90 متطوعاً ومتطوعة يتوزعون في المرافق لمساعدة المغادرين والقادمين
المسافرون لـ «أصدقاء المطار»: كفو يا عيال الكويت
كعادتهم في كل صيف، ومع بدء موسم السفر، يتطوع شباب كويتيون ضمن فريق «أصدقاء المطار» التطوعي ليساعدوا المسافرين من جهة، وليسهلوا الحركة، في كل فروع المطار.
90 شابا وشابة كويتيون، ينتشرون في كل مرافق مطار الكويت الدولي، خلال شهري يوليو واغسطس لتنظيم حركة السير، وإرشاد المسافرين ومساعدتهم في الوصول الى مقصدهم، بالتعاون بين ادارة الطيران المدني ووزارة الدولة لشؤون الشباب التي ترعى الفريق التطوعي، وهو أمر انعكس على المسافرين الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم للشباب الكويتي المتطوع الذي يحرص على تقديم المساعدة.
رئيس الفريق عبدالله الهاجري قال لـ «الراي» ان «اصدقاء المطار» مجموعة من الشباب الكويتي المتطوع الذي يعمل على مساعدة المسافرين في المطار، واستقبالهم وتوصيلهم الى ما يريدونه، مثل مكان الشحن او الجوازات او أي مرفق من المرافق التي يحتاج لها المسافر، مشيرا الى ان الفريق يضم 90 متطوعا من الجنسين يعملون في ثلاثة شفتات طوال شهري يوليو وأغسطس.
وأوضح الهاجري ان الفريق يبرز دور الشباب الكويتي وما يملكونه من روح المبادرة والتطوع ومساعدة الاخرين، لافتا الى ان هذه المبادرة تقام للسنة الثانية على التوالي، حيث يتم اختيار مجموعة تشرف على تدريب الشباب واشراكهم جنبا الى جنب مع الموظفين لتقديم خدمات افضل للمسافرين. وبين ان هناك شراكة استراتيجية بين وزارة الدولة لشؤون الشباب وادارة الطيران المدني، لتوفير المتطوعين وتدريبهم بهدف تقديم أفضل الخدمات للمسافرين ومرافقيهم ومودعيهم، وخاصة في ايام الزحمة كالاعياد وموسم الحج وعودة المصطافين، وغيرها، وهذا يحتاج الى تقديم خدمات اضافية تعكس الصورة المشرقة لدولة الكويت. وأشار الى ان الشباب المتطوع لديه القدره للتعامل مع كافة المسافرين من خلال التحدث باللغتين العربية والانكليزية، اضافة الى تقديم خدمات خاصة لذوي الاعاقة وكبار السن.
وعبر مجموعة من المتطوعين عن شكرهم لوزارة الشباب والطيران المدني على توفير هذه الفرصة لاثبات ذاتهم وتقديم خدمات للمسافرين وتعلم كيفية التعامل مع الاخرين، مما يفيدهم في حياتهم العملية، مناشدين ان يكون العمل التطوعي طوال العام لاستمرار العمل في المطار وحركة المسافرين التي لا تنتهي.
وذكر المتطوعون انهم يشعرون بالسعادة عندما يقدمون خدمة لمسافر، ويسمعون الثناء والشكر والسعادة في عيونهم، وخاصة كلمة «كفو يا عيال الكويت... بارك الله فيكم».