نسمات

نحن ضحية !

تصغير
تكبير

كيف يمكننا أن نهدأ وتطمئن نفوسنا، ونحن نشاهد خليجنا يقف على شفا برميل متفجر يوشك أن ينفجر في أي لحظة ليدمر المنطقة ويشعل الخليج الآمن!
ولو كانت الأمور عادية لكنا أيدنا إيران في تحديها للغرب، وإصرارها على الانتقام من ترامب لالغاء الاتفاق النووي ومحاصرتها اقتصادياً، ولكننا ندرك أن ايران هي دولة عدوانية، وأنها تستغل تلك المعاهدات الرديئة لكي تزيد من بسط نفوذها على المنطقة والبطش بأهلها، وأنها لا يوقفها عن عدوانها إلا القوة والحزم!
لكن السؤال هو عن حقيقة الموقف الغربي، ومدى جديته في التصدي لإيران ومنع تمددها!


وقد لاحظنا أن الرئيس ترامب لا يبدو عليه الجدية في التصدي للأطماع الإيرانية، وهو يقدم رجلاً ويؤخر رجلاً ويبدي رغبته في أن يوافق النظام الإيراني بالدخول معه في مفاوضات لنزع فتيل الحرب!
أما إيران فإنها قد فهمت اللعبة جيداً وراحت تتمادى في التصعيد وشد الحبال، وراهنت على عدم قدرة الولايات المتحدة على الانتقام منها! وبالطبع فإن المشاهدين (الذين هم نحن اليوم) لا يملكون إلا الجلوس على المقاعد الخلفية ومتابعة المشاهد، وكتم الأنفاس... داعين الله أن يجنبنا الانزلاق إلى الحرب التي لا تبقي ولا تذر!

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي