حزب المحافظين البريطاني الحاكم يسمي جونسون رئيسا للوزراء
- ظريف يهنئ جونسون: لدينا سواحل بطول 1500 ميل على الخليج.. هذه مياهنا وسوف نحميها
- ترامب يهنئ جونسون برئاسة الوزراء: سيكون عظيما
سيتولى بوريس جونسون رئاسة وزراء بريطانيا خلفا لتيريزا ماي وذلك بعدما فاز اليوم الثلاثاء في المنافسة على زعامة حزب المحافظين.
وتعهد جونسون بقيادة بريطانيا للانفصال عن الاتحاد الأوروبي سواء من خلال اتفاق أو بدونه بحلول نهاية أكتوبر.
ويدفع هذا الفوز المملكة المتحدة نحو مواجهة مع الاتحاد الأوروبي بشأن الانفصال ونحو أزمة دستورية داخلية مع تعهد المشرعين البريطانيين بإسقاط أي حكومة تحاول الخروج من الاتحاد دون اتفاق.
وحصل جونسون على 92153 صوتا من أعضاء حزب المحافظين، بينما حصل منافسه وزير الخارجية جيريمي هنت على 46656 صوتا.
وهنأ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بوريس جونسون على فوزه، لكنه حذر بأن إيران تعتزم حماية الخليج، فيما وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الجديد بوريس جونسون بأنه عظيم.
وقال ظريف «أهنئ نظيري السابق (بوريس جونسون) الذي أصبح رئيس وزراء لبريطانيا»، مضيفاً «لدينا سواحل بطول 1500 ميل على الخليج، هذه مياهنا وسوف نحميها»، وذلك في في ظل الأزمة القائمة بين البلدين حول احتجاز ناقلتي نفط.
وفي أول تفاعل اقتصادي مع فوز جونسون، دعا قادة قطاع الأعمال في بريطانيا رئيس الوزراء الجديد إلى تجنب خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
وقالت كارولين فيربرن المديرة العامة لاتحاد الصناعة البريطاني، أكبر منظمة أرباب عمل في البلد وتمثل نحو 190 ألف شركة ومؤسسة، «يجب على رئيس الوزراء الجديد عدم التقليل من مزايا وجود اتفاق جيد».
وأكدت أن ذلك «سيفتح أبواب الاستثمارات الجديدة والثقة في المصانع ومجالس إدارة الشركات في أنحاء البلاد. وقطاع الأعمال سيدعمك في جميع أنحاء أوروبا لمساعدتك على تحقيق ذلك».
ودعت الغرف التجارية البريطانية، التي تمثل كذلك آلاف الشركات، جونسون إلى الكشف عن طريقته في تجنب الخروج الفوضوي من الاتحاد دون اتفاق.
وصرح آدم مارشال المدير العام للغرف التجارية «الرسالة من مجتمعات الأعمال في أنحاء بريطانيا لبوريس جونسون بسيطة للغاية: لقد انتهى وقت الحملات الانتخابية - ونريد منك أن تبدأ العمل».
واضاف أن «الشركات تريد أن تعرف وبشكل ملموس، ما الذي ستفعله حكومتك لتجنب خروج فوضوي وغير منظم من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر، يمكن أن يؤذي المجتمعات في أنحاء المملكة المتحدة ويعرقل تجارتنا في أنحاء العالم».