العالم الغني مشغول بالأزمة المالية و نسي تزايد عدد الجوعى في العالم!
كوبنهاجن -د ب أ- اهتمت صحيفة بوليتيكن الدنماركية بموقف الدول الغنية تجاه مسألة مكافحة الفقر والجوع في العالم في ظل الأزمة المالية العالمية.
وكتبت الصحيفة في عددها الصادر أمس الثلاثاء: «في الوقت الذين نسمع فيه الكثير عن مكافحة العالم الغني لتداعيات أزمة المال العالمية يهتم فقط القليل بحقيقة أن عدد الجوعى في العالم ارتفع هذا العام بمقدار 40 مليون شخص».
وذكرت الصحيفة أنه «ليس من الواضح حتى الآن إلى أي مدى ستؤثر هذه الأزمة على المواطنين العاديين في العالم الغربي، لكن الواضح هو أن قطيع الجوعى سيزداد بسرعة كبيرة في ظل الأزمة المالية والاقتصادية إذا لم يتم اتخاذ إجراءات جذرية» تحد من هذا الأمر».
وأضافت أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية دفعت المزيد من البشر إلى دائرة الجوع، كما أن قلة الأراضي الزراعية والقروض زادت من وطأة الأزمة على الفقراء.
وقالت الصحيفة: «صحيح أن أسعار المواد الغذائية انخفضت بعض الشيء إلا أنها لم تقلل من آثار الأزمة في الدول النامية»، مؤكدة في الوقت نفسه «ضرورة تغيير آليات تقسيم الثروات والأوضاع المختلة في العالم الغني التي تزيد الجوع في العالم الفقير».
وكتبت الصحيفة في عددها الصادر أمس الثلاثاء: «في الوقت الذين نسمع فيه الكثير عن مكافحة العالم الغني لتداعيات أزمة المال العالمية يهتم فقط القليل بحقيقة أن عدد الجوعى في العالم ارتفع هذا العام بمقدار 40 مليون شخص».
وذكرت الصحيفة أنه «ليس من الواضح حتى الآن إلى أي مدى ستؤثر هذه الأزمة على المواطنين العاديين في العالم الغربي، لكن الواضح هو أن قطيع الجوعى سيزداد بسرعة كبيرة في ظل الأزمة المالية والاقتصادية إذا لم يتم اتخاذ إجراءات جذرية» تحد من هذا الأمر».
وأضافت أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية دفعت المزيد من البشر إلى دائرة الجوع، كما أن قلة الأراضي الزراعية والقروض زادت من وطأة الأزمة على الفقراء.
وقالت الصحيفة: «صحيح أن أسعار المواد الغذائية انخفضت بعض الشيء إلا أنها لم تقلل من آثار الأزمة في الدول النامية»، مؤكدة في الوقت نفسه «ضرورة تغيير آليات تقسيم الثروات والأوضاع المختلة في العالم الغني التي تزيد الجوع في العالم الفقير».
