نقعة الفحيحيل... قابلة للاشتعال!

اتسعت بقعة الزيت في نقعة الفحيحيل، أمس، نتيجة الممارسات الخاطئة لبعض الصيادين الذين يسكبون زيوت مكائن «الطراريد» داخل النقعة التي تواجه خطر التلوث.
ونفذ فريق الغوص الكويتي حملة لانقاذ ما يمكن إنقاذه، وسحب الزيوت، تفادياً لحصول حريق في الموقع نتيجة تجمع تلك الزيوت الخطرة.
وقال عضو الفريق حمد بورسلي إن «الفريق نفذ حملة لإزالة النفايات والاوساخ وسحب الزيوت التي تطفو على سطح الشاطئ، بالتعاون مع مؤسسة الموانئ»، لافتاً إلى أن الفريق وضع حواجز لمنع الزيوت من التمدد أكثر.

وأفاد بورسلي أن «الفريق رفع المخلفات والقوارب القديمة الغارقة في قاع النقعة، ونقلنا أجزاءً كبيرة يصل وزنها إلى 500 كيلوغرام، ونعمل بشكل مستمر حتى الانتهاء من إزالة النفايات». ودعا الجهات المعنية بالتدخل السريع لوقف التعديات ورمي المخلفات في نقعة الفحيحيل، لاسيما أصحاب القوارب والسفن الموجودة في النقعة والعاملين عليها، بالتوقف عن رمي المخلفات الضارة للبيئة، والحرص على ابقاء نقعة الفحيحيل كمرفأ بحري ذي طابع تاريخي قديم يعبر عن عراقة النشاط البحري الكويتي.