«سنتابع قضية مستوصف جابر الأحمد ولن نتنازل عن حقنا تحت أي ظرف كان»

«الصحة»: سيف القانون سيردع المعتدين على الأطباء

u0627u0644u0648u0643u064au0644 u0631u0636u0627 u064au0637u0645u0626u0646 u0639u0644u0649 u0635u062du0629 u0627u0644u0637u0628u064au0628 u0641u064a u0627u0644u0645u0633u062au0634u0641u0649
الوكيل رضا يطمئن على صحة الطبيب في المستشفى
تصغير
تكبير

باسل الصباح: 

- تصرف غير حضاري لا يمت للإنسانية وللأخلاق السوية بصلة 

- الاعتداء بالضرب غير موجود في قاموس الإنسانية 

- من لديه شكوى أو ملاحظة على أي موظف هناك طرق قانونية يسلكها

الجمعية الطبية:

- اتخاذ كافة الإجراءات بحق المعتدين 

اعتداءان بالضرب على طبيبين في مستشفى الجهراء 

 

استنكر وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح بشدة، حادثة الاعتداء بالضرب الذي تعرض له أحد الأطباء أثناء تأديته عمله في مستوصف جابر الأحمد، من أحد المراجعين، مؤكدا أن الوزارة سترد بحزم على مثل هذه التصرفات غير الأخلاقية وستردع المعتدين بسيف القانون.
وتعرض 3 أطباء للاعتداء أول من أمس، أحدهم في مركز جابر الاحمد، واثنان في مستشفى الجهراء.
وقال الدكتور باسل الصباح لوكالة الأنباء الكويتية أمس، إن «هذا التصرف غير الحضاري لا يمت للإنسانية، ولا للأخلاق السوِية بأدنى صلة، وهو فعل شنيع، لا يمكن القبول به أبدا تحت أي مبرر كان، فكل من لديه شكوى أو ملاحظة على أي موظف، هناك طرق قانونية يسلكها لإيصال شكواه».


وشدد على أن «الاعتداء بالضرب غير موجود في قاموس الإنسانية، ولا تعرفه الأخلاق البشرية السوية»، مؤكدا أن الوزارة ستتابع القضية مع الطبيب المعتدى عليه، ولن تتنازل عن حقها تحت أي ظرف كان، كما أنها «لن تتوانى في فرض هيبة القانون وغلق كل الأبواب التي قد يدخل منها ضعاف النفوس مستقبلا، للقيام بمثل هذه الفعلة الشنيعة، فمن لم يردعه سمو الأخلاق يردعه سيف القانون».
من جانبها، استنكرت الجمعية الطبية الكويتية الاعتداء على الأطباء، مؤكدة في بيان أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية، والتي من شأنها رد اعتبار الاطباء الثلاثة، لا سيما وأننا في بلد القانون والقضاء العادل.
وأعربت عن أسفها الشديد جراء الاعتداءات المتعددة على الاطباء، والتي تقلل من قيمة ومكانة الاطباء في مجتمعنا، معلنة تضامنها مع الاطباء المعتدى عليهم، ومشددة على ضرورة الحزم في تطبيق العقوبات على كل من تسول له نفسه الاعتداء أو المساس بالأطباء، وحفظ كرامتهم وقيمتهم المهنية والعلمية والأدبية. وأوصت الجمعية الطبية الأطباء بـ«عدم التهاون والتنازل عن حقوقهم وعدم السماح لابتزازهم، فالقانون يكفل محاسبة المخطئين بحقهم والجمعية تقف مع ذلك».
يذكر أن الاعتداء على الطبيب في مركز جابر الأحمد وقع في الفترة الإضافية ليلاً. وبحسب إفادة الطبيب فإن المراجع قام بالتهجم عليه، بعد أن رفض منحه إجازة مرضية مدتها ثلاثة أيام بلا داع، قبل أن يضربه ضربا مبرحا، أدى لإصابته بجروح قطعية في الوجه والفم، وكدمات في الجسم، حيث تم نقل الطبيب إلى مستشفى الصباح.
كما شهد مستشفى الجهراء، واقعتي اعتداء على طبيبين. وأوضح نائب مدير مستشفى الجهراء الدكتور أحمد خاجة، الذي عبر عن شديد استنكاره لواقعتي الاعتداء، ان «الواقعة الاولى عند حدود الساعة الثانية فجراً، وتمثلت باعتداء مراجع على طبيب في قسم الملاحظة رجال»، مشيرا الى ان «الطبيب كان يقوم بواجبه ويستطلع الملف الطبي للمراجع، حين فوجئ بتهجم المراجع، بعد انتزاع ملفه الطبي وضرب الطبيب به، تطور الاشتباك الذي أسفر عن إصابة الطبيب بجروح سطحية».
وأضاف ان «الحالة الثانية بحدود الساعة الثالثة فجراً، تمثلت باعتداء مواطن شاب كان برفقة والدته، على طبيب، ما اسفر عن اصابة الطبيب بجروج سطحية».
وأكد الدكتور خاجة، انه تم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق المعتديين، معرباً عن شديد استنكاره لتلك الوقائع المؤسفة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي