلا: بحسب ايمانكما ليكن لكما فانفتحت اعينهما فانتهرهما يسوع قائلا: انظر لا يعلم أحد ولكنهما اشاعاه في تلك الأرض كلها» متى 9: 27 - 31.
• وجاء إلى بيت صيدا فقدموا اليه اعمى وطلبوا ان يلمسه فأخذ بيد الأعمى واخرجه إلى خارج القرية...» مرقس 8: 22 - 26.
شفاء الأبرص
• كان مرض البرص لعنة تعتبره اليهود قصاصا من الله، ويبعد المريض عن المجتمع، وإذا ظن انه شفي لابد ان يحصل على شهادة شفاء من الكاهن، وكان اليهود يربطون بين الخطيئة والبرص ويعتبرون الابرص نجساً.
وقد اتى إلى السيد المسيح (عليه السلام) ابرص يطلب اليه صائبا وقال له «ان اردت ان تطهرني فنحن يسوع ومد يده له» «أريد فاطهر...» مرقص 1: 40 - 45 وردت هذه المعجزة ايضا في متى 208 ولوقا 5 - 12 - 16.
• وفي ذهابه إلى اورشليم اجتاز في وسط السامرة والخليل، وفيما هو داخل إلى قرية استقبله عشرة رجال برصى فوقفوا من بعيد وصرخوا: «يا يسوع يا معلم أرحمنا»، فنظر وقال لهم: «اذهبوا وأروا انفسكم للكهنة وفيما هم منطلقون فواحد منهم رأى انه شفي، رجع يمجد الله بصوت عظيم وخر على وجهه عند رجليه شاكرا وكان سامريا، فقال يسوع «اليس العشرة ظهروا فأين التسعة الم يوجد من يرجع ليعطي مجد الله غير هذا الغريب الجنس». ثم قال له: «قم وامض إيمانك خلصك» لوقا: 17: 11 - 19.
إحياء الموتى
• أحياء ابن ارملة تايبن اقام «احيى» في مدينة نابين ابنا وحيدا لأمه وفي اليوم الثاني ذهب إلى مدينة تدعى تايبن وذهب معه كثيرون من تلاميذه وجمع كثير فلما اقترب إلى باب المدينة اذ ميت محمول ابن وحيد لأمه وهي أرملة» لوقا 7: 11 - 17.
• إحياء «إقـــامة» ابــــنة يايرس، وهو واحد من رؤســـاء المجـــتـــمع اسمه يايرس «ولما اجتـــاز يســـوع في الســفـــينة ايـــضـــا إلـــى البـــر اجـــتـــمع اليه جـــمع كثـــير وكان عند البحر واذا واحـــد من رؤســـاء المجـــتـــمع اسمه يايرس جاء ولما رآه خر عند قدميه وطلب اليه كثــــيراً قائلاً «ابنتي الصغيرة على آخر نسمة ليتك تأتي وتضع علـــيها لتشفى فتحيا فمضى وتبعه جمع كثـــير وكانـــوا يزحمـــونه وبينما هو يتكلم جاءوا من دار رئيس المجمع قائلين: ابنتك ماتت لماذا تتعب المعلم بعد...» مرقس 21.5 و35 - 43).
• احياء (اقامة) عازر من بيت عنيا «وكان انسان مريضاً من قرية مريم ومرت اختها...» يوحنا 1:11 - 54.
معجزات طبية أخرى
• وكان خادم للملك ابنه مريض في كفرناموم هذا اذ سمع ان يسوع قد جاء من اليهودية الى الجليل الطلق اليه وسأله أن ينزل ويشفي ابنه لأنه كان مشرفاً على الموت فقال له يسوع «لا تؤمنون ان لم تروا ايات وعجائب قال له خادم الملك «ياسيد انزل قبل ان يموت ابني قال له يسوع «اذهب ابنك حي...»، يوحنا 46:4-54.
• شفاء حماة بطرس: «ولما جاء يسوع الى بيت بطرس رأى حـــماته مـــطروحة ومحـــمومة فلمـــس يدها فتركتها الحمى فقامت وخدمت متى» 14:6-15.
ووردت هذه المعجزة ايضاً في مرقس 29:1 وفي لوقا 38:4.
• شفاء المفلوج: ثم دخل كفرناموم ايضاً بعد ايام فسمع انه في بيت وللوقت اجتمع كثيرون حتى لن يعد يسع ولا ماحول الباب فكان يخاطبهم بالكلمة وجاؤوا اليه مقدمين مفلوجاً يحمله أربعة».
مرقس 2: 1 وردت هذه المعجزة ايضاً في متى 1:9 - 8 ولوقاء: 17:5-26.
• شفاء مريض بركة بيت حسدا... يوحنا 1:5 - 18.
• شفاء ذي اليد اليابسة... مرقس 1:3-5 وردت هذه المعجزة ايضاً في متى 9:12 ولوقا 6:6-11.
• شفاء عبد قائد المئة... لوقا 1:2 - 10 وردت هذه المعجزة أيضاً في متى 5:8-13.
• شفاء المجنون مرقس 1:5 - 20 وردت هذه المعجزة ايضاً في متى 22:8-34 ولوقا 8:26-39.
• شفاء نازفة الدم... مرقس 25:5-32 وردت هذه المعجزة ايضاً في متى 20:9 - 22 ولوقا 43:8 - 48.
• شفاء ابنه الفينيقية وهي من نواحي صور وصيدا متى 15:21 - 28).
ووردت هذه المعجزة ايضاً في مرقس 24:7 - 30.
• شفاء المحنية «الحدباء» لوقا 13:10-17
• شفاء اذن ملخس... لوقا 22: 47-51 ووردت هذه المعجزة ايضاً في متى 51:28-54 ومرقس 47:14 ويوحنا 10:18-11.
في ذكرى ميلاد السيد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام الذي وصفه القرآن الكريم في سورة آل عمران «اذ قالت الملائكة يامريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين» الآية 45-46.
وكما كانت معجزة نبي الله ورسوله موسى عليه السلام «السحر» اذا اشتهر زمانه بالبراعة في السحر، وكانت معجزة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد (صلى الله عليه وسلم) «القرآن الكريم» لأنه تميز زمانه بالفصاحة والبلاغة فجاء القرآن الكريم المعجزة المؤيدة للرسول الكريم بأنه نبي الله ورسوله وبأن القرآن الكريم من عند الله سبحانه وتعالى وليس بقول بشر.
واشتهر زمن عيسى ابن مريم (عليه السلام) بالبراعة في الطب فجاءت المعجزة المؤيدة للسيد المسيح «الطب».
وسُمي عيسى ابن مريم بالمسيح كما يقول بعض المفسرين لأنه كان لا يمسح ذا عاهة الا برئ فسمى «مسيحاً».
وجاء في سورة آل عمران الآية 49 «وابرئ الأكمة والابرص وأحيي الموتى بإذن الله...». وجاء في سورة المائدة الآية 110 «... وتبرئ الأكمة والابرص بإذني واذ تخرج الموتى بإذن الله».
ونصت هاتان الآيتان الكريمتان على ان المسيح يبرئ الأكمة «المولود أعمى» بإذن الله ولا يعرف الطب كيف يرد لمن ولد أعمى البصر ولكن الله عز وجل هو الذي يهب البصر اصلا قادراً على ان يفتح عين الأكمة للنور.
ويبرئ الأبرص بإذن الله لا بدواء فالدواء وسيلة لتحقيق الشفاء وصاحب الإذن قادر على تغيير الوسيلة وعلى تحقيق الغاية بلا وسيلة واذا هو يحيي الموتى بإذن الله فواهب الحياة للمرة الأولى قادر على رجعه حين يشاء.
وفي هذه الدراسة نتناول معجزات السيد المسيح الطبية في القرآن الكريم وكذلك في الانجيل الذي يعني في اللغة اليونانية «الخبر السار أو البشارة».
ورد لغط الأكمه في القرآن الكريم مرتين في سورة آل عمران الآية 49 وفي سورة المائدة 110 متبوعاً بلفظ الابرص في سياق المعجزات التي أيد الله سبحانه وتعالى بها رسوله ونبيه عيسى (عليه السلام) من كونه يبرئ الأكمه والابرص بإذن الله لتكون لقومه آية على انه مؤيد من الله القادر على كل شيء.
يبرئ الأكمه
الأكمه هو الأعمى أو الأعشى وقيل هو الذي يولد أعمى، ولعله المقصود لأنه ابلغ واقوى في المعجزة على يد عيسى (عليه السلام) بإذن الله وابلغ واقوى في التحدي لقومه عندما بعثه الله رسولا الى بني اسرائيل وزوده بالقدرة على الخوارق التي ورد ذكرها في الآيتين الكريمتين ومنه ابراء الأكمه والابرص.
اللفظ اذاً يشير الى خلل في البصر اما ان يكون خلقياً يولد به صاحبه واما ان يكون مكتسباً وكذلك اما ان يكون كاملاً فهو الأعمى. واسبابه كثيرة فقد يكون الخلل في قرنية العين أو عدستها أو الشبكية بقاع العين او العصب البصري، فالمسالك العصبية التي تحمل صورة الاشياء الى مراكز الابصار في المخ أو عجز مركز الابصار نفسه ويدل السياق على أن الخلل في الأكمه ليس من النوع العارض او الذي يعرف له علاج فقد كان ابراؤه على يد عيسى (عليه السلام) بمثابة المعجزة.
الكمه الخلقي «Congenitel Amaurois»
الكمه مرض انحلالي «تنكسي - Degenerative» ينتج عنه فقدان البصر ويعتقد أن هذا المرض يحدث بسبب نمو غير طبيعي بخلايا استقبال الضوء في شبكة العين، او ربما بسبب الانحلال او التلف المبكر بخلايا الشبكية اثناء نمو الجنين في رحم امه. والطفل عند الولادة يكاد ينعدم بصره، رغم ان الشبكية تبدو طبيعية عند فحصها للمرة الأولى. وخلال أشهر يكتشف الآباء ويلاحظون رأرأة العين «حركة منتظمة متكررة لا ارادية للعين».
والأكمه تكون عيناه غائرتين داخل محجر العين، ودائماً يضغطون على عيونهم مرات متكررة وهذه انعكاسات عصبية.
وفي بعض حالات الكمه تصاب العين بالمياه البيضاء «الكتاركت» التي تبدو القرنية بسببها كأن عليها سحابة ولا يوجد اي علاج للكمه اطلاقاً.
يبرئ الأبرص
ورد لفظ الابرص في القرآن الكريم في موضعين في سورة آل عمران والمائدة ضمن الخوارق التي ايد الله سبحانه وتعالى بها عيسى عليه السلام لتكون لقومه آية على انه مؤيد من الله القادر على كل شيء.
والبرص في اللغة بياض يصيب الجلد وأشيع أنواعه البهاق «Vitiligo»، وفيه تخلو مساحات من الجلد من المادة الصبغية التي تعطي الجلد لونه الطبيعي.
البرص الجزام أم البهاق؟
في رأي بعض العلماء أن هذا النوع البهاق «Vitiligo» لم يكن المقصود في الآية الكريمة، فالبهاق مرض غير خطير ولا يعيب الا المنظر.
لكن المقصود على الأرجح عندهم هو مرض الجزام «Leprasy» وبه كذلك بقع جلدية فيكون المريض كذلك أبرص.
وجميع كتب تفاسير القرآن الكريم لم توضح هل البرص هو الجزام ام البهاق. وفي الطب الحديث وفي قواميس الترجمة يذكر ان مرض البرص هو البهاق «Vitiligo».
ولكن ورد في التوراة والانجيل ان البرص هو الجزام ومن فرط معاناتهم منه كانوا يحذرونه كل الحذر ويخافون من المرضى المصابين به، ويعتبرونهم نجسين منبوذين لا يقترب منهم أحد، ولا يقتربون من أحد، وقد ذكر ذلك في الاصحاح الثالث عشر من التوراة، كذلك في تفسير الانجيل في الاصحاح الثامن.
ومن الناحية الطبية، فإن مرض الجزام هو الأخطر الذي يؤدي الى تساقط الأصابع وتشوه الوجه وظهور بقع بيضاء في الجسم فاقدة الاحساس وينتهي بموت المريض ويعدي المخالطين، ولابد ان تكون المعجزة في شفاء مرض خطير يفضي الى الموت لا محالة مثل الجذام، لأن مرض البهاق عبارة عن تشوه البشرة والوجه، ولكنه ليس قاتلاً وليس معدياً.
الجذام هو البرص «Leprasy»
كان الجذام منتشراً انتشاراً واسعاً في جميع أنحاء العالم وتدل نصوص التوراة والانجيل والقرآن على وجود وانتشار ذلك المرض منذ الأزل، والجذام مرض معد تسببه ميكروبات تسمى «عصيات هانس» وعصيات الجذام. ويحتاج «انتقال العدوى من المريض إلى السليم إلى مدة مخالطة طويلة يبقى فيها الشخص قريباً من مصدر العدوى وفترة حضانة المرض تمتد إلى خمس سنوات».
ويستمر المرض في الانتشار في الجسم فيصيب الجلد والأعصاب والأعضاء الداخلية ويسبب تشوهات بالأطراف وفقدان البصر والانيميا «فقر الدم» والعقم وتضخم الكبد وينتهي بإنسان محطم مشوه تتدهور صحته حتى الموت.
علاج الجذام
تمكن الطب الحديث في الأعوام العشرين الأخيرة من اكتشاف عقاقير فعالة في السيطرة على الجذام، وقد أوصت منظمة الصحة العالمية باستخدام أكثر من دواء في وقت واحد منعا لحدوث سلالات مقاومة من الميكروب، والعقاقير المستخدمة حاليا هي الريفامبسين والرابسون والكلوفازمين وهي تُعطى مجتمعة بنظام معين لمدة تتراوح من ستة أشهر إلى عامين.
ولا يمكن أن نغفل الجانب الاجتماعي في علاج تلك الحالات كما لا يمكن اغفال دور التأهيل في الحالات التي أصابتها المضاعفات.
البهاق «Vitiligo»
البهاق مرض جلدي عجز الطب حتى يومنا هذا عن ايجاد سبب حقيقي للاصابة به، لكن توجد احتمالات ونظريات عدة تنتظر اثباتها علمياً، فالبهاق يصيب الذكور والاناث كبارا وصغارا أغنياء كانوا أم فقراء، ونقصد هنا أن الوضع الاجتماعي لا يلعب دورا في الاصابة بالبهاق وحالة المريض الصحية والجسدية لا تتأثر مطلقا بالاصابة المرضية.
نظريات الإصابة بالبهاق
• النظريات العصبية: وجد أن المرض قد يحدث نتيجة الاصابة بالصدمات النفسية الحادة.
• نظريات الغدد الصماء: يحدث البهاق بصورة أكثر من المتوقع في المرضى المصابين بفرط افراز الغدة الدرقية وكذلك في المرضى المصابين بمرض «اديسون».
• نظرية أمراض الكبد: قد يلعب الجهاز الهضمي، خصوصا أمراض الكبد دورا في الاصابة بالبهاق.
• نظرية المناعة الذاتية إذا تم عزل أجسام مضادة للميلانين من مصل المصابين بالبهاق، وكذلك المصابون بالأمراض الأخرى المميزة بالمناعة الذاتية، وهذه النظرية هي الأكثر قبولاً لدى العلماء حاليا.
أعراض البهاق
البهاق مرض جلدي يتميز بظهور بقع بيضاء محددة مختلفة في الشكل والحجم تحدث، كما ذكرنا، لاختفاء صبغة الميلانين في الخلايا الحاملة لها.
وأكثر الأماكن اصابة هي اليدان والقدمان والوجه ويتميز المرض بظهور بقع بيضاء تكبر في الحجم تدريجيا، وقد تصيب مساحات كبيرة من الجسم والجذع.
وهذه البقع محاطة بهالة داكنة اللون ويتغير لون الشعر في البقعة المصابة تدريجيا حتى يصير أبيض.
علاج البهاق
• تناول أقراص الميلانين ثم التعرض لأشعة الشمس.
• المس بزيت البرماموث ثم التعرض لأشعة الشمس.
• استعمال مركبات الكورتيزون موضعياً.
• استعمال مركبات الكورتيزون عن طريق الحقن لوقف الانتشار السريع.
يحيي الموتى بإذن الله
إحياء الموتى من ضمن سياق المعجزات التي أيد الله نبيه ورسوله عيسى (عليه السلام) عندما بعثه إلى بني إسرائيل وزوده بالقدرة على الخوارق.
وكان إحياء الموتى بإذن الله معجزة عظيمة رغم ان الموت حق ولا مناص منه وانه لا محالة مهما طال العمر إلا أن للموت رهبة ووقعا مخيفا في النفوس مهما كانت النفوس قوية.
والغالبية العظمى من الناس تفر منه ومن أسبابه، ولا يتذكره الإنسان إلا إذا مات قريب أو عزيز عليه أو شاهد ميتاً.
انه الحدث الذي لا فرار منه وسيدركه الجميع وستذوقه كل نفس وتكرر ذكر الموت بصيغ مختلفة في القرآن الكريم مئة وستين مرة.
وحديث القرآن الكريم عن الموت يدور في اطار الحقائق والغايات والموضوعات التي تتعلق بالعقيدة والشريعة أي الايمان والسلوك. وعن كيفية إحياء السيد المسيح للموتى بإذن الله فإن واهب الحياة للمرة الأولى قادر على رجعه حين يشاء.
تهنئة
تحية وتهنئة للاخوة المسيحيين في جميع أنحاء الدنيا بعيد الميلاد المجيد رداً للتحية في أعيادنا، وكما جاء في القرآن الكريم: «واذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها». صدق الله العظيم.
معجزات المسيح الطبية في الإنجيل
كلمة الانجـــيل تعـــني في اللغة اليونانية الخبر السار أو البشارة والمعجزات الطبية الرئيسية التي ذكرت في القرآن الكريم هي نفسها التي ذكرت في الانجيل.
إبراء الأكمه
• الأكمه هو المولود الأعمى كما جاء في تفسير القرآن الكريم وجاء في الانجيل «وفيما هو يجتاز رأى إنسانا أعمى منذ ولادته فسأله التلاميذ: يا معلم من اخطأ هذا أم ابواه حتى ولد أعمى اجاب يسوع:لا هذا اخطأ ولا أبواه لكن لتظهر اعمال الله فيه... » يوحنا 9: 1 - 41.
• شفاء بارتيماوس الاعمى «وجاءوا إلى اريحا وفيما هو خارج من أريحا وتلاميذه وجمع غفير كان بارتيماوس الاعمى ابن تيماوس جالسا على الطريق يستعطى...» مرقس 10 - 46 - 52. وردت هذه المعجزة ايضا في متى 20: 29 - 34.
• وفيما «يسوع يجتاز من هناك تبعه اعميان يصرخان ويقولان أرحمنا يابن داود»، ولما جاء إلى البيت تقدم اليه الاعميان فقال لهما يسوع: «اتؤمنان اني اقدر ان افعل هذا؟ قالا له: نعم يا سيد، حينئذ لمس أعينهما قائلا: بحسب ايمانكما ليكن لكما فانفتحت اعينهما فانتهرهما يسوع قائلا: انظر لا يعلم أحد ولكنهما اشاعاه في تلك الأرض كلها» متى 9: 27 - 31.
• وجاء إلى بيت صيدا فقدموا اليه اعمى وطلبوا ان يلمسه فأخذ بيد الأعمى واخرجه إلى خارج القرية...» مرقس 8: 22 - 26.
شفاء الأبرص
• كان مرض البرص لعنة تعتبره اليهود قصاصا من الله، ويبعد المريض عن المجتمع، وإذا ظن انه شفي لابد ان يحصل على شهادة شفاء من الكاهن، وكان اليهود يربطون بين الخطيئة والبرص ويعتبرون الابرص نجساً.
وقد اتى إلى السيد المسيح (عليه السلام) ابرص يطلب اليه صائبا وقال له «ان اردت ان تطهرني فنحن يسوع ومد يده له» «أريد فاطهر...» مرقص 1: 40 - 45 وردت هذه المعجزة ايضا في متى 208 ولوقا 5 - 12 - 16.
• وفي ذهابه إلى اورشليم اجتاز في وسط السامرة والخليل، وفيما هو داخل إلى قرية استقبله عشرة رجال برصى فوقفوا من بعيد وصرخوا: «يا يسوع يا معلم أرحمنا»، فنظر وقال لهم: «اذهبوا وأروا انفسكم للكهنة وفيما هم منطلقون فواحد منهم رأى انه شفي، رجع يمجد الله بصوت عظيم وخر على وجهه عند رجليه شاكرا وكان سامريا، فقال يسوع «اليس العشرة ظهروا فأين التسعة الم يوجد من يرجع ليعطي مجد الله غير هذا الغريب الجنس». ثم قال له: «قم وامض إيمانك خلصك» لوقا: 17: 11 - 19.
إحياء الموتى
• أحياء ابن ارملة تايبن اقام «احيى» في مدينة نابين ابنا وحيدا لأمه وفي اليوم الثاني ذهب إلى مدينة تدعى تايبن وذهب معه كثيرون من تلاميذه وجمع كثير فلما اقترب إلى باب المدينة اذ ميت محمول ابن وحيد لأمه وهي أرملة» لوقا 7: 11 - 17.
• إحياء «إقـــامة» ابــــنة يايرس، وهو واحد من رؤســـاء المجـــتـــمع اسمه يايرس «ولما اجتـــاز يســـوع في الســفـــينة ايـــضـــا إلـــى البـــر اجـــتـــمع اليه جـــمع كثـــير وكان عند البحر واذا واحـــد من رؤســـاء المجـــتـــمع اسمه يايرس جاء ولما رآه خر عند قدميه وطلب اليه كثــــيراً قائلاً «ابنتي الصغيرة على آخر نسمة ليتك تأتي وتضع علـــيها لتشفى فتحيا فمضى وتبعه جمع كثـــير وكانـــوا يزحمـــونه وبينما هو يتكلم جاءوا من دار رئيس المجمع قائلين: ابنتك ماتت لماذا تتعب المعلم بعد...» مرقس 21.5 و35 - 43).
• احياء (اقامة) عازر من بيت عنيا «وكان انسان مريضاً من قرية مريم ومرت اختها...» يوحنا 1:11 - 54.
معجزات طبية أخرى
• وكان خادم للملك ابنه مريض في كفرناموم هذا اذ سمع ان يسوع قد جاء من اليهودية الى الجليل الطلق اليه وسأله أن ينزل ويشفي ابنه لأنه كان مشرفاً على الموت فقال له يسوع «لا تؤمنون ان لم تروا ايات وعجائب قال له خادم الملك «ياسيد انزل قبل ان يموت ابني قال له يسوع «اذهب ابنك حي...»، يوحنا 46:4-54.
• شفاء حماة بطرس: «ولما جاء يسوع الى بيت بطرس رأى حـــماته مـــطروحة ومحـــمومة فلمـــس يدها فتركتها الحمى فقامت وخدمت متى» 14:6-15.
ووردت هذه المعجزة ايضاً في مرقس 29:1 وفي لوقا 38:4.
• شفاء المفلوج: ثم دخل كفرناموم ايضاً بعد ايام فسمع انه في بيت وللوقت اجتمع كثيرون حتى لن يعد يسع ولا ماحول الباب فكان يخاطبهم بالكلمة وجاؤوا اليه مقدمين مفلوجاً يحمله أربعة».
مرقس 2: 1 وردت هذه المعجزة ايضاً في متى 1:9 - 8 ولوقاء: 17:5-26.
• شفاء مريض بركة بيت حسدا... يوحنا 1:5 - 18.
• شفاء ذي اليد اليابسة... مرقس 1:3-5 وردت هذه المعجزة ايضاً في متى 9:12 ولوقا 6:6-11.
• شفاء عبد قائد المئة... لوقا 1:2 - 10 وردت هذه المعجزة أيضاً في متى 5:8-13.
• شفاء المجنون مرقس 1:5 - 20 وردت هذه المعجزة ايضاً في متى 22:8-34 ولوقا 8:26-39.
• شفاء نازفة الدم... مرقس 25:5-32 وردت هذه المعجزة ايضاً في متى 20:9 - 22 ولوقا 43:8 - 48.
• شفاء ابنه الفينيقية وهي من نواحي صور وصيدا متى 15:21 - 28).
ووردت هذه المعجزة ايضاً في مرقس 24:7 - 30.
• شفاء المحنية «الحدباء» لوقا 13:10-17
• شفاء اذن ملخس... لوقا 22: 47-51 ووردت هذه المعجزة ايضاً في متى 51:28-54 ومرقس 47:14 ويوحنا 10:18-11.