عين «الأمة»
الغانم يوجه كاميرا التصوير نحو المنصة حيث يتواجد العدساني
عين راصدة وأخرى ثاقبة، وبينهما عدسة تختصر المشهد بلقطة.
أما الشاهد على المشهد، فكان رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، في موقف «نادر» مزج فيه بين العين الثاقبة والعدسة الراصدة، وسكبه في لقطة غير مسبوقة، كما مواقف الرئيس ومرئياته وتطلعاته وما أكثرها، التي تشهد له بأنها... غير مسبوقة.
فبينما كان الرئيس الغانم يهم بالخروج من المجلس أمس، لَمَحَ مؤتمراً صحافياً للنائب رياض العدساني، فتوجه نحوه، غير أن العدساني حين رأى الرئيس الغانم يقترب منه ابتسم، ولم يكمل تصريحه، فيما بادره الغانم بمعانقة، وأمسك بالكاميرا لاقناع العدساني باستكمال التصريح... فكانت اللقطة الحدث.
يبقى أن الرئيس الغانم، الذي «اقتنص» اللحظة وراء الكاميرا هو نفسه أمامها... وبين معالي الرئيس و«معالي الزميل» البوصلة واحدة، هدفها مصلحة الكويت والكويتيين، ومزيد من التشريعات التي تصب في سياق الصالح العام.